الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية الحب كڈبة بقلم لولو الصياد(كاملة)

انت في الصفحة 27 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز


ضربتنى واهنتنى كتير بس كفايه انا اتصلت بجدى علشان هو اللى جوزنا وهو اللى هينهى الجواز ده ...
ايمن...وانا مش هسيبك ابدا...
الجد...خلاص اسكتوا انتو التنين ....علا اطلعى فوج حضرى حاجتك علشان نرجع الصعيد ...
طلعت علل مسرعه الى غرفتها لتجمع اشيائها ...
دخل الجد الى الداخل وجلس ...
أيمن. ..يا جدى علا مراتى وانا مش هخليها تروح فى اى مكان...

الجد..علا مش هتقعد هنا دقيقه واحده تانى ابدا هترجع نعايا وانت هتطلجها يا ايمن لانك مصونتش الامانه وانا مش مستغنى عنها ابدا 
عادل...اهدى يا ابوى بس وكل حاجه تتحل...
الجد...الكلام خلص وعلا متنفعش ولدك 
الام...يا عمى ارجوك كل المتجوزين بيحصل بينهم مشاكل...
الجد...خلاص انا جلت كلمتى خلاص ...
أيمن بعصبيه ....يا جدى اسمعنى بس...
الجد....قلت خلاص هتطلجها يعنى هتطلجها...
ايمن ...وانا نش هطلق مراتى على جثتى ...
الجد...على كيفك بس مش هتشوفها تانى واصل طول ما انى عايش...
نزلت علا فى ذلك الوقت مسرعه...
علا...خلصت يا جدى ...
الام...وهى تقترب من علا...علا يا بنتى حافظى على بيتك مش كده..
علا..معلش يا مرات عمى انا بيتى مش هنا بيتى هناك فى الصعيد. ..
الجد....يله يا بتى ....
كانت علا تتجه الى الباب هى وجدها عندنا سمعت صوت ايمن...
ايمن...علا انا مش هطلقك وهسيبك براحتك بس كنت عاوز اقولك سامحينى ...
لم تنظر له علا وخرجت من ذلك المنزل الذى كان بمثابه السچن الذى تقوم بتقضيه العقوبه فيه ...
الجد فى السياره ...سامحينى يا علا...
علا..وهى تنام على صدره وتحتضنه ...مش زعلانه منك يا جدى انا كل زعلى من نفسي لانى حبيبته بس هو عمره ما حبنى وعلى طول كان بيعذبنى واتهانت كتير واضربت ومراته ياما ضايقتنى انا انتخرت يا جدى لانى مقدرتس استحمل بس خلاص هنسى كل
الجد...هتغضلى فى خضنى وهحميكى دايما ومش هسمح باى حاجه تزعلك تانى ابدا يا بتى ...
علا ...ربنا يخليك يا جدى ....
رحعت علا الى الصعيد ومر شهران تحاول فيهم نسيان ما حدث لها رغم حزن والدتهﻻ لفشل زواج ابنتها الى انها سعيده لرجوعها الى  اخرى كان الجد والوالده يحاولون اسعادها بكافه الطرق ...كانت علا جالسه مع جدها ووالدتها عندما اغم عليها فايتدعى الجد الطبيب ليخبرهم ان علا حامل ففرح الجميع لكن علا طلبت منهم عدم اخبار ايمن بذلك ابدا ووافق الجد على مضض بذلك حتى يرضيها فقط ...كان ايمن يعيش حياه تعيسه بلا حياه بعد فقدان حبه ولكن رفض تطليق علا نهائيا ولن يتركها سوى بالمۏت فقط وكان يوميا يرسل لها رساله نصيه يعتذر لها ويخبرها عن حبه لها ولكن ولا مره ردت عليه ابدا وحاول كثيرا التحدث معها ولكن بلا جدوى ...علا كانت تتلقى رسايل ايمن ولكن لم تشعر بالسعادة لاخبارها  بحبه ولكن لم تصدق ذلك وتوقعت ان
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 29 صفحات