رواية جوازة سودة عمياء ولكن بقلم كوكي سامح (كاملة)
عليها دى خرابه وانا كمان عايشه فى خرابه وطول عمر خالتى ونيره عايشين فالجنه وانا وبابا وماما كنا ساعات مش بنلاقى ناكل وهى عايشه فى العز هى وخالتى وعارف كمان يمكن بابا علمنى احسن تعليم وع قد ما قدر مكانش بيحرمنا من حاجه بس الفقر وحش وماټ هو ماما وسابونى لوحدى وهما حتى مش بيسألوا عليه بس لما اتعمت ابتدت تسأل وبالأخص لما خالتى ماټت
.. مش لازم تفهم بس كل اللى اقدر اققولك عليه لو غارت فى داهيه مفيش وريث غيرى وكل ده هيبقى ملكى انا ونعيش انا وانتى وابننا احسن عيشه ونجيب عيل واتنين ان شاء الله عشره يلا نام بقى
حازم قال فى سره انا مش فاهم حاجه ده الاتنين بيكرهوا بعض
حازم.. تصبحى ع خير يا قلبي
الداده.. مش هينفع كده يا ست امنيه
امنيه.. تعبانه يا داده ونفسى غما عليه خالص
نيره.. هو حازم فين
امنيه.. نزل بدرى ع شغله عن اذنكم هروح الحمام حاسه عاوزه ارجع
.. وفعلا امنيه قامت وراحت الحمام
.. شوفتى البت قال ترجع قال دى لسه حامل امبارح تلاقيها بتغيظك
الداده.. نويتى يا ست الكل
نيره.. اه نويت وكان عندك حق القټل رحمه للى زيها
.. وبعد مرور خمس شهور وامنيه بطنها بانت وبتعمل متابعه وعرفت انها هتجيب ولد وكانت فرحانه اوى
حازم.. نيره انتى غير امنيه حاسس ان بطنك مش باينه
نيره.. اه اصل انا حملى فى جنابى وداده قالت انى زى ماما مكانش باين عليها حاجه خالص
وقال فى سره يا بنت الكدابه نفسى اعرف دماغك فيها ايه انا اللى يهمنى احافظ على ابنى وبس
نيره.. حبيبى انا على أول الشهر هروح الڤيلا التانيه وخليك مع امنيه لحد ما تولد رد وقال برحتك اكيد بس خليكى جمبى رددت وقالت علشان بطنى هتبتدى تبان بقى وهى كده هتعرف
حازم.. انا عاوز اقول لأمنيه على كل حاجه انتى من دلوقتى هتبقى ام ابنى يعنى ازاى متعرفش تتجوزينى يا نيره
ونيره قالت فى سرها اتجوز ايه دلوقتى
حازم.. بقولك هقول لأمنيه انتى مالك
نيره اتعصبت وقالت قولتلك لما اولد وقامت من مكانها ومشيت ووقعت على الأرض من خضتها
امنيه.. مالك يا نيره قومى يا حبيبتى مش تخلى بالك يا حازم
حازم.. اسف مخدتش بالى
وامنيه سندت نيره وراحت معاها لحد اوضتها ولما دخلت وقعدت معاها
امنيه.. ليه كده خير هو فى حاجه
نيره.. عاوزه اغير جو كام يوم وهرجع
امنيه قالت فى سرها ياه يلا بالسلامه
الداده.. مالك يا ست الكل ايه اللى جرا
نيره.. مفيش يا داده
.. وبعد مرور اسبوعين نيره مشيت وقعدت
فى الڤيلا التانيه وكان معاها كام شغاله مكان الداده لان الداده كانت مع امنيه وكان الوصل ما بينهم التليفونات
.. أما بالنسبه لحازم مكانش بيروح خالص وده كان شرط نيره بس كان بيكلمها فون على طول
.. وعدت شهور الحمل وفى يوم تليفون نيره رن وكانت الداده وقالت يا ست نيره النهارده اليوم الموعود وامنيه بتولد وكلها ساعات والولد هيكون عندك
وامنيه دخلت تولد وفعلا ولدت ولد زى القمر وخرجت من اوضه العمليات وكان حازم والداده مستنين فى الاستراحه واول لما ولدت حازم كان ملهوف ع رؤيه الولد وامنيه اتنقلت اوضتها
وتليفون الداده رن وفضلت تتكلم بس مشغلتش بال حازم ودخل علشان يشوف امنيه وفعلا دخل هو والممرضه بعد الولاده بربع ساعه والممرضه فتحت الباب وشافت امنيه ڠرقانه فى ډمها والولد مش موجود.......
ج. 9.....عمياء_ولكن
والممرضه خرجت تجرى وبتصوت وبتقول قټيله المدام اټقتلت والولد مش موجود وحازم وقف مذهول والداده سابت الفون وقالت فى ايه يا حازم بيه وهو واقف مش بيتكلم والممرضه بتصوت وقالت المدام اللى جوه اللى لسه خارجه من اوضه العمليات مقتوله جوه والولد مش موجود والداده صړخت وقالت لأ ده كڈب مش معقول