الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية زين بقلم سحر فرج (كاملة)

انت في الصفحة 6 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز

نوصله لمسواه الأخير والناس دى تشوف شغلها .
قومى يا بنتى قومى ربنا يصبر قلبك ويرحمه وفعلا قامت ليل بكل حزن وۏجع ودموع معرقه وشها وبصت لابوها لاخر مرة فى حياتها وقالت .. مع السلامه يا حبيبى مع السلامه يا حته من قلبى ومسحت دموعها ومشيت مع الاسطى حسن وخرجوا بره الاوضه .. واول لما خرجوا بره استغربوا ان سعاد مرا ابوها واخوها حسان مش واقفين بره !!!!!!
ليل باستغراب بصت للاسطى حسن وقالت .. اومال سعاد مرات ابويا راحت فين هى والزفت اخوها مش كانوا واقفين هنا لما انا دخلت جوه 
الاسطى حسن رد وقال .. العلم علمك يا بنتى مش عارف راحوا فين انا سيبتهم واقفين اودام باب الاوضه ونزلت اخلص الورق بتاع المرحوم .. المهم سيبك منهم دلوقتى وتعالى ننزل نقف تحت اودام المستشفى مع الناس اللى جت لما عرفت الخبر ده لحد ما ينزلوا بالمرحوم ونروح ڼدفنه . 
ليل بحزن ودموووع بصت للاسطى حسن وردت وقالت .. انا مش مصدقه ان ابويا خلاص ماټ يا عم حسن ومش هاشوفه تانى انا حاسه انى بحلم .. ورفعت عيونها للسماء وقالت الصبر من عندك يااااارب .
وفى مكان تانى خالص وبالتحديد أمام مبنى كبير وعالى وضخم يدل على فخامته .. ركن زين عربيته ونزل منها وبكل هيبه وخطوات رذينه دخل على جوه على طول .
وكل إللى كان بيقابله من الموظفين اللى فى الشركه كان بيقف على طول مكانه يرحب بيه وزين يا دوبك بنظره من عيونه ليهم كانت كفيله بالرد على الترحيب بتاع الموظفين ليه .
وصل مكتبه ومديرة أعماله اول لما شافته وقفت مكانها وابتسمت ورحبت بيه ومدت ايديها اخدت منه الشنطه الخاصه بيه وفتحت ليه باب المكتب علشان يدخل .
زين بكل تكبر وغرور بصلها وقال .. حد سأل عليا 
جيهان مديره أعماله ردت وقالت .. استاذ عمر سأل على حضرتك من نصف ساعه وبعدها راح على مكتبه .
وجالى اكتر من تليفون من شركه ..........
وقبل ما تكمل كلامها كان زين اسرع منها وبصوت عالى ونظرات حاده بصلها وقال .. خلااااااص .. اتفضلى على مكتبك 
وبلغى عمر انى وصلت وخليه يجيلى دلوقتى على هنا ويجيب معاه السيناريو بتاع الفيلم الجديد .
جيهان ردت على طول وقالت .. تحت امرك يا افندم تؤمر بشىء تانى .
زين اشاره من عيونه كانت كفيله على الرد وفى ثانيه كانت جيهان خارجه من مكتبه وهى مړعوبه منه ومن نظراته الباردة دى .
جيهان خرجت وقفلت الباب عليه وخدت نفس كبيييير واتنهدت وقعدت على مكتبها و اخدت منديل من العلبه إللى جنبها ونشفت قطرات العرق إللى على وشها من نظرات وطريقه زين الجافه معاها .
وبصوت واطى قالت لنفسها .. اوووووف عليك انسان فظيع انت اكيد مش طبيعى انت اكيد مريض نفسى اقسم بالله .
ومدت ايديها ومسكت التليفون من على المكتب اودامها إللى بيربط بينها وبين مكتب عمر اخو زين وكلمته وبلغته باللى زين طلبه منها وخلال دقايق كان وصل عمر لمكتب زين ومعاه أوراق كتيرة جدا بتاعه سيناريو الفيلم الجديد .
عمر بهزاره المعتاد بص لجيهان وقال .. ايه الاخبار يا جى جى وشك جايب مېت لون كده كده ليه وكأنك خارجه من معركه يا بنتى !!انتى اكيد كنتى عند زين وسمعك كلمتين حلوين زي كل مرة .
جيهان اتنهدت وقالت .. انا نفسى اعرف بس هو عامل كده ليه .. ومش عارفه انتم الاتنين اخوات ازاى .. عكس بعض فى كل شىء استحاله تقول ان زين الجبالى ده يبقى اخوك يا استاذ عمر .. انت بشوش وبتحب الهزار والضحك وخفيف وروحك حلوة لكن هو يا لهووووى .
عمر بضحك .. تحبى احلفلك ان زين اخويا .. يا بنتى.. هو كده طول عمره من ساعه ما ربنا خلقه .. مش بيطيق أى حد خالص وخصوصا صنف البنات ده .. يطيق العمى وما يطيقهمش .. عارفه فيلم عدو المرأه بتاع رشدى اباظه وناديه لطفى .. انا بتهيئلى معمول مخصوص علشانه .. المهم يالا سلام يا قطه وتعيش وتاخدى غيرها .
وساب جيهان وفتح باب مكتب زين من غير أى مقدمات ودخل وقفل وراه على طول .
زين كان قاعد على مكتبه ومركز فى الملف إللى فى ايده ومن غير ما يرفع راسه شاور لعمر انه يقعد .
عمر ابتسم وقال .. ده على اساس انى مش هقعد لوحدى يعنى .. مالك يا عم مشغول بايه اوى كده .. وكل ده كنت فين من ساعه ما نزلت الصبح 
زين رفع وشه وقفل الملف إللى كان فى ايده وقام وقف وراح ناحيه الشباك إللى فى ضهره وحط ايده فى جيب البنطلون وقال ..
كان عندى مؤتمر فى كليه الإعلام واتأخرت شويه .. المهم جبت السيناريو الأخير إللى جيهان قالتلك عليه علشان الحق اقراه انا كمان

انت في الصفحة 6 من 70 صفحات