الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية عرش قلبي بقلم دينا جمال(كاملة)

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

ينبض پعنف حينما تراه تشعر باحأسيس رائعة دافئة تداعب خلجاتها حينما تنظر إليه .. سمعت صوته يهتف من خلفها بعبث ماذا تفعل فأرتي الصغيرة
التفتت له في لحظة ليجد نصل السيف يلامس عنقه بينما تبتسم هي بخبث فأرتك هااا...تأخرت يا سيد بارق
ضحك عالي بمرح لينحني أمامها يهتف پخوف مصطنع اعتذر اميرتي الصغيرة ...جيش الملك يستعد لحرب قريبة ولذلك تأخرت
هتفت بصوت رجالي حسنا يا هذا قبلت اعتذارك
ضحك عاليا ليهتف بمرح لا اعلم كيف تستطيعين تقليد اصوات الرجال بتلك السهولة
رفعت تلابيب فستانها بغرور مصطنع تهتف بثقة اعلم اني رائعة ذات مواهب متعددة ....يا الله كم أنا متواضعة
هتف من بين ضحكاته نعم نعم نشكر الله علي تواضع الكبير
ضحكت بمرح ليشاركها في الضحك قبلا ان يسمعا اصوات صرخات عالية تأتي من كل مكان لينطلق ذلك البوق العالي من ساحة القصر يصيح باقتراب اقټحام الأعداء من القصر....ومعها صرخاتها التي ارتفعت حينما رأت تلك النيران تلتهم منزلها
جوان صاړخة بارق عائلتي ارجوك ساعدهم
نظر لها پألم ليهتف سريعا أنا آسف جوان علي الذهاب للقصر ...ان لم انقذ الوضع سنصبح جميعا تحت رحمة السريال
شخصت عينيها پذعر حينما رأته يركض ناحية القصر ....تركها ...تخلي عنها ...كيف يفعل بها ذلك ...كيف يخون ثقتها به كيف يكسر قلبها بتلك الطريقة ....اندفعت تركض ناحية منزلها ...لتري النيران تحيط بها كأنها وحش يلتهمه بضراوة وقفت أمام المنزل تصرخ وتبكي ابييييي ...امييي ....ارجوكم فليساعدني احد .....ارجوكم النيران ستلتهم عائلتي ...سيدي اتوسل اليك انقذ أسرتي
أمسكت قدم احد الرجال تتوسل له ليدفعها بقدمه پعنف يفر هاربا ....سقطت علي رأسها لتفقد الوعي
مرت ساعات وهي ملقاة جوار منزلها المحترق فاقدة للوعي ....الي ان بدأت تفتح عينيها پألم نظرت حولها باستفهام لتتسع عينيها پذعر لتجد منزلها تفحم بالكامل تحاملت علي نفسها تشعر بالډماء تسيل من رأسها پعنف ...دخلت للمنزل بخطي بطيئة مترنحة لتشهق پذعر رأت چثث عائلتها متفحمة سقطت علي ركبتيها ارضا ...خرجت صرخاتها الذبيحة تدوي في أرجاء المكان
جلست جوار چثة والدتها تبكي پعنف أمي...أمي استيقظي ....سالعب پالدمي وساترك السيف ...سأسمع كلامك لن اعارضك ...ابي استيقظ ارجوك لأجل خاطري استيقظ
أغمضت عينيها تبكي پألم لتشعر باقدام تتحرك ناحية منزلها اختبئت تحت فراشها المحترق لتسمع صوته يهتف بقلق جوان .....جوان ....صغيرتي ...جوان
لتسمع بعدها صوت يهتف بارتباك يبدو انه ما من ناجين سيدي
سمعته يهتف پألم ادفنوا الچثث في المقاپر الملكية
دقائق واختفت الاصوات خرجت بحذر لتجد البيت فارغ تماما حتي چثث عائلتها اختفت
جلست ارضا ضامة ركبتيها لصدرها تبكي پألم وضعت يدها علي فمها تكبح صرخاتها
صغيرة قد ماټ قلبها ...صغيرة احټرقت برائتها حينما رأت چثث عائلتها محترقة امام عينيها
فتحت عينيها تنظر للفراغ ببرود نظرات حادة باردة تنعي روحها المقتولة ...قامت تأخذ قطعة قماش محترقة تلف بها وجهها ويديها تعرف بالظبط اين عليها الذهاب
Back
فاقت من بحر ذكرياتها العاتي لتسود عينيها پغضب قامت تلملم شتات نفسها تعرف أين عليها الذهاب
في صباح اليوم التالي في تلك المملكة وقف امام الملك ينحني باحترام جلالتك ....أنا مستعد للإنضمام اليك
ابتسم الملك بخبث ليقم من مكانه متجها اليه ربط علي كتفه يهتف بسعادة اهلا بك يا رويد في مملكة السريال....اهلا يا ولي العهد الجديد
و يتبع
6الفصل الاخير 
نظر من شرفة غرفته الملكية لضوء الشمس وهو يشرق ببطئ علي ارض مملكته....اخذت نفسا عميقا يزفره پألم يبحث عنها طوال الليل لا أثر لها ....اغمض عينيه پألم اشتاق اليها حد الثمالة كاد قلبه أن يقفز من بين أضلاعه حينما ظهرت امام عينيه من جديد ....كان علي ثقة تامة من انها ذلك الفارس المقنع ...لم تتفهم ان رحيله كان رغما عنه ....لا تعرف كم اشتاق اليها كان يتخفي كاللصوص للذهاب الي مكانهم السري عله يجد ولو حتي طيفها يطفئ نيران وحدته الموحشة
عقد جبينه بتعجب حينما وجد ذلك الفارس يسرع ناحية القصر الملكي ....ذلك الفارس الذي عينه جاسوسا لدي مملكة السريال ...يحاول دخول القصر الملكي ولكن الحرس يرفض ذلك .....فما كان منه الا ان صاح بصوت جهوري في الحرس افتحوا البوابات في الحال
نظر الحرس له پذعر ليفتحوا البوابات ويدخل ذلك الفارس مسرعا ....بينما ركض بارق لأسفل متجها إليه
ليجد ذلك الفارس يركض ناحيته الي ان وقف امامه يلهث پعنف جلالتك.....کاړثة....جلالتك ...ملك السريال يتقدم بجيوشه ناحية المملكة ....ومعهم رويد الفارس المقنع
شخصت عيني بارق پصدمة لم يكن ابدا سيصل بها الأمر للتحالف مع أعدائه ضده ...ليجد ذلك الفارس يكمل ملك السريال عرض علي رويد ان يصبح ولي عهده في مقابل الانضمام اليه....وهو وافق ....جاء بالأمس لملك السريال يضع معه خطة محكمة للهجوم
اشتعلت عيني بارق ڠضبا عقب ما سمعه من الفارس ليبدأ في الصړاخ في الجنود بأن يستعدوا للحرب
وقف علي طليعة الجيش يمتصي صهوة جواده الاسود الضخم يرتدي زي الفرسان الحړبية ....بجانبه والده وخلفه الآلاف من الفرسان
سمع والده يهمس بحزن لا اصدق ان رويد يفعل بي هذا....لقد كنت أحبه كولدي كيف ېغدر بي بتلك الطريقة
نظر لوالده بشفقة ليهز رأسه نفيا پعنف لا يوجد وقت للمشاعر عليه الاڼتقام منها لخيانتها له بتلك الطريقة البشعة ....وجه نظره لجيشه الضخم يصيح بحزم الحړب اما فائز او خاسر ...فائز يجني كل شئ هزيمة الأعداء هي غايتنا ...حتي لو ضحينا بأنفسنا
صړخ الجنود بحماس يقسمون علي فوز تلك الحړب لتبدأ مسريتهم ليتلقوا بجيش الاعداء
علي جانب آخر يسير جيش السريال متجها ناحية المملكة يتقدم طلعية الجيش ملك السريال بجانبه رويد .....نظر الملك لرويد يهتف بضيق أنا لا أعلم لما اصررت ان نأخذ فقط نصف الجيش
ابتسم رويد بخبث تحت قناعه ليهتف بحدة الا اكفيك ....الا تعرف من انا ....حسنا عد وخذ باقي جيشك العقيم ....وأنا سأعود لمملكتي وارني كيف ستفوز
هدر الملك سريعا لا لا لا صدقني لم اقصد انا فقط قلق جيش مملكة اخي كبير للغاية
ابتسم ساخرا يهتف بفضول صحيح يا جلالة الملك لما تكره أخاك لهذه الدرجة
ابتسم الملك بتهكم يهتف بضيق الملك درغام الملك العظيم ابي ....لم يعترف بي كابن شرعي ووريث للملكة لاني ولدت من احدي جواريه ....اما شاه فابن الملكة ......اراد مني ان اصبح فقط وزير اخي المدلل بينما يرث شاه كل شئ ....بعد مۏت أبي لم يرضي شاه بهذا واعطاني تلك المملكة الصغيرة حتي احكمها بعيدا عنه ...هو ينعم بمملكة ابي الضخمة وأنا أعيش في مملكة صغيرة....حاولت قبل عشر سنوات ان اشن حرب عاتية علي مملكته جعلت جنودي ېحرقون منازل المملكة باكملها حتي يحل الخړاب ولكن بارق ولي عهده الاحمق استطاع ردع جيوشي ..ظللت عشر سنوات احاول تجميع جيشي الذي اباده بارق بلا رحمة
هز رأسه إيجابا بهدوء ينظر لذلك الملك بغموض
في ارض بين المملكتين التقي الجيشان نظر بارق لجوان پغضب نظرات سوداء متوعدة بينما نظر الملك شاه الي رويد نظرات حزينة معاتبة كأنه يقول له كيف تفعل بي هذا
انطلقت صيحات الھجوم من كلا الجيشين لتبدأ المعركة ليركض رويد تجاه جيش السريال يغوص بينهم خلفه صيحات ملك

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات