رواية عرش قلبي بقلم دينا جمال(كاملة)
بذهول ليدفعه بعيدا عنه يهتف بحدة يا رجل هل أنت شاذ
هز رأسه نفيا پعنف يهتف بحدة ما الذي تهذي به يا احمق ....عيناك ذكرتني بعينين فيرونكيا حبيبتي
هتف رويد بتهكم واين هي تلك الفريونيكا
هتف بارق بضيق تركتها في المملكة خفت عليها من الطريق
هتف بغيظ وهو يخرج من المحل أذهب الي حبيبتك ولا تخرج مشاعرك الجياشة امامي ...هذا ما كان ينفصني لا يكفيني غزل الفتيات ليأتي هو أيضا ....أنا مشوه يا ناس مشوه .....الرحمة يا ربي الرحمة
جلس جوار ضفة النهر ينظر للمياه الجارية بشرود عينيه غائمة حزينة شاردة ....امسك عصاه صغيره وجدها ملقاه ليعبث بها علي الرمال الطينية أمامه ...شعر باحدهم يجلس بجانبه لترتسم ابتسامة ساخرة علي شفتيه
حينما وجد ذلك الرجل يهتف بهدوء لما يجب أن تكون غامضا لتلك الدرجة
التف رويد برأسه ينظر لبارق ببرود للحظات ليشيح بوجهه عنه ينظر لمجري الماء هتف ساخرا تلك شئوني الخاصة جلالتك
نظر له رويد للحظات بصمت ليهتف ساخرا لماذا هل ستطلب يدي للزواج
ضيق بارق عينيه ينظر له بغيظ لما يجب ان تكون فظا ... ولي العهد بنفسه يجلس بجانبك وانت تتحدث معه بفظاظة ....أتعلم ما يمكنني فعله بك
عقد بارق جيبنه بتعجب يهتف ساخرا يبدو أنك تشتاق للمۏت
هز رأسه نفيا بهدوء يهمس باشتياق أنا اشتاق لعائلتي فقط المۏت من سيجمعني بهم ...اغمض عينيه يهمس پألم ليتني استطعت إنقاذهم
لا يعلم لما يشعر بالشفقة عليه وجد نفسه يهتف بهدوء لا تحمل نفسك فوق طاقتها كنت طفل وقتها ....ومع ذلك حاولت ...ما أصاب وجههك ويديك خير شاهد علي شجاعتك
قام رويد ينفض الغبار عن ملابسه يهتف ببرود وهو يرحل لا أريد
ما كاد يتحرك خطوتين حتي سمع بارق يهتف من خلفه پغضب اخافه هو شخصيا انتظر من تظن نفسك يا هذا .... هذا جزاء معاملتي الطيبة لك .....تتحدث معي بتلك الطريقة اتعرف ما يمكنني فعله بك .....أنت لا تعرف من أنا
هز بارق رأسه إيجابا عقد ذراعيه امام صدره يبتسم ساخرا نعم .....أنت فتي مغرور سيسقط قناعك قريبا لنري حقيقتك الخفية .... كان من الممكن أن تقول بسهولة أنك خائڤ من مبارزتي بدلا من ان تمجد في نفسك بتلك الطريقة المضحكة ....
ما كاد ينهي كلامه حتي وجد سيف رويد يلامس عنقه خسارة الملك سيحزن كثيرا حينما يصل له خبر وفاتك
ابتسم بارق بثقة لينحني بخفة يسحب سيفه من غمده في لحظات لتبدأ معركة خصمين عنفين لن يعترف ايا منهما بالخسارة ابدا في وسط المعركة وقف رويد عن القتال يرهف السمع ليهتف بارق ساخرا اكمل ام انك خائڤ
اتسعت عيني رويد پصدمة ليقترب من بارق في لحظة دفعه بقدمه پعنف في صدره ليسقط ارضا ليغرز سيفه في رقبة ذلك الجاسوس الذي يقف خلفه يشهر سيفه محاولا قتل ولي العهد
صاح في بارق بحدة جواسيس السريال هيا انهض لديه رفقة علينا الترحيب بهم جيدا
نهض بارق بخفة يلتقط سيفه ينظر لرويد بغيظ لن اسامحك علي تلك الدفعة
ظهر امامهم تسعة جنود ليهتف رويد بخبث لي خمسة ولك أربعة
بارق بضيق انت قټلت واحد لك أربعة ولي خمسة
رفع كتفيه بلامبلاة لتبدأ المعركة ويدوي صوت قراع الكتائب السيوف في كل مكان ...بعد عشر دقائق رمي رويد سيفه پعنف ينظر لبارق پغضب يهتف بغيظ هذا ظلم لقد قولت.... لي أربعة ولك خمسة لما قټلت ستة وأنا فقط ثلاثة
نظر له بارق للحظات بغموض ليهتف بجد هيا لنعود للقصر....يكفي ما حدث اليوم
_____________________
ليلا في القصر جلس ولي العهد مع بعض أصدقائه ومنهم رويد يحتسون النبيذ ...لاحظ بارق ان رويد لا يشرب معهم ليهتف بتهكم ما بك أيها الصغير الا تحب النبيذ ...هل احضر لك بعض الحليب الساخن
اشتعلت عيني رويد پغضب ليتلقط احدي الكؤس النحاسية ليهتف زعتر سريعا وهو يمسك يده رويد لاء ...انت تعلم عاقبة ذلك الأمر
ابتسم بارق بخبث يهتف ساخرا اتركه يا زعتر فالصغير لن يتحمل سوي كأس واحد علي الاكثر
وقد كان اشتعلت نيران الڠضب في عقل رويد ليشرب بشراهة يجبر فمه علي بلع ذلك المشروب البغيض ...وزعتر ېصرخ فيه أن يتوقف دون فائدة ....شرب حد الثمالة ...ليبدأ في الضحك بصوت عالي ...قام من مكانه يترنح في مشيته يضحك بلا توقف وقف أمام الجميع يصيح بصوت عالي السيدات والسادة
نظر لهم يعقد جبينه بحزن مصطنع اين السيدات ...حسنا حسنا السادة والسادة انصتوا جيدا ...انا رويد الفتي المشوه ذو الاعين الخضراء الجميلة ....ضحك بثمالة ...ليتجه ناحية بارق يقلد صوت انثوي يهتف بدلال بارق برقوقي العزيز هل اذكرك بفروينكيا حبيبتك هل هي فاتنة مثلي
وقف يضحك باڼهيار ليهتف من بين ضحكاته زعتر هل يمكنني ان اضعك علي طعامي ارجوك ...ارجوك ارجوك
وقف زعتر يمسك يده بسحبه معه للخارج يهتف بحدة رويد هيا سأخذك الي منزلك ...يكفي الي هنا
زعتر انتظر سأخذه أنا....خرجت تلك الكلمات من بارق من فم بارق ...ليهتف زعتر سريعا بارتباك ولكن يا مولاي جلالتك لا تعلم أين يعيش
بارق بحزم بلا اعلم ...والآن اترك الأمر لي
همس زعتر بقلق ولكن يا مولاي القناع .....
قاطعه بارق يهتف بحزم اقسم اني لن أكشف عن وجهه
ابتسم زعتر بامتنان ليأخذ بارق رويد ويرحل ...يحاول إسناده طوال الطريق ينظر له بشقفة هو السبب في حالة الهذيان التي أصابته ....ورويد يثرثر ويضحك دون توقف
بارق رويد ان تسكن
اشار امامه ليري بارق بيت قديم محترق ....عقد جبينه بتعجب ليجد رويد يتقدم ناحية ذلك البيت فتح بابه متجها الي غرفة صغيرة بها فراش صغير غط في نوم عميق ...لينظر له بارق بحزن يبدو كالطفل