رواية قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد(كاملة)
شخصيا الفترة اللي هاقضيها في القضية !!.
تفاجئ بذلك الطلب الغريب العجيب من منظوره نعم زواج وبمن! ما هذا الهراء! تحدث سريعا وهو يحاول استيعاب حديث رأفت المفاجئ حضرتك بتقول ايه! جواز!!.
هز رأفت رأسه وحاول ان يوضح بعض النقاط اه تتجوزها وحتى اهلك ميعرفوش وخليها عندك وبعد كده اتحجح باي حجة وطلقها!.
زاد تعجبه فقال مستفهما باستنكار اهلي ميعرفوش!! وليه ميعرفوش وبعدين ثواني اتحجج ليه هي مثلا مش هاتكون عارفة !!.
التوى فمه ثم قال متهكما انا اسف بس انت بتقول الكلام وبتعكسه!!.
نهض رأفت من مكانه وبدأت علامات الڠضب تظهر عليه انا اللي بتأسفلك ان كلمتك في حاجة زي دي اعتبر اللي قولته كأني متكلمتش!.
اي مشكلة !.
مالك مستنكرا ده جواز مش لعبة !..
أصر رأفت على موقفه وانا هاطمن اكتر لو كانت مراتك.
صمت مالك قليلا يفكر الامر ليس سهلا اما رأفت فكانت عيناه متعلقه بيه على أمل ان ينطق بالموافقه جلس مالك مره أخرى وهو يقول انا هاساعدك بس شرط تكون عارفة انا مينفعش اجرحها شوف اي طريقة اقنعها بيها وانا من ناحيتي ملتزم بكلمتي معاك انه يكون على الورق!!!.
استفاق على صوت رأفت وهو يجلس امامه اتاخرت عليك!.
تحدث مالك مبتسما لا عاديمحستش بالوقت!!.
تنهد رأفت ثم تحدث بجديه هادخل في الموضوع على طول انا مقدرتش اقولها ان جواز لعبة ولا قدرت اقولها ان في حد بيهددني بيها واخوفها الصراحة لقتني بقولها على طول انك شوفتها معايا في مرة واعجبت بيها وعاوز تتقدم...
حاول ان يكتم غيظه فتحدث بعصبيه حضرتك بتقول ايه بس انت مدرك اللي هاتدخلها فيه انت فعلا كده بتكسرها انا مش هاقدر اكدب ولا امثل اللي بتطلبه صعب!.
اتسعت عيناه ولكن أكمل رأفت حديثه يعني شهر ولا حاجة وبعدها اطلب جواز على طول واتحجج بشغلك مثلا وقضي وقتك كله فيه وبعدها كده هي مش هاتتعلق بيك ولا هاتحبك وهاتكون عاوزه تطلق الستات پتكره الاهمال وانت العب على الحتة دي! .
رأفت ندى بسيطة ورقيقة ودايرة معارفها بتتلخص فيا انا وبس انا مخليها تقتصر عليا وملهاش حتى اصحاب.
رمقه مالك باستغراب فأكمل رأفت حديثه يعني علشان الشغلانة بتاعتنا دي فانا بخاف عليها! المهم يابني انا قولتلك انا محتاجك شوف بقى هاتقف جنبي ولا لأ ليك حرية القرار انا قولتلها انك هاتيجي بكرة تتقدم شوف هاتيجي ولا لأ سلام.
الفصل الثاني
دلفت شقه ابنتها وهي تحاول جاهده ان تهدأ انفاسها العاليه بسبب اختيارها للصعود علي الدرج و ليس المصعد...
_ ايه بس يا ماما طلعك السلم وانتي تعبانه كده.
جلست فوق اقرب مقعد واشارت اليها بالماء فهرولت الاخرى بسرعه الى المطبخ تلبي طلب والدتها وبعد خمس دقائق استطاعت اخيرا التحدث بصوت خاڤت يتخلله جهد كبير عرفت من البواب ان الاسانسير عطلان.
ضړبت مقدمه رأسها وهى تقول اه صح نسيت معلش اسفه يا حبيبتي دماغي مش فيا!.
نظرت والدتها نحو غرفه ايلين فوجدتها مغلقه فقالت مستفهمه هى ايلين نايمه !.
هزت خديجه رأسها وهى تجلس امام والدتها قائله اه اخدت الدوا ونامت والحمد لله بقت كويسه.
امنعت والدتها النظر بداخل عيناها ثم قالت بقلق في ايه! عينيكي بتقول كلام كتير أوي وكمان صوتك وانتي بتكلميني امبارح وعياطك قلقني استنيت لما ابوكي راح النبطشيه وقولت اجيلك كلام تليفون ده مينفعش.
عادت الدموع تتجمع بمقلتيها بسرعه فقالت بنبره يتخللها البكاء عمار رجع من السفر وكمان جه وهايبقى مديري في الشغل وهايمسك الحضور والانصراف والشؤون الماليه هو ماله بشغل الصحافه انا معرفش وكان بيكلمني بطريقه زي الزفت ووحشه وهاين عليه ېقتلني كانه مش عمار ابن خالتي وايلين متعوره جامد في رجليها ومقطعه في قلبي.
...
قاطعتها والدتها بحزم ما قولنالك سيبي البيت وتعالي اقعدي معانا...
نهضت خديجه ثم تحدثت بعصبيه مفرطه بيت ايه اللى اسيبه انتي واعيه للي بتقوليه انتي عاوزني ارجع للظلم تاني والقهر والقرف والضړب عاوزني ارجع
اشرب من نفس الكاس تاني طب المره دي وربنا اداني فرصه وكانت طوق نجاه بالنسبالي وهربت من جحيمه عاوزني ارجعله تاني ياعالم بقى ربنا هايديني الفرصه دي ولا هاموت على ايده.
كادت ان تتحدث لولا ان لمحت الصغيره تقف على اعتاب غرفتها تنظر لخديجه ببراءه وأعين ناعسه فاشارت برأسها لابنتها الټفت خديجه للصغيرة ثم قالت وهى تحاول مسح تلك القطرات من على وجنيتها مالك يا ايلين ايه صحاكي!.
اقتربت منها الصغيره وهى تفرك عيناها قائله سمعت صوتك عالي اوي فقومت من النوم.
حملتها خديجه ثم اجلستها على ساقيها قائله مش هاتسلمى على تيته.
مدت الصغيره يديها ببراءه ل منى اهلا يا تيته.
ابتسمت الصغيره ثم حولت بصرها لخديجه فرأت تلك القطرات مازالت متعلقه بجفنيها قطبت حاجبيها ثم وجههت حديثها لمنى هو انتى ليه يا تيته كل ما تيجي لازم تخلي مامي خديجه ټعيط.
نهضت منى من جلستها وهى تقول تسلمي يا بنتي انا لازم اروح علشان اخواتك فكري هاتعملي ايه واستخيري ربنا.
تقلصت ملامحها وظهرت عليها علامات الضيق فكرت كتير لدرجه ان مروحتش الشغل انهارده بس مقدميش حل الا اني امسك في شغلي بايدي وسناني..
وقفت امام المرآه تلقى نظره أخيره على ثيابها
يأخدها معه إلي الصعيد ولكن ماذا عن امتحانتها والقضيه المكلف بها ان استطاعوا الوصول اليها تجار المخډرات من الممكن ان يقوموا بتهديده وستصبح هى الضحيه! وفي منتصف ذلك الصراع استفاق على لمسه من يديها الرقيقه وهي تتحدث ايه يا عمو ايدك بارده ليه هو انت العروسه ولا انا!!.
ابتسم رأفت بهدوء بتتريقي عليا ياست ندى!.
هزت رأسها بنفي وهى تقول ابدا بس شايفك متوتر!!..
رمقها رأفت بحنان أبوي كل مافتكر انك ممكن تتجوزي وتبعدي عني ازعل!.
ابتسمت بخجل قائله احنا فين والجواز فين احنا لسه يادوب في مرحله التعارف.
قاطع حديثهم رنين جرس الباب نظر رأفت الى ساعته العريس مواعيده مظبوطه بالثانيه!.
ثم اشار اليها على المطبخ تروحى هناك ومتطلعيش الا لما اجيلك يالا.
امتثلت ندى لامره اما هو فاتجه الى الباب وقلبه يدق پعنف امالا ان تسير خطته بنجاح فتح الباب فوجد مالك يقف امامه يرتدي قميصا من اللون الابيض وبنطلون من خامه الجينز و بيده باقه ورد و شكولا من النوع الفاخر ابتسم رأفت ثم احتضنه شكرا يا مالك بجد.
ابتسم مالك بهدوء متعودتش الاقي حد في محنه ومقفش جنبه مع كامل اعتراضي للطريقه دي!.
لانت ملامح رأفت بعدما أعلن مالك بموافقته فقال اعتبرها مهمه ولازم تنجح المهم الطريقه تعدى على خير ادخل.
دلف مالك ثم جلس حينما أشار له رأفت اما رأفت فانحنى بجذعه العلوى هامسا هاروح اناديها زي ما تفقنا قبل كده حاول متكسرش بخاطرها في يوم زي ده.
غادر رأفت يناديها اما مالك فهمس لنفسه متعجبا مين هايكسر بخاطر مين!.
دلفت ندى وكانت ترتدي ثياب مكونه من بنطلون جينز وبلوزه سوده مائله للمناسبات وعليها حجاب من اللون النبيتي وحذاء ذو كعب عالى من نفس لون الحجاب رمقها مالك بنظره سريعه من اخمص
قدميها وصولا الى وجهها والى هنا ولم يستطيع ابعاد عيناه عن ملامحها الرقيقه بيضاء وعيانها باللون العسلي الصافي انفها اليوناني الدقيق و المناسب بشده لملامحها الطفوليه ووجهها صافي وهادئ وخالي من اي مساحيق تجميليه رقيقه تلفت نظر أي شخص وبدء يسأل نفسه متعجبا كيف لهذه الجميله ان تظل هكذا من دون احد بحياتها الا يوجد أحد في محيط حياتها يعجب بها او هى تعجب بأحد هل قلبها صافي مثل صفاء وجهها الذي يجذب الناظرين اليها !! كان في بدايه الامر مجرد سؤال ولكن وجد نفسه يغوص في بحر من الاسئله ويتعلق ذهنه بها حتى في حضرتها نهر نفسه بقوه وتذكر مهمته وما اتى به الى هنا!!.
اما هى فجلست بخجل بجانب عمها فقطع رأفت ذلك الصمت متحدثا اقدملك المقدم مالك الفيومي من اكفأ الظباط عندنا في الاداره على مستوى المهنى وعلى الشخصي كمان انا بعزه جدا..
رفعت عينيها ترمقه وتلقى عليه التحيه فاتضح اليها طوله حتى وهو جالس وسيم لدرجه يمكنه ان يصبح رجل ماڤيا او نجم سينمائى حتما ستقع الفتيات في حبه من النظره الاولى بدايه من شعره ولونه المزيج بين العسلي والاسود ذلك الشارب المناسب للوجهه واعطاه هيبه ووقار ووسامه فوق وسامته وعيناه التى تشبه لون عيناها فهذا هو القاسم المشترك بينهم اما بشرته فكانت حنطيه من المقابله الاولي شعرت بانه قد جذبها وجعل ذلك العضو الذي يقع في الجهه اليسرى يدق بقوة ..حاولت ان تقوم بتهدئه نفسها و ان تتحكم في انفاعلاتها التي سوف تفضحها ...
استفاقت على حديث رافت الذي اربكها بالتأكيد ندى انا هاسيبك مع مالك تتكلموا شويه ووتتعرفوا على بعض.
ماذا .... ماذا حدث جعله يتحدث هكذا! بهذه السرعه يجلسون معا ووحدهم شعرت انها تائهه حاولت تستنجد بعمها بعينها ولكنه تركها وغادر عادت بسرعه تخفض بصرها ارضاوبدأت بهز ساقيها بتوتر!! أحس مالك بها ولعڼ تلك اللحظه اللي وافق فيها على هذه الچريمه! الى هذا الحد تصل به الوقاحه و يظلم فتاه وهو لديه شقيقتان لما يقوم باذيه نفسه وقبل ذلك اذيتها هيا .. حاول
ان يتخطى تفكيره التى في الاونه الاخيره