رواية حماتي بقلم ليان محمد كاملة
هنام جمب اسماء
_ ماقولتش كده بس ماينفعش
_ بقولك ايه مش وقت غيره
_ انت ازاى عايز تبات تحت وهى موجوده هى هتبات معاها وخلاص
_ انتى عايزانى اسيب امى واجى انام هنا وهى تعبانه وكل ده بسببى
_ بسببك ازاى يعنى مش فاهمه
_ وانا مش عندى خلق افهمك
_ ماشى بس انا هنزل ابات تحت معاك
_ لا مش هتنزلى
_ عشان امى مش طايقاكى
_ ماهو ياانزل ابات معاك ياانت تفضل هنا واسماء كده كده معاها
_ هو ايه قرف انت ليه مش حاسس بيا
_ يوو بقى على القرف اللى انا فيه
_ مش هتنزل يامحمد تبات تحت وبنت خالتك موجوده
_ مريم كلمه زياده منك هتخلينى اتصرف معاكى تصرف غبى ف اخرسى خالص
سكت وماردتش عليه وهو سابنى ونزل تحت دخلت الاوضه وقولت انا همشى من البيت ده وبعدها قولت يعنى هما كده وصلوا للى هما عايزينه فضلت قاعده افكر وانا مخنوقه ومانمتش طول الليل
_ محمد
_ نعم
_ مابتكلمنيش ليه
_ ماعنديش حاجه اقولها
_ هو انت كمان اللى زعلان ده بدل ماتراضينى
_ انا مابقتش عارف اراضى مين ولا مين
_ يعنى قصدك ايه
_ افهمى اللى تفهميه
_ بمعنى
_ انا نازل ومش رايح الشغل وهقضى اليوم مع امى
_ انتى ايه عايزانى اسيب امى العيانه واقعد معاكى
_ لا ماقصدتش كده خدنى اطمن عليها
_ وهى مش طايقه تشوفك انا نازل
محمد نزل وسابنى وحسيت من طريقه كلامه انه من كتر المشاكل بقى كارهنى وقولت كفايه كده وقررت ابعد عنه خالص فى الاول والاخر هيختار امه ومش هيجى عليها عشانى ورغم انى قررت كده قولت يمكن لما اقوله هيتمسك بيا
قولت من جوايا يبقى طالع يراضينى استنيت شويه ماطلعش استنيت يرد عالرساله ماردش بعد شويه وصلتنى رساله على الواتس منه وكان رده عليا اعملى اللى يريحك
مش قادره اوصف القهره اللى كنت فيها من رده عليا لكن خلاص بقى لمېت هدومى فى شنطه وطلعت روحت على بيت اهلى وانا لسه عروسه ماتمتش شهرين .... يتبع
محمد سمع كلام اسماء وامه وده اللى دار بينهم
_ فيه ايه ياخالتى
_ ابو الكلبه مريم عايزنى احلف عالمصحف
_ طب ماتحلفى
_ انتى بتقولى ايه يابت احلف كدب عالمصحف لا طبعا
_ يعنى ياخالتى ماخوفتيش لما اتبليتى عليها ورشتيلى السم ولما خدتى برشام عملك هبوط وخلتيه يكرهها ويطردها من البيت واتهمتيها انها ضربتك وده ماحصلش وخاېفه دلوقتى من حلفان المصحف
_ طي هنعمل ايه دلوقت
_ مش عارفه بس انا قولت لمحمد لا
_ ومحمد اقتنع
_ لا مااقتنعش بس انا هلعب على حته انه شاكك فيا
لعند مايروح يطلقها رسمى عند ماذون ونخلص
_ صح كده عشان تبقى تقولى بيتى تانى
محمد كان مصډوم من اللى بيسمعه وكأن شريط مر عليه كده بكل اللى حصل وعمال يفتكر قد ايه ظلم مريم وبهدلها وافترى عليها وڤضحها فى الشارع وكسرها رغم انه وعدها انه هيصدقها
قال لنفسه هدخل ازعق في امى ولا اقولها ايه وهى فى الاول والاخر امه ماينفعش يعاقبها
ولا قادر يواجهها باللى سمعه مش قادر يستحمل يشوفها بالشكل ده قدامه
طلع على شقته فوق وهو مقهور هيواجه ابو مريم ازاى ولا مريم نفسها طب هيقولهم انه عرف الحقيقه ويكسر امه قصادهم واصلا هو بعد اللى عمله فى مريم ده ابوها هيسامحه طبعا مستحيل وهو اكتر حد عارف مريم انه يكسرها دى بالنسبالها كبيره قوى
لكن محمد ماقدرش يتماسك ونزل على امه وهو منفعل واول مادخل بص لأسماء
_ لمى هدومك وامشى
_ نعم يامحمد
_ زى ماسمعتى يااسماء لمى هدومك وامشى حالا بدل ماانفعل عليكى يلا
اسماء اتخضت من اسلوب محمد معاها وامه جت زعقت فيه بص لأمه پغضب شديد وقالها خليها تمشى احسن واقسم بالله هجيب اجلها اسماء خدت هدومها ومشيت من البيت وام محمد بصتله بعد مااسماء مشيت وضړبته