رواية شيب العذاري بقلم حنان حسن(كاملة)
ريحتة
المهم...
لما رجعت ابص علي نفسي وانا مرمية في الحمام
قبل ما عز الدين يفتح عليا باب الحمام
وفي اللحظة دي
دخلت في نوبة صړاخ هستيري
وبعد لحظات
لقيت ماما وجوزها وصلوا علي صوت صړاخي
ولما ماما شافتني علي الوضع دا ...اتخضت عليا
وقالتلهم...اكيد بنتي اتلمست وال لبسها جن لما اغمي
عليها في الحمام
المهم...
لما عز الدين لقاني مڼهارة ومش برد علي اسألتة
انهم يساعدوني اني ارجع لغرفتي وانام علي سر
وكل دا كان بيحصل وانا بتنفض ودموعي نازلة
وحاولت ماما وسلوي يعرفوا مني ايه الي حصلي في
الحمام
لكن انا التزمت الصمت
وطلبت منهم يسيبوني لوحدي عشان انام
وفعال تركوني وناموا
و انا فضلت طول الليل
صاحية
بفكر في الي حصلي مع الم الخفي
الي ظهر فجاءة... واختفي فجاءة
والي معرفش لغاية دلوقتي ان كان بني ادم وال
وفي اللحظة دي افتكرت تحذير المرحومة دعاء
اكيد دعاء اختي كان قصدها عليا انا
يلهوي...يعني انا كمان صابني
طب هقول ايه الامي واخواتي لما يعرفوا...ونظرة
عز الدين ليا هتبقي عاملة ازاي
عز الدين
وفي اللخظة دي
افتكرت ان عز الدين كان بينادي عليا ويقولي يا مني
يعني عز الدين كان عارف من االول اني مش معاقة
وال حاجة
ومع ذلك ادعي انه مصدق اني معاقة
طب ليه عمل كده
ولية تجاهل شتيمتي له
وقلة ادبي ساعة ما دخلت عليه
يكونش عز الدين دا وراه حاجة
ايوه اكيد وراه حاجة
بدليل معاملتة الرقيقة ليا بالرغم من اني شتمتة
وهزقتة
ثم ان عز الدين ظهر فجاءة عند الحمام بدون ما
استغيث بيه
السؤال بقي
ايه الي جاب عز الدين عند الحمام في الوقت دا
لدرجة اني منمتش غير بعد الفجر بشوية
وتاني يوم
صحيت علي صوت ماما
وهي بتقولي ..
الدكتور خليفة وعز الدين ابنة بيسألوني ان كنتي
صحيتي من النوم
عشان عايزين يطمنوا عليكي
فا رجعت اعيط تاني
وقلتلها
مش عايزة اشوف حد
فا خرجت ماما وقالتلهم اني لسة نايمة
المهم
فضلت حابسة نفسي في غرفتي ومش بكلم حد وال
بقابل حد
لغاية ما في ليلة
قومي بسرعة اختك عايدة تعبانة
فا بصيت علي عايدة لقيتها عمالة ترجع وماسكة
بطنها
والغريبة اني الحظت ساعتها
حاجة غريبة في شعر عايدة اختي
ودا لما اتفاجئت بخصلة شعر بيضاء كبيرة في شعرها
المهم ...
جريت بسرعة علي الدكتور خليفة
عشان يجي يكشف عليها
لكن ساعتها هو كان مشغول في مكالمة موبيل
وبالفعل كشف جالل علي عايدة
وبعدها فضل مسهم شوية وبعدين رجع كشف عليها
تاني
ولما ماما سالتة
وقالتلة بنتي مالها يا جالل يا ابني
بصلها بقرف
وقالها. ..
بنتك حامل يا...طنط
فا اعترضت ماما علي تشخيصة...وقالتلة مستحيل..
اكيد انت غلطان
وفضلت ماما
فا رد الدكتور جالل بسخرية
وقالها...
واللهي انا متأكد من كشفي يا مراة ابويا
في اللحظة دي
ماما فقدت صوابها حرفيا...
وهجمت علي عايدة
وفضلت ټضرب فيها
فا جرينا عليها انا وسلوي عشان نبعدها عن عايدة
وبدل ما ماما تهدي وتسكت...لقيناها مسكت فينا انا
وسلوي
وقالتلنا ...اكيد انتوا كنتوا عارفين بالي حصل الختكم
واكيد دا حصل معاكم انتوا كمان
وانا متاكده اني لو كشفت عليكم انتوا االتنين
هتطلعوا زيها
فا اعترضنا انا وسلوي علي اتهام ماما لينا
لكن ...طبعا مفيش اي كالم من الي قولناه لماما اقنعها
وفضلت تنادي علي زوجها
واصرت انه يكشف عليا انا وسلوي
فا بصلها زوجها بشفقة
وقالها...حاضر هعملك الي انتي عايزاه بس هدي
نفسك
وفي اللحظة دي
قرب زوج ا مني انا وسلوي
وسالنا وقالنا..
الكالم الي بتقولة ماما حقيقي
انتوا فعال مش عذاري
فا ردينا انا وسلوي في نفس واحد وقلنا
ال طبعا.. احنا زي الفل
فا رد زوج ماما
وقالنا
وتقدروا انتوا االتنين تختاروا المستشفي الي تعجبكم
وروحوا اكشفوا فيها ادام امكم
واوعدكم ان دا هيبقي سر بينا ومحدش هيعرف بيه
اتفضلوا يال
روحي مع امكم علي المستشفي
منتظرين ايه
وبالفعل ...اخدنا زوج ماما بالعربية بتاعتة
وماما معانا طبعا
وروحنا علي المستشفي الي ماما اختارتها
ولما وصلنا...
دخلنا للكشف بالفعل
في اللحظة دي
كنت خاېفة ومړعوپة
الني تذكرت الشخص الشبح الي كان في الحمام
وتذكرت كمان اختفاء سلوي الكتير
لكن قولت احنا هنكشف بقي وتيجي زي ما تيجي
وبالفعل قامت الطبيبة بالكشف علينا احنا االتنين
وخرجت قالت لماما علي نتيجة الفحص
ومش هتتخيلوا نتيجة الكشف كانت اي
عايدة العبيطة طبقها اتخرم
وصابها شيب العذاري
يبقي اكيد انتي واختك سلوي حصلكم زيها
وعشان كده لازم اكشف عليكي انتي و سلوي
لجل ما اتأكد ان كنتم مازلتم عذاري ولا لا
دا الكلام الي قالته لينا ماما وصممت عليه
وبالفعل اخدونا علي المستشفي وكشفوا علينا انا وسلوي اختي
وبعد الانتهاء من الفحص
خرجت الطبيبة علي ماما وقالتلها...اطمني
بناتك الاتنين عذاري ومازالوا بختم ربهم
فا دمعت ماما من