رواية حب مجهول الهوية بقلم ملك ابراهيم (كاملة)
اني مش بعرف اعوم!!
ضحك جامد اوي وهو بيبصلي بعد صدمتي وقال وهو بيضمني لحضنه لا طبعا انا بهزر معاكي.. انتي مستحيل تعملي كده لان اخلاقك متسمحش بكده وكمان انا مستحيل اسمحلك بكده.
ايواا كده يا راجل هو ده اللي انا كنت عايزة اسمعه ريحت قلبي ربنا يريحك قلبك.. كانت ببتسم وانا جوه حضنه وهو عمال يضحك من قلبه وانا بعدت عنه وحاولت اكون جاده معاه وقولتله طب انت عرفت ازاي اني مش بعرف اعوم
يادي الغموض بتاعه اللي مش قادرة افهمه وطبعا لو سألته مش هيجاوب زي العادة ومش هيقول حاجة وسرحت شويه وانا بفكر في غموضه وبسأل نفسي
اسئلة كتير اوي ولقيته بيبصلي وهو بيبتسم وقال ايه روحتي فين
رديت بارتباك مفيش افتكرت حاجة كده.
هز راسه وقالي تمام.. على فكرة في حاجة مهمة كنت عايز اسألك عنها.
فات يومين وانا عايشه في بيت طارق وطول الوقت قاعده في الاوضه مش بنزل تحت وطارق كان بينام في اوضه تانيه ومش بيضايقني ابدا وكنت مستغربه انه مفكرش يطلب انه ينام في نفس الاوضه معايا او حتى يقرب مني هو كان بيتعامل معايا بطريقه حنونه وفي نفس الوقت كان في حدود لكل لمسة وكل كلمة ورغم اني كنت مرتاحة لانه مش بيضغط عليا وسايبني برحتي بس كنت بسأل نفسي دايما طب هو اتجوزني لييه
نزلت ولقيت سوزان مرات عم طارق قاعده وبتشرب القهوة بتاعها والخدم بيتحركوا في البيت بهدوء وكل واحد فيهم عارف هو بيعمل ايه. البيت كان كئيب جدا والوانه غامقه ومفيش فيه روح وانا قربت منها واتكلمت بهدوء صباح الخير.
لفيت ابصلها وقولتلها خارجة في الجنينه شويه.
بصتلي ومردتش وانا اتغظت منها وخرجت وسيبتها لانها حقيقي انسانه غريبه وبتتكلم برحتها وتسكت برحتها وكمان نظراتها ليا مش مريحه ابدا..
قربت من الشباك ووقفت اسمع وكان صوت عم طارق بيتكلم مع بنته مرام.
عم طارق يعني ايه طارق قرب يكتشف الحقيقه.. هو انا مشغل معايا بهايم.
مرام طارق لو عرف الحقيقه مش بعيد يقتلنا كلنا ووقتها مش هيفرق معاه اي حد.
عم طارق مهو انتي اللي غبيه وسيبتيه يضيع من ايديكي وراح اتجوز حتة العيلة دي اللي جابها من الشارع معرفش لقاها فين!
مرام طارق اتجوز البنت دي مخصوص عشان يبوظ خطتنا وده معناه انه عرف حاجة.
عم طارق لا معتقدش انه عرف حاجة والوحيد اللي كان يعرف بشغلنا ده هو طاهر وطاهر ماټ وطارق كان مسافر يعني اكيد معرفش حاجة.
مرام مش عارفه يا بابا بس تصرفات طارق كلها بتشككني انه عارف او على الاقل حاسس اننا لنا يد في قتل طاهر.
شهقت پصدمة لما سمعت ان لهم يد في قتل طاهر وكنت برجع بجسمي ل ورا ولقيت نفسي خبطت في جسم حد ورايا..
كنت ھموت من الړعب بس اول لما سمعت صوته اطمنت وعرفت ان اللي خبطت فيه كان طارق.
طارق حاوط جسمي بين ايديه وسألني بستغراب بتعملي ايه هنا
بصتله وانا مړعوبه ومش قادرة انطق وبصيت على الشباك وهزيت راسي پخوف وفجأة فقدت الوعي في حضنه من شدة الخۏف...
الحلقة 19
شهقت پصدمة لما سمعت ان لهم يد في قتل طاهر وكنت برجع بجسمي ل ورا ولقيت نفسي خبطت في جسم حد ورايا..
كنت ھموت من الړعب بس اول لما سمعت صوته اطمنت وعرفت ان اللي خبطت فيه كان طارق.
طارق حاوط جسمي بين ايديه وسألني بستغراب بتعملي ايه هنا
بصتله وانا مړعوبه ومش قادرة انطق وبصيت على الشباك وهزيت راسي پخوف وفجأة فقدت الوعي في حضنه من شدة الخۏف. بعد وقت فتحت عيني على صوت طارق ورزان اخته قاعده جنبي وبتبتسم.
رزان حمدلله على السلامه يا احلام.
رديت عليها بتعب هو انا فين.
طارق قرب
مني وقالي انتي كويسه
بصتله وافتكرت الكلام اللي سمعته من عمه وبنت عمه تحت ونزلت من على السرير بسرعه وانا بقوله انا لازم امشي من هنا حالا مش عايزة اقعد في البيت ده.
طارق بص ل رزان وقالها رزان ممكن تسيبيني مع احلام لوحدنا شويه.
رزان قامت وقفت وقالت حاضر يا ابيه..
وكلمتني وهي بتبتسم هرجعلك تاني يا احلام.
رزان خرجت وقفلت الباب وراها وهو قرب مني وقال لتاني مرة بتسمعي كلام المفروض متسمعهوش.
بصتله پصدمة وقولتله انت تقصد ايه
رد بجمود اقصد انك تنسي خالص كل الكلام اللي سمعتيه.
قربت منه وقولتله پصدمة دول ليهم يد في قتل اخوك طاهر.
بصلي بثبات وقال مش حقيقي..
اټصدمت من ثقته وقولتله هو ايه اللي مش حقيقي انا سمعتهم وهما بيقولوا كده.
رد بجمود قولتلك تنسي خالص اللي سمعتيه.
استغربت جدا رد فعله وقولتله انت ليه مش عايز تصدقني.
رد پغضب لان اللي انتي فهمتيه غلط ومش الحقيقه والافضل ليكي تنسي اللي سمعتيه ومتفتحيش الموضوع ده ابدا قدام اي حد.
بعدت عنه وانا ببصله پصدمة وقولتله انت ازاي بالبرود ده في حاجة غريبه انا مش فهماها!!
طارق مش لازم تفهمي كل حاجة يا احلام و ده لمصلحتك.
اتغظت منه وقولتله مصلحتي اني ابعد عنك وعن البيت الغريب ده.. انتوا ازاي عايشين كده!!
انا في الوقت ده كنت مصډومة من اللي سمعته ومن برود طارق وانا بقوله ان عمه وبنت عمه كانوا السبب في مۏت اخوه وحقيقي کرهت البيت ده اكتر وقولتله انا عايزة امشي من هنا دلوقتي حالا لوسمحت.
طارق مش هينفع لان بعد اللي سمعتيه حياتك بقت في خطړ.
بصتله بستغراب محدش يعرف اني سمعت حاجة غيرك.
رد وهو بيبص في عيني بقوة وانا الخطړ اللي بقصده.
رجعت بجسمي بعيد عنه وانا مصډومة ومش فاهمه هو يقصد ايه وهو قرب مني وكمل كلامه مش لازم حد غيري يعرف بالكلام اللي سمعتيه مفهوم.
كنت خاېفه منه اوي وحاسه اني وقعت مع عصابه ومجرمين وكل ما كان بيقرب مني خطوه انا كنت برجع اكتر وقولتله وانا ببكي من فضلك متقربش مني.
طارق مش هقرب يا احلام وصدقيني انا مش عايز آذيكي.. اسمعي كلامي وانسي الكلام اللي سمعتيه.
هزيت راسي وقولتله اوعدك اني هنسى كل حاجة بس طلقني وسيبني امشي من هنا.
رد وهو واقف بعيد عني ومحافظ على المسافة اللي بينا مش هقدر اطلقك يا احلام وكل اللي بطلبه منك دلوقتي انك تنسي اي حاجة سمعتيها.
هيجنني بجد بحس عنده انفصام في الشخصيه! كل لحظة بحال وانا مش هقدر استحمل ده وقربت منه انت عايز مني ايه بالظبط عايز تجنني صح.. بقولك عمك له يد في قتل اخوك وانا سمعتهم بنفسي وانت بتحميهم وتقولي انسي اللي سمعتيه!!
مسك ايدي وقالي اهدي انتي مش فاهمه حاجة.
بيجنني اكتر وقولتله پغضب طب اتفضل فهمني.
طارق احلام انتي اعصابك تعبانه ومحتاجة ترتاحي.
بصتله بتفكير كده وقولتله انت عارف ان هما اللي قتلوا اخوك صح
بعد عني ووقف يبص في الفراغ وقال اللي انا اعرفه كتير اوي يا احلام بس صدقيني مش هما اللي قتلوا طاهر هما يمكن فاهمين ان ليهم يد في مۏته بس الحقيقة لا.
وقفت وراه وانا ببصله بدهشة وقولتله انت ليه بتدافع عنهم كده
طارق لاني متعودتش اظلم حد.
وقفت وراه وقولتله بس انت كده بتظلمني معاك.
لف بجسمه وبصلي وقالي ولو قولتلك اني بحبك ومحتاجك تكوني جنبي ابقى بظلمك برضه
مقدرتش ارد عليه لاني كنت ببصله بذهول ومش قادره اصدق انه نطق الكلمة دي فعلا ولقيته مسك ايدي وقالي احلام اسمعيني.. في حاجات كتير مينفعش تعرفيها دلوقتي بس اوعدك اني هقولك كل حاجة في الوقت المناسب.
كنت ببصله وانا بفكر في كلامه ومصدومه وهزيت راسي وانا ساكته وفي الوقت ده الباب خبط وطارق سمح بالدخول ولقيت مرام اللي داخله وهي بتبصلنا واحنا واقفين قصاد بعض وبصتلي بنظرة غريبه كلها شړ وقالت انا عرفت انها اغمى عليها في الجنينه وجيت اطمن عليها.
طارق بصلها بتفكير و رد عليها وهو بيمسك ايدي وقالها ااه اصل احلام مش بتاكل كويس رغم ان الدكتور مأكد عليها انها تاكل كويس جدا خصوصا الفترة دي.
مرام بصتلنا پصدمة وقالت معقول!! هي...
قاطعها طارق ايوا يا مرام اللي فهمتيه.
انا كنت واقفه بينهم ومش فاهمه هما بيتكلموا عن ايه ولقيت مرام بتبصلي بفزع وقالت هو انتوا متجوزين من قد ايه
طارق اللي رد عليها وقالها من زمان بس انا مكنتش حابب اعلن جوازنا غير في الوقت المناسب.
وقفت تبصلنا پصدمة وهي بتردد كلمة مش معقول وخرجت من الاوضه وهي مصډومة وانا بصيت ل طارق پصدمة وقولتله هي مالها مستغربه كده ليه لما قولتلها ان الدكتور مأكد عليا أكل كويس ايه الغريب في كده
بصلي وضحك وقالي مفيش حاجة غريبه متشغليش بالك.
كنت مستغربه كلامه وضحكه ومش فاهمه ايه اللي حصل
وهما ليه كانوا بيتكلموا بطريقة مش مفهومة كده!!
طارق كان لسه بيضحك وقالي انا هنزل شويه اخلص شغل ورايا وارجعلك تاني.
هزيت راسي وهو خرج من الاوضه وانا قعدت على السرير ولسه بفكر في