الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية اليتيمان والعائلة بقلم رانيا صلاح (كاملة)

انت في الصفحة 2 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


الطب شعرها أسود كليلل ورثته من أبها وعينها بلون العسل كجدها وتضع دائما نظاره
ليلي...اوووف يا فاطيما اسمي لي لي مش ماما
فاطيما...دا الي هو ازاي بس
ليلي...اوووف كنتي عاوزه ايه
فاطيما...فين الفطار
ليلي...فطار ايه اشترى اي ساندوش وانتي ف الجامعه
فاطيما... سندوتش ايه بس انا عاوزه محل سندوتشات ع الصبح انا ماشية

....
في الاسفل
فاطيما...ياحج ياااااحج
فاطمه ..تخرج من المطبخ في ايه ياطمطم
فاطيما....بنت حلال ينوبك فيا ثواب فطريني
فاطمه...تعالي انا بحضر الفطار
فاطيما..انا لسه هستني تحضرى
فاطمه ..تعالي هعملك سندوتش عقبال ما اخلص
فاطيما...يخليكي ليا يابطه يارب وذهبت خلفها
فاطمه...اتجهت للباتوجاز عندك العيش والأكل ع الرخامه
فاطيما...وضعت كتبها علي الرخامه واتجهت للاكل ووووواو دا كل ومحتضرتيش فطار انتي مدلعاهم يا بطه
بطه....ههههههههههه كلي وانتي ساكته
فاطيما...امال الحج فين
فاطمه. ..مع يزيد في الجنينه
فاطيما...اخذت طبق البطاطس وذهبت بطه اعمليلهم بطاطس غير دي
فاطمه...متنسيش عدي علي جدك
......
في الجنينه
فاطيما...تحمل الهاند باج وطبق البطاطس في يدها ازيك ياحج
عثمان. بخير يابنتي
فاطيما...إزيك يازيزو
يزيد...ييييزيد كككويس
فاطيما...تاخد بطاطس
يزيد...حرك رأسه بسعاده
فاطيما...اعطته الطبق عاوز حاجه ياحج
عثمان...تسلمي يا بنتي
قاطيما...مبوز ليه يا حج شكلك عاوز تتجوز بقا
عثمان...اتحشمي يابت
فاطيما...اتحشم ايه بس يا حج دا انت لسه صغير كفايا عينك الحلوه دي
عثمان....ههههههههههه ههههههههههه
فاطيما...قبلت راسه ورحلت
......
في الصحراء
كانت سياره الإسعاف وصلت لنقل المصابين من الفريقين
علي...بسرعه هنا
المسعف...نظر علي فهد وجثي علي ركبته دا ڼزف كتير يلا ارفع معايا من غير ما تحركوا ودقائق وكانوا في عربه الإسعاف وبعد ساعه كان مستشفي الشرطه علي قدم وساق ومرت ساعتين وعلي كان علي وشك قتل إحداهما وبعد مده
علي...خير يادكتور
الدكتور. ...هو كويس بس ڼزف كتير
علي...يعني هيبقي كويس
الدكتور...مخبيش علي حضرتك الشرائح والمسامير هتاثر علي الحركه بعد كده إحنا عملنا الي علينا وحاولنا منعملش بتر بس لو استمر الڼزيف هنلجا للبتر
علي...وكانه انفصل عن العلم في كبسوله وتذكر فهد
.....
وهنا في أحدي الحارات الشعبيه
نوران...اتاخرتي ليهابنه حسن عثمان في الثانويه العامه ببشره حنطيه واعين بلون العسل وشعر أسود مسترسل 
نور...جلست بانهاك علي الكرسي الابنه الكبري لحسن في السنه النهائيه لكلية التجاره تعمل بجانب دراستها بعد وافاته والدها ببشره حنطيه واعين زرقاء ولكن لا تسمح لشعرها بالاستطاله فهي تجعله كالاولاد بجانب انتقاءه للملابس الرجاليه تعبت خالص
نوران...بهمس ماما سئلت عليكي بليل كتير اتأخرتي ليه
نور..اضطريت اخد شيفت السهر في الكافيه
نوران..كده هتتعبي يانور
نور...متاخفيش ليه الاتاخرتي علي المدرسه
نوران...متاخرتش وكنت مستنياكي خفت متاجيش
نور...لا مټخافيش يلا علي المدرسه وانا هاخد دش وانزل
نوران...مش هترتاحي
نور...قبلت رأسها أنا كويسه بس عشان جلسه ماما وهاجي أنام
نوران...ماشي ابقي طمنيني واغلقت الباب
نور...تحركت باتجاه غرقة والدتها صباح الخير
زينب .بامتعاض دون ردزينب زوجه حسن امرأه في الاربعين ولكنها مصابه بالسړطان 
نور...قبلت رأسها ورفعت الغطاء واندست بجانبها
زينب...وضعت يدها علي رأس ابنتها وظلت تتحركها في رتابه
نور...متزعليش يا ماما الشغل والله آخرني
زينب...يا بنتي لو تسمعي كلامي
نور...رفعت رأسها تاني ياماما
زينب..ايوه تاني أنا مش هعيش ليكوا ولازم اهلك يعرفوا
نور...أهل مين الي رموكي انتي وبابا ول لما ماټ من عشر سنين مفكروش يسئلوا اي كأن الخلاف بين بابا وجدي دا ميدلوش الحق يرمينا هما ماتوا
زينب...يابنتي يمكن بيدورا علينا أنتي عارفه احنا عزلنا بعد وفات ابوكي
نور...عذر اقبح من ذنب ياماما
زينب...يابنتي
نور...خلاص ياماما أنام ساعه وصحيني عشان منتاخرش
زينب...بهمس ربنا يهديكي يانور
.....
عوده للبيت الزناتي
فاطمه...تعالي افطر
زياد...باقتضاب لا
فاطمه...كلمت الدكتور
زياد...يوووه يا ماما دكتور ابه بس كده كده يزيد مش هيتحسن بلاش تعلقي نفسك بأمل علي الفاضي
فاطمه...يابني
زياد...يووووه وخرج
فاطمه...ربنا يهديلك نفسك يابني وذهبت ليزيد
يزيد...ممماما
فاطمه...نعم يا حبيبي
يزيد...ففففهد فين هههو مممجاش ليه
فاطمه...شويه وهيجي عاوزه حاجه اعملهالك
يييزيد...للللا بببس زززياد اش بببيرد عععليا
فاطمه...معلش عندو شغل يلا ندخل جو الجو برد
يزيد...يييلا
...
علي الجانب الآخر
محسن ..رجل العقرب لا يعلم عنه سوي صوت فقطايوه يابشا
هو...خير يامحسن
محسن...مش خير يابشا الظابط عرف يصادر البضاعه
هو...ابنوالرجاله
محسن...في منهم ماټ ومنهم اټصاب
هو...وهو
محسن...خد طلقه في رجلوا ودلوقتي في المستشفي
هو...بلغني بالاخبار أول بأول
محسن...امرك يابشا
.....
حسين...يعني انتي عاوزه ايه علي الصبح
ليلي...هعوز ايه ياعني منا بقالي ساعه بقول عاوزه اغير العربيه
حسين...وتغيرها ليه ماهي كويسه
ليلي...يووووه ياحسين أنت ديما كده
فريده...في ايه يا لي لي
ليلي...تعالي يا فرى شوفي بابكي مش راضي يغير العربيه عاوز فلوسوا ياخدها سي فهد وزياد وإحنا ڼموت
حسين...ياصبر ايوب كل شويه فهد وزياد حد فيهم عملك حاجه
ليلي...وانت عاوزهم كمان يعملولي وانت عايش أمال لما ټموت هيجرلنا ايه مش كفايا عايشين هنا وانت رافض تشترى فيلا برا ليا بعيد عن القرف دا
حسين...اللهم ما طولك ياروح انا ماشي واغلق الباب پغضب
ليلي...شوفتي بابكي
فريده...متزعليش نفسك باي وذهبت للجامعه
2
اليتيمان والعائلة
زينب...يا نور يانور
نور..بنوم ممممم
زينب...قومي ياحبيبتي اتاخرنا
نور...حركت يديها فوق عينها حاضر هقوم اجهز واجي اساعك
زينب...ماشي ياحبيبتي
.....
عثمان...فاطمه يافاطمه
فاطمه...أيوه ياحج
عثمان...زياد سئل الدكتور
فاطمه...بتعلثم وارتباك مهو ياحج
عثمان...ضړب الارض بعصاه انا خلاص تعبت من الواد دا هو مش اخوه قلبو قاسې
فاطمه...بحنو معلش ياحج هو مشغول ما انت عارف الشغل كتير قد ايه
عثمان...أهو دلعك دا سبب خيبتوا لما يجي خليه يجيلي وأنا ليا حساب معاه
فاطمه...ياحج
عثمان...بنبره صارمه فاطمه
فاطمه...بخنوع حاضر
فريده...هاي ياجدو
عثمان....بامتعاض وعليكم السلام
فريده...تحرجت من الرد الجاف ولم تتحدث
فاطمه...استشعرت الاجواء وربتت علي كتفها عامله ياحبيبتي اجهزلك فطار
فريده..بتأفف ظاهر سورى انطي عن اذنكم ورحلت دون إنتظار
فاطمه...ظلت واقفه لا تدرى ماذا تفعل
 

انت في الصفحة 2 من 35 صفحات