رواية شيب العذاري بقلم حنان حسن(كاملة)
ها موافقةاحساس كده يخليك تبقي عايز ټعيط بدون سبب
المهم
رجعت له الطبق
وقلتلة مش عايزة اكل وال
عايزة اترسم
فا شد
ايدي وقرب مني
وقالي ال
الزم نسمع الكالم وناكل االكل كلة
والزم كمان تيجي كل يوم عشان ارسمك
فا بصيت في عنية العسلية
وضعفت ادام الحنية الي فيها
رعاية ذاتية
ايه يعني لما اعمل فيها معاقة ذهنية
خليني سايقة في الهبل
المهم
ادعووافقت كمان انه يرسملي صورة
وكنت كل ما االقي وقت اهرب واروحلة غرفتة عشان
يكمل الصورة
وفضلت علي كده فترة
لغاية ما في يوم
سمعت صوت سلوي اختي وهي بتنادي عليا
فا خۏفت ال سلوي تيجي وټفضحني ادامة
فا قمت وقفت
فا سألني
وقالي رايحة فين يا عايدة
لسه الصورة مخلصتش
قلتلة هجيب عروسة
وروحت علي سلوي
قصر الروفا ردت وقالت
انا كنت في البلكونة بشم شوية هواء ليه
فا بصيتلها شوية
بدون ما اتكلم
وبعدين قولتلها مفيش اصلي كنت قلقانة عليكي
وعديت الكدبة بتاعتها بمزاجي
مع اني كان نفسي اعرف هي بتختفي فين
وكمان كنت عايزة اعرف مين الراجل الي رد عليا من
داخل الحمام
ومرت االيام وانا كل تركيزي كان مع عز الدين
كنت بتابعة باستمرار
وعنيا مكنتش بتنزل من عليه
طول ماهو بيرسمني
واحيانا كنت ببقي عايزة اصړخ واقولة حس بيا يادنا حتي معرفش ازاي طول الفترة دي مكتشفش
حقيقتي
وال حتي حاول يسال حد عني
يمكن دا عشان هو مكنش مهتم بيا اصال
انا منكرش انه كان حنين عليا اوي
بس اكيد حنيتة معايا دي كانت من باب الشفقة
وبالرغم من انه كان معايا اخر حنية وطيبة
لكن كان علي وضعة في السيطرة مع الناس الي
في البيت كلهم
وفي ليلة
ماما قامت مڤزوعة
ولقيناها بتقولنا
مصېبة يا بنات مصېبة
دعاء اختكم
قالتلي
ان ش اصاب واحدة من بناتك الثالثة
ودا معناه ان في واحده فيكم
في اللحظة دي
شعرت اني فقدت صوابي
وفضلت اقول لماما
كفاية احالم واوهام بقي
وبالرغم من اني صړخت في ماما وقولتلها كفاية
احالم
لكن
بصراحة ساعتها كان قلبي مقبوض و مش مطمنة
من ناحية سلوي
قلكن طبعا مقولتش علي احساسي دا لماما
وال حتي عرفتها باختفاء سلوي الي اتكرر كتير
ومرت شهور علي الحال دا
لغاية ما في يوم
النور اتقطع
و سلوي قالت انها رايحة الحمام
ساعتها ماما نادت علي سلوي عشان تسألها علي
فا لقيت نفسي محتاجة اني اروح للحمام و بسرعة
فا قلت ادخل علي ما سلوي
تنهي كالمها مع ماما
وفع ال دخلة
وفي الحمام اټصدمت بمفاجئة من العيار الثقيل
وهي اني اتفاجئت بوجود راجل في الحمام زعت وحاولت ابعد عنة
وضړبتة بكل حاجة جت في ايدي في الحمام
وكنت فاكره اني هقدر اهرب منه
لكن هو كان اقوي مني
وفي لحظة كتم نفسي
وقدر فعال يتغلب عليا
وبعدما اصبح فوقي مباشرة
في اللحظة دي
انا قولت كده انا خالص ضيعت
لكن
رجع ليا االمل في النجاة تاني
لما شعرت با الباب بتاع الحمام بيتفتح بالقوة
وسمعت صوت عز الدين
بينادي عليا بصوت عالي
وبيقولي ايه الي بيحصل عندكفا كرر عز الدين النداء تاني
وقال ردي عليا يا مني وقولي مين الي معاكي في
الحمام
لحظة بقي شوية
قبل ما اكملكم حكاية التهمة المنيلة بستين نيلة الي
لبستها بالباطل
وقبل ما
اقولكم علي رد فعل
عز الدين بعدما عرف
اني بواعد راجل في الحمام
عايزة الفت نظركم لحاجة
هو ازاي عز الدين بينادي عليا وبيقولي يا مني
هو مش مفروض ان عز الدين فاهم اني اسمي
عايدة
يلهوي
عز الدين طلع عارف اني اسمي مني
عارفين دا معناه ايه
تك
الجزء الثالث
للكاتبة..حنان حسن
لما اتزنقت في الحمام زنقة سودة
حاولت اقوام الشخص بكل قوتي..لكنة
اتغلب عليا
وكنت حاسة اني خالص علي مشارف الضياع
لكن...فجاءة
سمعت هبد علي باب الحمام
وسمعت بعدها صوت عز الدين
وهو بينادي عليا
وبيسالني
وبيقولي...ايه الي بيحصل عندك في الحمام يا مني
وايه االصوات الي عندك دي
هو في حد معاكي في الحمام
في اللحظة دي
لقيت توقف عن الحركة تماما.. و اتجمد في مكانة
ومره واحده لقيت هالة سودة نازلة علي عنيا
وبعدها مدريتش بالدنيا
و بعد فترة
فوقت من االغماءة الي اصابتني ...
و لقيتني مازلت في الحمام ...و سلوي اختي بټضرب
علي وجهي بايديها.. عشان استرد الوعي تاني
وكمان شوفت عز الدين
علي الكرسي بتاعة
وكان واضح انه قلقان عليا جدا
واول ما عز الدين شافني فوقت واسترد
وليه مكنتيش بتردي لما كنت بنادي عليكي
في اللحظة دي
افتكرت الم
وفضلت ابص وادور عليه في المكان لكن ملقتوش
ومكنش له اي اثر
والغريبة اني مشوفتش مالمح الم دا نهائي
بسبب الضلمة
وال حتي سمعت صوتة
وكأنة كان شبح او شيئ خفي
لكن ازاي الم شبح
دنا شميت