الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية المطلقة والبواب بقلم حنان حسن( كاملة)

انت في الصفحة 7 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


اخبار عبير وصقر
بعدما تاكدت بانني كنت قد ظلمت صقر
وبعد يومين نزلت من البيت واخبرت صقر ان ياخذ باله من المنزل لانني ساخرج وربما اغيب طيلة النهار 
وذهبت لاشتري بعض الاشياء التي كنت ساحتاجها معي اثناء السفر
واثناء ما كنت اشتري بعض الملابس
لي.. 
وجدت محل يعرض فساتين للبنات فا خطرت لي فكره بان اشتري فستانالعبير ابنة صقر 

وقررت ان اعود و اخذها معي لتقوم بقياس الفستان..
وعندما عدت البيت ذهبت لغرفة الحارس لاحضر عبير معي 
ولكنني ايضا لم اجد صقر امام البوابة كا العادة..
وعندما دخلت كان باب الغرفة مواربا..
وقبل ان ارن الجر سمعت شيئا جعلني ادفع الباب لاتاكد مما سمعتة..
وعندما فتح الباب..رايت شيئا لن تصدقوة.......
الجزء_الخامس
بعد ما اتاكدت من الصورة التي التقطت لهشام 
وعرفت انها صورة حقيقية وغير مركبة...
مقدرتش ابلغ عنة لاني ممكن اتحاكم انا كمان معاه پتهمة التستر عليه
وذلك لاني شهدت امام ضابط المباحث بان هشام كان معايا وقت الحاډث 
ده غير معالم الچريمة الي انا طمستها والمسروقات واداة الچريمة الي انا قمت باخفائهم ..
ولكنني قررت اني اتخلص من هشام 
وابعد عنة للابد ..
فا تغيرت في معاملتي له واخبرتة باني فكرت في مسالة الزواج و ردي كان بالرفض علي طلبة..
كما قررت ان اترك البلد واسافر 
لابعد عن البيت وعن ذكري حبي الذي لم يكتمل
وبالفعل بدات استعد للسفر ونزلت اشتري بعض الاشياء التي ستلزمني اثناء السفر..
واخبرت صقر الذي كان قد انتهي من مسح سيارتي بالجراج ..
بانني ربما ساغيب طيلة النهار
لاني نازلة وسط البلد عشان ياخد باله من البيت وكمان عشان لو حد سال عليا 
وبعدها تركته بالجراج وذهبت بسيارتي اشتري بعض الملابس 
ولكن بمجرد ما شوفت محل ملابس جديد وقريب من المنزل ويعرض بعض ملابس البنات الصغيرة..
خطرت في راسي فكرة..
وهي ان اشتري لعبير فستانا او اثنين ..
ولكن كان يجب ان اعود لاخذ عبير لتقوم بقياس الفستان بنفسها وبالفعل رجعت 
ولكن عندما عدت لاخذ عبير وجدت البوابة وحدها مره اخري كا العادة
فتركت المفاتيح في السيارة خارج المنزل .. 
ودخلت عشان ارن الجرس علي باب صقر البواب 
ولكنني وجدت الباب كان مواربا ..
وسمعت صوتا ياتي من الداخل وكان ذلك الصوت لصقر 
وكان يتحدث لاشخاص اخرين
وهو يقول..هي قالتلي انها هتغيب طول النهار لكن احنا منعلمش الظروف يعني لازم نحفر ونخرج الامانة النهاردة قبل ما هي ترجع من بره..
لانها مسافرة بكرة ولو سافرت .. هتقفل الجراج ومش هنقدر نفتحة تاني بعد ما هي تسافر
لم اصدق ما سمعتة واردت ان اتاكد بعيني بان صقر هو من يتحدث 
فا قمت بفتح الباب ببطء لاشاهد صقر ومعه اثنان من الرجال الغرباء ومعهم ادوات للحفر 
وعرفت ساعتها ان الموضوع اكبر من بواب غريب الاطوار ..
لكن واضح ان صقر منضم لعصابة 
وخلفة مصېبة سودة..
فا قررت ان ارجع دون ان يشعر صقر بوجودي
ولا بعودتي من الاساس واخذت ارجع بظهري للخلف..
ولكن عندما كنت ارجع بظهري بهدوء..
خبطت في ادوات التنظيف الذي كان ينظف بها صقر قبل قليل 
واحدثت تلك الادوات جلبة..
جعلت صقر يقول..استني هخرج اشوف في ايه
فا اسرعت ابحث بعيني عن مكان لاختبئ به من صقر ولكنني لا اعرف الي اين ساذهب
فهو من الممكن ان يبحث في المكان كله 
وفجاءة..وجدت من شد يدي ودخل بي للجراج وتفاجاءات بان من فعلت ذلك هي عبير..
حيث جعلتني ادخل للجراج واختبئ 
وخرجت هي في الحال لتوهم صقر بانها هي من احدثت الجلبة 
..وبالفعل فقد اخذ صقر يبحث عن مصدر ذلك الصوت... لغاية ما خرجت عبير واخبرتة بان قدمها قد انزلق ووقعت علي ادوات التنظيف مما جعل صقر يطمئن ويعود لمن كانوا معه مره اخري...
وقد كان الجراج ملاصقا لغرفة صقر 
وبعدها نظرت لعبير التي كانت تعرف ما تفعلة جيدا 
وتعجبت من موقفها معي
وخرجت وركبت العربية ..وانا افكر في كل ما سمعتة..
وكنت اريد ان اعرف ما الذي يخفية صقر
في بيتي ..
ومن هؤلاء الرجال 
وما نوي ان يفعلوة بمجرد غيابي عن المنزل
وقررت اني اللغي السفر لغاية ما اشوف مين دول 
ومخبين ايه في البيت 
ولغيت الخروجة ايضا 
لكن كان لازم اوهم صقر بانني مازلت بالخارج لكي يمشي في تنفيذ خطتة واراقبهم وانا معهم بداخل المنزل ..
وذهبت بالسيارة للشارع الخلفي 
وركنتها بعيدا عن البيت 
وعدت مره اخري متسللة وطلعت علي السلم واختبئت علي السلالم الموصلة للدور الثاني 
ولكنني كنت اكشف الدور الارضي واري غرفة صقر ايضا..
واخذت انتظر كثيرا ومرت اكثر من ساعتان
ولم يحدث اي شيئ
بل لم يخرج او يدخل احد من غرفة صقر..
وكنت وصلت لمرحلة الملل من الانتظار دون جدوي 
وهممت بالذهاب لغرفة صقر لاتاكد بان الرجال مازالوا بالداخل ..
ولكن قبل ان اقوم من جلستي
تفاجات بعودة هشام من العمل..
وكان قادما ليصعد السلم 
مما جعلني اصعد سريعا لشقتي..
ودخلت واغلقت الباب عليا ببطء
ونظرت من العين السحرية ولاحظت بان هشام يفعل شيئا غريبا..
فقد ظل هشام واقفا متسمرا امام باب شقتي طويلا ينظر لبابي ولم يصعد لشقتة..
وكنت اعتقد بانه سيطرق الباب او يدوس علي الجرس
ولكنه لم يفعل وبعد فترة علي وقفتة تلك..
اكمل طريقة للدور الي فوق وذهب الي شقتة..
وكنت اتعجب من من ذلك الفعل الغريب من هشام
المهم ..بعد شوية لما اتاكدت بان هشام قد صعد لشقتة..
خرجت مره اخري وعدت لاسفل العمارة لاري صقر ومن معه وما يفعلوه بالاسفل..
وعندما نزلت ذهبت لغرفة صقر مباشرة..
ورنيت الجرس ولقيت صقر يخرج لي وهو ينهج وعلي وجهة الڠضب والارهاق.. 
وظننت بانة يقوم بعملية الحفر بغرفتة..
فا اردت ان انظر بداخل الغرفة لاتاكد ..
و افتعلت حجة لابعدة بها عن غرفتة لدقائق 
قلت...معلش يا صقر خد المفتاح وروح هاتلي العربية من الشارع الي ورا وډخلها الجراج
لاني وانا راجعة ملقتش ركنة امام البيت فا ركنتها هناك 
نظر الي صقر بتردد ثم قال..حاضر ومد يدة واخذ مني المفاتيح ..واشار بيده لملابسة وهو
يقول .. ثواني بس هغير هدومي واروح اجيبها 
وكان واضح ان الحجة فشلت في ابعادة حالا 
وكان واضح انه عايزني امشي دلوقتي وهو هيبقي يجيبها بعدين
ولكنني قمت باختراع حجة جديدة
قلت..هي المية شغالة 
عندك 
ولا مقطوعة عندي انا فقط
قال..مش عارف
قلت..طيب ادخل شوفها
لا يكون في مشكلة عندي انا فقط لانها مقطوعة فوق من بدري
نظر الي صقر في غيظ واضطر لان يترك باب الغرفة الذي كان ممسكا به..
وبمجرد ما دخل ..
واختفي بالمطبخ..
دخلت انا سريعا لاري ان كان حفر في ارض الغرفة او لا
واري ايضا ان ما كان الرجال ما زالوا بالداخل..
ولكنني لم اجد اي حفر ولا اي رجال..
ولكنني شاهدت منظر بشع..
وهو عبير التي كانت مكتفة الارجل واليدان..
ويظهر علي جسدها وشعرها المنكوش اثار الټعذيب..
وللاسف لم استطع ان افعل لها اي شيئ
وعدت للخارج بسرعة بمجرد ما لمحت صقر خيال صقر قادما ...
وخرج صقر ليجدني اقف مكاني امام بابه..
وهو يقول ايوه في ميه في الحنفيات
قلت..طيب انا هطلع اشوف لو مكنتش وصلت المية عندي فوق يبقي هنادي عليك تشوف ايه المشكلة
قال..حاضر
وطلعت لشقتي وانا قدماي لا يقويان علي حملي من الړعب
ومن منظر عبير التي كان من الواضح انها دفعت ثمن حمايتها لي اليوم والتغطية عليا...
للكاتبة حنان حسن
وظللت افكر 
ماذا سافعل ..
هل سابلغ البوليس 
عن صقر 
ولكن بماذا ساتهمةفما من قانون يعاقب علي ضړب الاب لابنته وتاديبها ..
اذا ماذا
 

انت في الصفحة 7 من 14 صفحات