رواية الحب كڈبة بقلم لولو الصياد(كاملة)
منك طلب لو سمحتى ..
الممرضه ..طبعا تؤمرى يا قمر خير...
علا..ممكن اعمل مكالمه من تليفونك ارجوكى ضرورى
الممرضه..طبعا عادى ده حاجه بسيطه واخرجت هاتفها واعطته لعلا...بصى انا هخرج واسيبك تتكلمى براحتك واجيلك تانى
علا...اوك شكرا جدا ليكى ..خرجت الممرضه وتركت علا وحدها قامت علا بالاتصال برقم جدها...
علا..جدى حبييى ...
الجد...علا بتى عامله يا يا جلبى ..
علا..پبكاء جدى ارجوك لو بتحبنى وليا معزه عندك تيجى تاخدنى انهارده ارجوك ..
الجد..بقلق...فى ايه يا علا..
علا..انا فى المستشفى اڼتحرت يا جدى بسبب اللى انا فيه ارجوك تعالى خدنى ومتقولش لحد ارجوك يا جدى وكانت تبكى بشده وصوت عالى ...
الجد..حاضر حاضر يا بتى هجيلك على طول انتى فى مستشفى ايه...
علا..وهى تعطيها الهاتف. ..متشكره جدا ليكى مش عارفه اشكرك ازاى ...
الممرضه ..ولا يهمك انتى زى اختى ...
علا...ربنا يخليكي. ..
الممرضه ..عاوزه اى حاجه...
علا..لا شكرا...
وتركتها وخرجت ...
كانت علا فى غرفتها تعد الثوانى والدقائق والساعات لوصول جدها لينشلها مما هى ومن اكبر كذبه فى حياتها كانت شارده عندما دخل ايمن ...
ايمن ..علا اجهزى علسان هنخرج حالا...
علا...نخرج لا انا مش هخرج اروح اى حته...
ايمن ..وهو يجمع اشيائها ...يله يا علا....
ايمن ...اناﻻهروح اخلص الإجراءات تكونى جهزتى ...خرج ايمن فرنت علا الجرس فجاءت الممرضه فطلبت منها الهاتف ثانيه واخبرت جدها انها سوف تذهب لمنزل عمها فقال لها انه فى الطريق اليها وساعتين ويكون عندها....ارتدت علا ملابسها ودخل ايمن وحاول اسنادها فرفضت ذلك وانتفضت مبتعده عنه ومشت وحدها وركبت السياره وكانت تنظر للخارج وايمن ينظر لها ويتمنى ان يعتذر لها ولكن ليس هذا الوقت المناسب ابدا فلينتظر قليلا....وصلوا الى الفيلا وكان الجميع في انتظارهم ...
علا..الله يسلمك يا عمى
الام...الف سلامه عليكى ربنا ما يعودها تانى ابدا
منى...لولو وحشتينى البيت مضلم من غيرك ...
دلف الجميع الى الصالون وجلسوا به يتحدثون مع علا ولكنها شارده ومن حين الى اخر تنظر الى الباب لاحظ ايمن ذلك وبدء الشك يدب بداخله وكان شىء سيىء سوف يحدث ..
علا..ها ايوه يا منى. ..
منى...بقولك تحبى تطلعى اوضتك..
علا..بسرعه ...لالا انا كويسه ...فى ذلك الوقت رن جرس الباب ليعلن عن وصول الجد اڼصدم الجميع بدخوله المفاجىء ولكن علا
علا...جدى ...
الجد..علا حبيبتي اهدى يا بتى انا خلاص جيت ...
علا...خدنى معاك ارجوك ...
الجد وهو ينظر لوجهها ويرى اثار الضړب
الجد..ايه ده....
عادل. .ابوى حمد الله بالسلامة ..
الجد..متجاهلا كلامه...ايه ده يا عادل وكان ينقل نظره بين ايمن وعادل...
علا...خدنى يا جدى ارجوك...
ايمن...علا خلاص بئه ...
علا...لا مش خلاص انت