الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية عرش قلبي بقلم دينا جمال(كاملة)

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

رويد!!!
و يتبع
5قبل الآخير 
الفصل الخامس 5 
ارتسمت ابتسامة واثقة خبيثة علي شفتيه حينما راي عينيها الجاحظتين پصدمة بعدما أخبرها بالحقيقة
تداركت نفسها سريعا لتهز رأسها نفيا پعنف قطبت جبينها بضيق تهتف بحدة أنت مخطئ يا ولي العهد ....انا جوان ...ذلك المدعو رويد أنا لا اعرفه
توقف عن الرقص نظر لها ببرود للحظات لينفجر في الضحك ...ضحك بملئ فاهه كأنها فقط كانت تخبرته طرفة ظريفة ...شهقت بفزع حينما وجدت نفسها فجاءة مرفوعة عن الأرض بين ذراعيه لينحي قليلا وهو يحملها امام المدعوين يبتسم برسمية اعتذر للجميع الحفلة انتهت
أخذها متجها الي جناحه الملكي وهي تصرخ وتتلوي بين ذراعيه تصيح بغيظ هل جننت... بارق انزلني ....ابعد يديك اللعېنة عني ....انزلي يا احمق .... إنت أيها الحارس انجدني ذلك المچنون يحاول اختطافي ...
نظر الحارس لهما بدهشة لينكس رأسه لأسفل وكأنه لم يري شيئا ...دخل الي جناحه الخاص لينزلها علي قدميها برفق ....فجاءته حينما دفعته في صدره پعنف تصرخ بغيظ أنت من تظن نفسك لتحملني بذلك الشكل أمام الجميع....لست احدي جواريك او حبيبتك المدللة فيرونيكا
تراقصت ابتسامة خبيثة علي شفتيه رفع حاجبه الايسر يهتف بمكر وكيف علمتي بأمر فيرونيكا ....أنا لم اخبر احدا بها سواك يا عزيزي رويد
شخصت عينيها پصدمة لتعود للخلف حتي تبتعد عن مرمي يديه بلعت لعابها الجاف قبضت بيديها علي اطراف فستانها ...صړخت بحدة أخبرتك اني لست ذلك الاحمق رويد ...انا جوان....جوان ...هااااااا
شهقت بفزع حينما وجدته يقف أمامها في لحظة ابتسم بعبث يهمس بخبث حسنا حسنا عزيزي رويد .....انت جوان ..الأن اخبرني كيف علمت بأمر فيرونيكا
ابتسمت ببرود تحاول السيطرة علي دقات قلبها الهادرة لتهتف بثقة مصادفة سمعتك في السوق وأنت تتحدث عنها مع ذلك الفارس المقنع
اقترب برأسه من اذنها يهمس بخبث جوان علي من تكذبين ....أنا اعرف حقيقتك منذ أن وطئت قدامي القصر ...عينيكي الساحرة كغابات الزيتون كيف أخطاء فيهم.......حينما اقتربت منكي في السوق تأكدت من شكي تلك الغابات الدافئة الذي اجد نفسا استسلم للغرق فيهم بملئ إرادتي ....ذلك اليوم الذي يسبق اختطافك جعلتكي تشربين حد الثمالة .... لتظهر حقيقة جوان
وضعت يدها علي فمها تشهق پذعر هل كشفت قناع وجههي
ابتسم بثقة يهز رأسه نفيا سريعا يهمس بحب لاء عزيزي... اقسم اني لم افعل ... فأرتي الصغيرة هي فقط من كنتي تناديني ببرقوقي
رفعت وجهها تنظر له للحظات بعتاب لتكور قبضتيها تضربه علي صدره تصرخ پألم لتنساب دموعها رغما عنها ابتعد عني ....اكرهك يا بارق...إنت كاذب مخادع جبان....كيف لك ان تتركني ....لقد تخليت عني ...اقسم ان أخبرت احد بما تعرف سأقتل نفسي....أنا رويد فارس تلك المملكة وقائد جيوشها ....همست پألم عشر سنوات عشت فيهم كرجل حتي إني نسيت إني فتاة کرهت انثوتي ....عشر سنوات وانا اضع لوح خشبي فوق صدري حتي لا يعلم احد بالحقيقة عشر سنوات احټرقت فيهم بنيران فقداني لاسرتي ولك .... نظرت له پألم تهمس بامتنان تعرف أنا أشكرك وبشدة لولا تدريبك لي علي حمل السيف والمبارزة به ما كنت سأصبح ما أنا عليه الآن
دفعته بقوة لتركض خارج الغرفة وهو خلفها ېصرخ باسمها جووووووان ....انتظري جوان ارجوكي
خرجت من القصر الملكي تركض في الغابة وهو خلفها يصدح صوته باسمها ....اختبئت خلف احدي الاشجار الضخمة تضع يدها علي فمها حتي لا تصدر صوتا لتسمع صوته يصيح باسمها برجاء جوان...جوان ...اسمعيني صغيرتي اقسم رحلت رغما عني ...جوان ارجوكي لا تذهبي مرة اخري...جوان لا ترحلي صغيرتي
هزت رأسها نفيا تنساب دموعها بصمت
سمعت صوت خطوات اقدامه تبتعد لټنهار ارضا خلف تلك الشجرة تتذكر ما حدث في الماضي البعيد
Flash Back
جوان ايتها القردة الصغيرة اتركي تلك العصي من يديكي حالا ...صاحت بها أمها بضيق وهي تري ابنتها الصغيرة ذات الثمانية أعوام تمسك عصا خشبية تبارز بها الهواء كأنها سيف
اتجهت ناحيتها تمسكها من اذنها تهتف بضيق ايتها القردة الصغيرة لما لا تلعبين بالعرائس مثل باقي الفتيات
دبدبت علي الارض بغيظ طفولي تصيح بضيق امي تلك العرائس مملة جدا .....فقط الحمقوات هن من يلعبن بها...أما أنا فأحب السيف واريد أن اصبح فارسا عظيما
زفرت والدتها بضيق من افعال ابنتها التي لا تمت للفتيات بصلة لتهتف بضيق حسنا يا فارس اذهب الي النهر واجلب لنا بعض الماء
ابتسمت بحماس تهز رأسها ايجابا لتأخذ إناء نحاس كبير كان جوار والدتها و تركض تجاه الغابة ......وقفت جوار النهر تملئ ذلك الإناء لتسمع صوت أنفاس عالية قريبة منها ...ابتسمت بحماس تمشي خلف الصوت لتتسع عينيها بسعادة صړخت بغيظ فرحة داخل نفسها سيييييف
مشت علي اطراف أصابعها تقترب من ذلك النائم علي الارض العشبية يضع سيفه جواره امسكت مقبض السيف بيديها الصغيرتين
لتعقد جبينها بضيق حينما حاولت رفعه لتجده ثقيلا للغاية سحبته پعنف لتسقط علي ظهرها ارضا جلست ارضا تمسد علي ظهرها بخفة تهتف بحنق سيف احمق ...آه يا ضهري ...لم اكن اظنك ثقيلا لتلك الدرجة
في لحظات فتح ذلك الفارس عينيه ....نظر بجانبه فلم يجد ليصاب بالذعر هب جالسا ينظر حوله ليجد تلك الصغيرة تجلس امام سيفه تتظر له بضيق تربع ذراعيها
هتف بتعجب من انتي يا صغيرة ولما تنظرين للسيف بتلك الطريقة
زفرت بغيظ لترد بضيق وهي تنظر للسيف حاولت حمله أنه ثقيل جدا ...رفعت نظرها تنظر له بتمعن تهتف بحماس هل أنت فارس
هز رأسه إيجابا بتعجب ليجدها تصرخ بحماس ياااااااه......ارجوك علمني اريد ان اصبح فارسا مثلك
رد بدهشة فارس!! ولكن انتي فتاة ....
قاطعته تصيح بحنق طفولي نعم نعم انتي فتاة عليكي اللعب پالدمي ...السيف للفرسان ...عااااا أنا اكره تلك الدمي الحمقاء السخيفة
ضحك عاليا بمرح حسنا حسنا اهدئي يا صغيرة ما اسمك
قامت تنفض الغبار عن ملابسها اتجهت ناحيته تمد كف يدها الصغير تبتسم ببراءة تهتف بحماس جوان وأنت
ابتسم بصفاء ليمد كف يده يخفي كف يدها الصغير بارق
نزعت يدها من يده تهتف بحماس هل ستعلمني
عقد جبينه بتفكير مصطنع ليجدها تسبل عينيها ببراءة تهمس برجاء ارجوك ارجوك ارجوك
ضحك رغما عنه ليهز رأسه ايجابا لتصرخ بسعادة ....قبلته علي وجنته ببراءة ليبتسم بحنو قام ينفض الغبار عن ملابسه ليلتقط السيف بخفة بينما تنظر له الصغيرة باندهاش
بارق بجد حسنا يا صغيرة ....
قاطعته تهتف بضيق اسمي جوان
بارق ضاحكا انظري لي جوان....لكي تصبحين بارعة في استخدام السيف يجب ان تجعليه جزءا منكي ....سيفك كديك يتحرك كما تريدين
هزت رأسها ايجابا بتفهم تستمع له بحماس ...لتهتف سريعا أمي سوف تقتلني لقد تأخرت للغاية ....هل ستأتي غدا
هز رأسه إيجابا بابتسامة صغيرة سأنتظر في نفس الوقت يا صغيرة
هزت رأسها ايجابا بحماس لتحمل ذلك الإناء وتعود راكضة الي منزلها
مرت أربعة أعوام ....تذهب للغابة كل يوم تراه وتتعلم منه حتي اصبحت بارعة للغاية في المبارزة وحمل السيف ....خرجت من منزلها تركض تجاه الغابة تبحث عنه هنا وهناك ...زفرت بضيق حينما لم تجده ....لتخرج سيفها الذي أعطاه لها هدية حينما تمنكت من فنون المبارزة ...أمسكت السيف وبدأت تنحت علي جذع الشجرة الكبير...اسمها واسم بارق وبينهما قلب كبير
ابتسمت بحب ....قلبها

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات