رواية حماتي بقلم ليان محمد كاملة
لأنه حبيبى انا
وشها قلب وحسيت انها هتطق وانا كنت مبسوطه جدا جدا
_ اكيد طبعا حبيبك ربنا يحفظكوا لبعض
_ امين يارب
_ انا هساعدك بقى فى الطبيخ
هيعموا حاجه فى الاكل تانى بس هما مش اغبيه كده
_ لا شكرا يااسماء انتى تعبانه
_ لا مش تعبانه ولا حاجه
ووقفت معايا فى المطبخ تساعدنى وتهزر معايا وتتعامل كويس جدا وكل ده مش مطمنى اكيد فيه حاجه زباله هتحصل منها والغريب بقى ان لعند مامحمد رجع الدنيا كلها كانت تمام وبعد ماخلصنا اكل محمد داخل ورايا المطبخ .
_ لا يامحمد
_ انا عارف انى غلطت
_ انت كسرت ثقتى فيك
_ غلطه ومش هتتكرر
_ لا هتتكرر يامحمد وكتير قوى الايام اللى جايه
_ تقصدى ايه
_ مااقصدش
_ طب انا عندى مفاجأه
_ مفاجأه ايه خير
_ حجزت اسبوع لينا فى شرم يبقى اسبوع عسل لينا
فرحت جدا من جوايا لكن برضوا كنت مكسوره من اللى عمله فيا
_ مش عايزه اروح اى مكان
_ قولت لماما ولا لسه
_ لا هقولها دلوقت
_ هنمشى امتى
_ بعد يومين
_ تمام
_ بس كده مافيش حضڼ طيب
_ لا مافيش واطلع يلا من المطبخ
ضحك وقالى احبك وانت عڼيف وخرج من المطبخ انا فرحت انى هبعد عن القرف ده اسبوع ومره وحده سمعت صوت حماتى بتزعق طلعت من المطبخ بسرعه افهم فيه ايه
محمد رد قالها ماهو اسماء قاعده معاكى
زعقت وقالتله مالكش دعوه بأسماء وهى هتقعد معايا ده كله ليه هى اصلا هتمشى بعد يومين عشان عندها شغل
محمد بص لوالدته بغيظ وقالها خلاص يبقى روحى لخالتى
حماتى زعقت اكتر وقالتلى ياخساره تربيتى بقيت دلدول للهانم
ولقيتها بصتلى پغضب وجايه ناحيتى وبتقولى اطلعى بره بيتى يابنت الكلب محمد مسك امه وقالها كفايه بقى ومراتى مش هتنزل عندك تانى كفايه بهدله من يوم مااتجوزنا وانتى مبهدلاها
ولقيت محمد بيمسكنى من ايدى وبيطلع بيا لفوق وامه فضلت ټشتم فيا وفيه
بعد ماطلعنا فوق محمد حسيته حزين قوى صعب عليا. قوى برضوا مهما حصل دى امه
_ انتى بتقولى ايه والله لنروح
_ طب اهدى طيب
قربت منه وخدته فى حضنى حسيته مكسور من جواه من تصرفات امه معاه ... يتبع
الجزء_السادس
بعد شويه صوت خبط عالباب جامد انا ومحمد اتفزعنا من صوت الخبط لقينا اسماء فى وشنا وبتقول الحق يامحمد امك واقعه على الارض ومش بتتحرك انا و محمد جرينا بسرعه على تحت ولقيت حماتى فعلا. واقعه على الارض انا ظنيت انها بتمثل اتوقع منها حركه زى كده لكن رغم محاولاتنا اننا نفوقها مافاقتش انا ومحمد اتخضينا واسماء كان باين عليها برضوا قلق شديد لبسنا وطلعنا بيها على اقرب مستشفى
حماتى بدأت تفوق بصت ليا انا ومحمد وقالت اطلعوا بره محمد فضل يتحايل عليها لكن هى مصممه وتقوله لا انت ابنى ولا اعرفك وانا تعبت عشانك واتبهدلت وفى الاخر بعتنى عشان مراتك
انا كنت واقفه ورغم انى كنت قلقانه عليها عشان تعبانه ندمانه اصلا انى نزلت معاهم
محمد الح على امه انه مايمشيش لقيتها بتقوله خلاص افضل انت وخلى مراتك تمشى مش طايقه اشوفها
محمد قرب ليا والدموع فيه عنيه عشان قلقه على امه
_معلش يامريم روحى انتى دلوقت
_ ماشى يامحمد هروح خلى بالك منها
روحت البيت وبكيت بشده مش عشان انها طردتنى لا بكيت عشان كسره محمد واحساسه بالغلب انا والله كان نفسى تحبنى كنت تايهه ومش عارفه اعمل ايه وطبعا لو كلمت امى هتقولى حماتك واتحملى وجوزك بيحبك وانتى لسه عروسه
اتصلت بمحمد اطمنت عليه هو وامه وقالى انهم جايين فى الطريق ماارضتش انزل استنى تحت عشان اكيد هتتعصب وتدايق لما تشوفنى
بعد شويه محمد طلع فوق بيقولى انه هيبات تحت مع امه
_ تبات ازاى يامحمد انت ناسى ان اسماء تحت
_ هو انا