رواية حب مجهول الهوية بقلم ملك ابراهيم (كاملة)
قلبي وحاولت اظهر اني عاديه والكلمة مآثرتش فيا وابتسمت بهدوء وهي اتكلمت تاني اسفه يا احلام مش عارفه ازاي انا قولتلك كده بس صدقيني طارق عمره ما فكر فيها وحتى لما طاهر اتجوزها طارق كان رافض وحصلت خڼاقه كبيره بين طارق وطاهر.
بصتلها بحزن وكان نفسي اقولها ان طارق مش ملكي اصلا عشان ازعل حتى لو كان بيحب مرام بس انا حقيقي قلبي وجعني مجرد ما سمعت كلمة ان في بنت تانيه بتحبه وسرحت وانا بسأل نفسي ياترى هو بيتعامل معاها ازاي عشان تحبه وكمان نظراته ليها بتكون ازاي انا حاسه بغيره بټحرق قلبي! ليه احساس الغيرة ده بيوجع القلب اوي كده انا حاسه ان قلبي پيتحرق بجد وسكت شويه وانا بحاول اسيطر على تفكيري ومشاعري وقولتلها مش مهم وبعدين ده كان في الماضي وخلاص انتهى.
اللي بيحصل مش بيرد عليا او بيقولي كلامي مش مقنع عشان يطمني.
ضحكت وانا بسمعها وقولتلها في دي بقى اسأليني انا طارق تقريبا مش بيحب يريح حد.
بصتلي وهي بتبتسم وقالت انا مش مصدقه اني فتحلك قلبي وحكيتلك كل حاجة جوايا يا احلام!! انا فعلا عمري ما حكيت الكلام ده لاي حد..
وخفضت وشها وقالت وخاېفه لو ابيه طارق عرف..
ابتسمت بسعادة وقالت انتي بجد جميلة اوي يا احلام.. تقبلي تكوني صحبتي
رديت بابتسامة طبعا..
حضنتني جامد وانا كمان حضنتها وفجأة الباب اتفتح ودخل طارق وابتسم اول لما شافنا وقال وهو بيضحك مش قادر اصدق اختي پتخوني مع مراتي.
رزان ضحكت وانا اتكسفت منه اوي وخصوصا كلمة مراتي اللي كل ما بينطقها انا قلبي بيدق جامد وقامت رزان من جنبي وقالتله احلام مبقتش مراتك وبس يا ابيه دي بقت صحبتي انا كمان صح يا احلام.
ايه اللي هو قاله ده انا جسمي كله ارتعش من الكسوف وقلبي كان بيدق جامد ووشي احمر في لحظة ورزان ضحكت وقالتله حاضر من عينيا يا ابيه .
وشاورت بايديها قبل ما تخرج هنسهر النهارده مع بعض يا احلام ونكمل كلامنا.
هزيت راسي ب لا وهو قرب اكتر وسألني قالتلك حاجة ضايقتك
رفعت عيني وبصتله وقولتله لا مقالتش حاجة كانت بتتعرف عليا.
هز راسه وهو ملاحظ اني متوتره وقالي عرفتي تنامي كويس
رديت بغيظ لا معرفتش لاني مش مرتاحة هنا وعايزة ارجع شقتي.
اتكلمت بأصرار وانا مش عايزة اتعود على حاجة..
انا طبعا كان قصدي عليه هو لاني فعلا خاېفه اتعود عليه ويبقى وجوده مهم جدا في حياتي وفجأة يخرج من حياتي ويسبني اتعذب لوحدي..
وقفت قصاده وقولتله انا لاخر مرة بطلب منك ترجعني شقتي تاني وتنهي حكايتنا من دلوقتي وانا بوعدك اني هشتغل ليل ونهار وارجعلك فلوس.
رد عليا پغضب قولتلك مليون مرة مفيش فلوس بين الراجل ومراته.
تاني بيقول مراته الكلمه دي مش فاهمه بتعمل فيا ايه بصراحة بيقولها بطريقه حلوه اوي انا خاېفه اتهور عليه والله اعقلي يا احلام..
وقفت قدامه وانا بجد مش فاهمة الكلمه دي بتعمل فيا ايه وبصتله اوي وقولتله انت منمتش امبارح هنا صح
هز راسه وقال اه قولت انها اول ليلة ليكي هنا والافضل اسيبك تنامي برحتك..
ورفع ايديه وحطها على شعري كان في خصله نازله علي عيني وهو رفعها بإيديه وكان بيبصلي اوي وقال شعرك حلو جدا على فكرة.
اتكسفت اوي وحطيت ايدي على شعري واټصدمت اني مش لابسه حجاب على شعري وكنت لسه هبعد عنه عشان ادور على حجاب بس لقيته مسك ايدي وقالي استني هنا رايحة فين.. معقول مش عايزاني اشوف شعرك!
كنت متوتره اوي من قربه ليا وقولتله انا بس هلبس حجاب عشان لو اي حد دخل.
ضحك وقالي مفيش حد يقدر يدخل هنا بدون ما انتي تسمحيله.
كان بيتأملني اوي وهو بيتكلم وحقيقي بيكسفني وكنت حاسه ان هيغمى عليا من شدة التوتر والاصعب لما رفع وشي بإيديه وهو بيبص في عيني وقالي اضايقتي اني منمتش هنا امبارح
انا بجد بضعف قدامه اوي وصوته ولمسته كل حاجة بتخليني واحدة تانيه غيري واحدة ضعيفه ومستسلمه ليه بطريقه ساذجة بتضايقني..
طارق سكتي ليه
بعدت عنه خطوتين بتوتر وقولتله مفيش.
ضحك وقالي مش متعود عليكي هادية كده!!
خلاص مش مستحمله بجد التوتر اللي هو بيوصلني ليه ده وحسيت ان الجو حر ھموت خلاص مش قادره اتنفس وجريت على البلكونه وفتحتها ووقفت جواها وهو كان بيبصلي ويضحك ودخل ورايا البلكونه ووقف جنبي يبص معايا على الجنينه بتاع القصر اللي كلها ورود واشجار وكان فيها مسبح كبير وشكله حلو اوي وطارق وقف جنبي وقالي عارف ان انتي بتحبي الورد.. ايه رأيك في الورد اللي في الجنينه هنا
بصيت علي الورد وابتسمت وافتكرت بوكيه الورد اللي كان بيبعتهولي المستشفى كل يوم الصبح وقولتله حلو اوي.
ابتسم وهو بيبصلي بطريقه بتكسفني وانا كنت بحاول اشغل نفسي بأي حاجة وفجأة لقيت اللي خارجة من القصر ولابسه مايوه بيظهر جسمها كله ورايحة على المسبح عشان تعوم وانا شهقت من الصدمة وطارق اتخض وقالي في ايه وكان لسه هيبص مكان ما انا ببص لكن انا مسكت وشه بسرعه وقولتله متبصش.. استغرب وهو بيحاول يبعد ايدي عن وشه وانا مصممه انه ميبصش وميشوفهاش كده وقولتله متبصش مرام بنت عمك بتستحمى..
بصلي پصدمة وقال بتستحمى!!!..
الحلقة 18
بيبصلي بطريقه بتكسفني وانا كنت
بحاول اشغل نفسي بأي حاجة وفجأة لقيت اللي خارجة من القصر ولابسه مايوه بيظهر جسمها كله ورايحة على المسبح عشان تعوم وانا شهقت من الصدمة وطارق اتخض وقالي في ايه وكان لسه هيبص مكان ما انا ببص لكن انا مسكت وشه بسرعه وقولتله متبصش.. استغرب وهو بيحاول يبعد ايدي عن وشه وانا مصممه انه ميبصش وميشوفهاش كده وقولتله متبصش مرام بنت عمك بتستحمى..
بصلي پصدمة وقال بتستحمى!!!.
هزيت راسي ب ااه وانا ماسكه وشه عشان ميبصش عليها وقولتله اه بتستمحى متبصش.
بصلي بستغراب وقالي بتستحمى ازاي بس عايز اشوف ايه اللي بيحصل.
بصتله پغضب وقولتله والله لو بصيت يا طارق بجد انا مش عارفه هعمل ايه بس متبصش ..
بصلي باستغراب وانا كنت خلاص هعيط ومرام واقفه بطريقة مٹيرة جدا والمايوه ظاهر جسمها كله وحسيت من حركاتها انها قاصده تعمل كده..!
طارق ضحك وهو بيبصلي وانا حاطه ايدي على وشه عشان ميتحركش ويبص عليها وخلاص ايدي ورجلي ۏجعوني لاني كنت واقفه على اطراف رجلي عشان ارفع جسمي لفوق واقدر اطوله واحط ايدي على وشه عشان ميبصش وهو ماشاءالله ربنا مبارك في طوله اوي وانا واقفه قدامه مش باينه اصلا وهو بيضحك وقالي طب خلاص والله مش هبص بس فهميني ايه اللي بيحصل تحت
رديت عليه وانا ببص علي مرام وهي بتتحرك براحة واڠراء والبنت فعلا جميلة اوي مش هنكر وقولتله وانا ھموت من الغيظ مفيش خلينا ندخل.
ضحك ومسك ايدي وقالي يعني انتي يا شبر ونص انتي مثبتاني في البلكونه وجايه دلوقتي تقوليلي مفيش!!
رديت عليه وانا ببصله بغيظ على فكرة انا مش شبر ونص انت اللي طويل اوي وايدي اصلا وجعتني وهبعد عنك بس متبصش عليها.
ضحك وانا نزلت ايدي من على وشه ولقيته شالني ورفعني ليه عشان اكون في مستواه وانا اټخضيت وشهقت پصدمة وبتلقائيه رفعت ايدي وحاوطت رقبته عشان مقعش وهو كان بيبصلي ويضحك وقالي خلاص كده المشكله اتحلت وبقيتي طولي.
اتكسفت منه اوي وقولتله طب نزلني.
رد بمشاكسه وهو بيغمزلي بطرف عينيه لا مش هنزلك قبل ما تقوليلي ايه اللي بيحصل وانا وعدتك اني مش هبص.
في اللحظة دي شوفت مرام بتبص بطرف عينيها علينا واحنا في البلكونه واټصدمت لما شافت طارق شايلني وانا حقيقي حسيت بسعادة انها شافتنا عشان تعرف ان طارق ملكي انا وبس و رديت عليه بدلع عشان اغيظها طب خلينا ندخل جوه وانا هقولك.
حس ان فيا حاجة غريبه واخدني ودخلنا جوه الاوضة بتاعنا وانا كنت فرحانه اوي ان مرام شافتنا وطارق نزلني على الارض براحه وقالي ها قوليلي بقي ايه اللي حصل وايه حكاية ان مرام بتستحمى ده اكيد هي مش هتستحمى في الجنينه يعني صح
رديت عليه بكسوف اصلها يعني كانت لابسه او تقدر تقول مش لابسه يعني وكانت...
هز راسه وقالي اااه خلاص فهمت.. قصدك انها كانت بتعوم
بصتله پصدمة وسألته هي متعوده على كده ولا ايه
رد ببساطه عادي يعني هي مرام بتحب العوم وبتنزل تعوم في اي وقت.
شهقت پصدمة هو انت شوفتها وهي بتعوم قبل كده
رد عادي اه ليه
ينهار اسود ليييه!! دا بيسألني ليه!! وبصتله پصدمة وقولتله يعني انت شوفتها بالمايوه قبل كده
رد عادي جدا اه يا احلام في ايه ما انا لسه بقولك انها متعوده على كده.
لاااا بجد انا هتجنن!! وقولتله وانت ازاي تشوفها بالمنظر ده
رد بستغراب اكيد انا مش بكون قاصد اشوفها يعني يا احلام وبعدين ده عادي بالنسبه ليها.
اتكلمت پصدمة هو ايه اللي عادي ازاي اصلا هي تلبس كده وهي عارفه ان في راجل في البيت حتي لو انت ابن عمها بس برضه عيب مينفعش!
وانفعلت اوي وقولتله يعني انا مثلا ينفع البس زيها كده واعمل حركاتها دي وساعتها هتقولي عادي!!
رد وهو بيبصلي اوي وقالي لا طبعا انتي مستحيل تعملي كده..
فرحت انه قالي كده وقولت اكيد هيقولي كلمتين حلوين ويقولي انا عمري ما اسمحلك تعملي كده عشان انتي مراتي وهينطق الكلمة اللي بټخطف قلبي دي لكن رده صدمني لما كمل كلامه وقال انتي مستحيل تعملي كده لانك اصلا مبتعرفيش تعومي
بصتله پصدمة حقيقي اټصدمت وقولتله بغيظ يعني مشكلتك