الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جوازة سودة عمياء ولكن بقلم كوكي سامح (كاملة)

انت في الصفحة 9 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

يعنى هيكون مين اللى عمل كده وجت تتدخل الاوضه على امنيه الدكتور منع الدخول وقال احنا بلغنا البوليس وجاى حالا وقال محدش يدخل الاوضه
.. ومشيت بخطوات تقيله ومسكت حازم من دراعه وقالت مين اللى عمل فى امنيه كده ازاى تروح هدر يا حبيبتى يا بنتى ده لسه حتى مشفتش ابنها
الداده.. رد عليه انت ساكت ليه
.. وحازم بصلها بنظره خباثه وبرضه مش عاوز يرد
الداده.. بقولك رد عليه مين اللى عمل فى مراتك كده
.. ومين قالك ان ډم مراتى هيروح هدر وغلاوتك اللى عمل كده هيتعلق فى حبل المشنقه قريب وابنى انا هجيبه
.. ربنا يدلك يا حازم
.. والداده قامت مشيت لأخر الطرقه ومسكت الفون وجت تتصل بنيره بس كان فى دوشه فى المستشفى وقالت لازم انزل الكافتيريا اللى تحت علشان اعرف اتكلم معاها علشان تفهم ايه اللى حصل...
.. وبعد مرور نص ساعه البوليس وصل المستشفى والعساكر ملت المكان والداده واقفه مړعوبه ومش عارفه تعمل ايه..
الظابط.. يا دكتور فين اوضه القټيله
حازم.. مراتى راحت وكانت لسه والده وكمان ابنى اتسرق وانا عاوز ابنى وعاوز حق مراتى من اللى عمل كده
الظابط.. انت جوزها
حازم.. اه جوزها وكنا فرحانين ب أبننا اوى بس يا خساره راحت
وبص للداده بصه خبيثه وع بصته الظابط عينه لمحت الداده وقال هى مين دى
حازم.. دى المربيه بتاعتها.. قصدى مربيه بنت خالتها
الظابط.. اوك بعدين يا دكتور فين اوضه القټيله
الدكتور.. فى اخر الطرقه حضرتك الاوضه اللى هناك دى رقم 200
وفعلا الظابط هو والدكتور وكان وراهم حازم والعساكر وكلهم ماشين لحد الاوضه بخطوات سريعه
.. و الظابط قال محدش يدخل معايا وفعلا فتح الباب ودخل لوحده وخرج وقال ايه ده فين القټيله الأوضه فاضيه
.. ودخل ومسك السرير وفضل يبوس فيه ويقول فين مراتى دى كانت هنا انا شوفتها وابنى ضاع انا شوفتها مقتوله وډمها سايح حتى أسأل الدكتور
الدكتور.. الممرضه اللى اكتشفت الحاډثه
امل.. نعم يا دكتور
الظابط.. ايه اللى حصل
.. وابتدت الممرضه تحكى وقالت المدام بعد ما ولدت المفروض بتدخل الاوضه علشان تفوق من البنج وبعدين استاذ حازم طلب منى يشوفها وانا اخدته علشان يشوفها ولما دخلت عليها الاوضه ابنها مكانش جمبها وهى سايحه فى ډمها يااه منظر فظيع فظيع بجد
الظابط.. تمام بس فين الچثه
.. حازم مڼهار وبيقول فين مراتى وابنى خلاص الدنيا اسودت فى عنيه وقعد على الأرض وهو مڼهار تماما
الظابط.. فين كاميرات المستشفى
الدكتور.. اتفضل حضرتك وتعالى معايا علشان تشوفها
.. تليفون الداده رن وكانت نيره ورددت بسرعه ونيره قالت ايوه كده انا عرفت انها ماټت وابنها اتسرق اومال فين
الولد يا داده
.. حازم مسك ايدها وخد التليفون منها وقال انا عارف انكم انتم اللى عملتوا كده يا قاتله هى مراتى عملت فيكى ايه وفين ابنى وفين چثه مراتى
نيره قفلت الفون فى وشه
وحازم مسك الداده وبكل قوته وقال فين مراتى وابنى ردى عليه
الداده.. والله ما اعرف يا ابنى انا فعلا معملتش حاجه
الظابط خرج من اوضه المراقبه وقال فى ايه انت ماسك فى المربيه ليه
حازم قال هى اللى عملت كده وكمان ونيره هما اللى قتلوا مراتى وانا عندى دليل عليهم
الظابط.. انا عاوز افهم بقى كده ايه اللى حصل وفين الدليل
حازم.. بقولك فين ابنى وفين مراتى ردى عليه يا قاتله
الداده.. معرفش معرفش بقولك معرفش
الظابط.. والكارثه انا شوفت كاميرات المراقبه مكانتش موضحه حاجه ومفيش حد خرج من المستشفى لا ولد ولا چثه مراتك
حازم.. هما اللى قتلوا مراتى وخطفوا ابنى انا معايا مكالمات ليها مع نيره وهما بيتفقوا على قتل مراتى بس مكنتش اعرف انهم هينفذوا بسرعه دى او هيعملوا كده من الاساس
الظابط.. وحضرتك ازاى متعملش بلاغ
حازم.. دى بنت خالتها واكيد مش ھتأذيها والعقربه دى اللى كانت بتحرضها
.. وفجأه حصلت حاله طوارئ فالمستشفى ان إحدى الماره عثروا على چثه متفحمه بجوار المستشفى
الظابط.. فين الچثه دى
الدكتور.. على الترولى حضرتك
الظابط.. شال من على وشها الملايه وكانت متفحمه تماما
الظابط.. مين اللى شاف الچثه
الدكتور.. هما اتنين الاستاذ ده والمدام اللى معاه ودخلوا بلغوا الطوارئ
والطوارئ بلغتنا وعملوا شغلهم والممرضين خرجوا وجابوا الچثه وده لأن الچثه كانت قريبه من المستشفى
.. ورددت الست وقالت وكمان الهدوم دى كانت جمب الچثه
حازم..
10 

انت في الصفحة 9 من 13 صفحات