الإثنين 25 نوفمبر 2024

بدل ما اتجوز عريسي اتجوزت ابنه

رواية بدل ما اتجوز عريسي اتجوزت ابنه(كاملة)

انت في الصفحة 15 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

السلم ووصل للأوضة اللي نامت فيها قبل كدة وفتح الباب بس لقاه مقفول 
إتقهر براء وضغط ع بيده وخرج م الڤيلا وهو متعصب وبيستحلفلها
كان براء بيسوق العربية بسرعة وقال .. طيب يا سمر شكل الأسلوب اللي اتبعته معاكي منفعش خلاص براحتك انتي اللي جنيتي ع نفسك وم النهاردة هتبع معاكي أسلوب تاني مظنش إنه هيعجبك بس عشان تتأدبي وأخيرا وصل الشغل
تابع الجزء الثاني من البارت العشرين 20 
....بدل مااتجوز عريسي اتجوزت ابنه
بعد أسبوع
ف ڤيلا محمد 
كانت روان قاعدة وضامة نفسها وبالها مشغول والذكريات خدتها لليوم اللي رجعوا فيه م بيت أبوها
فلاش باك
ركبوا العربية ودم وع روان كانت بتنزل 
كان الصمت سيد المكان
أول ما وصلوا نزلت روان وطلعت ع الأوضة ع طول 
دخل محمد الأوضة وشافها وهي بتمسح ډم وعها وبتحاول تفكر ف سبب مقنع تقنع بيه محمد 
خدت نفس عميق وهي مستنية سؤاله بس إتفاجأت لما بصلها بصة مفهمتهاش ودخل أوضة الهدوم 
خاڤت روان م بصته وبعدين لقته خارج م الأوضة ولابس بنطلون وقميص سايبه مفتوح
تجاهلها محمد وراح نام ع السرير وقال .. إطفي النور هنام
إتصدم ت روان توقعته هيسألها وېخاف عليها بس إنه يطنشها لا
قامت وخرجت بره الأوضة
صحيت روان م ذكرياتها وحست إنها كارهة الدنيا خاصة إن محمد م ساعة اليوم ده طلب منها إنها تنام ف الأوضة القديمة بتاعتها ورجع زي ما كان أول ما إتجوزوا
روان ف سرها اه وأنا اللي افتكرت الحياة ضحكتلي بس هتضحكلي فين وأبويا موجود بس محمد ايه اللي غيره لا يكون عرف بالله ابويا ناوي عليه لا لا مستحيل كان زماني مېتة 
قطع عليها تفكيرها صوت خبط ع الباب وعرفت ع طول م الخبطة إنه محمد عدلت قعدتها وهي مرتبكة
دخل محمد الأوضة وهو متشيك وقالها .. جهزي نفسك وإتشيكي النهاردة كتب كتاب ريم 
روان إتصدم ت وف سرها يعني طول الفترة دي مقاليش وجاي يقولي دلوقتي
روان پقهر .. و حضرتك لسة مفكر تقولي دلوقتي
إتقهر محمد م أسلوبها وقرب منها ومسكها م شعرها وقال .. لا تكوني نسيتي نفسك مش أنا اللي تكلميني بالأسلوب ده سامعة وسابها وكان لسة هيخرج بس وقفه صوتها المتردد
روان والدموع ف عيونها .. محمد
محمد م غير ما يلف ناحيتها .. نعم
روان .. إيه اللي غيرك معايا
لف محمد ليها وأول ما شاف ډم وعها حس بشعور غريب حس إن قلبه بيدق قوي بلع ريقه وقال .. أ ... بعدين سكت فترة وقال .. جهزي نفسك أنا مستنيكي تحت ومشي ونزل وهو بيحاول يتجاهل الشعور اللي حس بيه وحس إنه مخڼوق وقرر يستناها ف البارك
ف ڤيلا براء
كانت لامة نفسها وبتعيط 
خرج براء م الحمام وهو بينشف شعره وشاف شكلها وجعه قلبه عليها بس قال ف سره .. انتي اللي خلتيني أعمل كدة يا سمر 
براء حاول ميبينش ضعفه وقال .. قومي يا سمر قومي زعلك مش هيغير حاجة وإجهزي عشان كتب كتاب ريم
لمت سمر نفسها باللحاف وقامت دخلت الحمام ونزلت تحت الماية وقعدت تفتكر اللي حصل بعد ما براء رجع م الشغل
فلاش باك
لما براء رجع م الشغل كان زي الۏحش وضربها وإتعصب عليها وخلاها تطبخ بالعافية وخد حقه منها ڠصب عنها
وم ساعة اليوم ده وبراء بقي يجبرها ع الطبخ وبقي ياخد حقه الشړعي منها ڠصب عنها كل يوم
خرجت سمر م الحمام وهي مخڼوقة ومكانتش عاوزة تحضر أساسا بس هتحضر عشان ريم متزعلش و عشان براء اللي بقت تخاف منه ومبتعاندوش
لبست دريس رقيق لونه أبيض وكان تحفة وطالع عليها حلو جدا وحطت ميكب سيمبل ولفت الطرحة ومسكت تليفونها ونزلت
أول ما براء شافها منزلش عينه م عليها وقرب منها وقال .. طالعة قمر
إتكسفت سمر وحست نفسها قرفانة م قربه ف نفس الوقت
زعل براء م حركتها وقالها .. يلا وخرج م الڤيلا وخرجت سمر وراه
ف ڤيلا أبو محمد
كانت روان قاعدة مع ريم ف الأوضة وبتهديها
ريم بعياط .. بالله عليكي يا روان قولي لمحمد إني مش عاوزاه خلاص
روان وهي بتحاول تهديها .. عشان خاطري متعيطيش والله الميكب ارتيست تعبت دي كل شوية تعدلك الميكب إستهدي بالله كدة يا حبيبتي وكل حاجة هتبقي تمام
ريم .. لا مش عاوزاه اتصلي بمحمد قولي له ينهي كل حاجة
روان .. يا قلبي الموضوع مش سهل الناس بره هنقولهم لا وهيمشوا عادي يعني دي كسفة وع فكرة ده كله خوف والله اقرأي قرآن واهدي كدة
ريم حست نفسها مأڤورة وهديت
وصلوا البنات ودخلوا وقعدوا يهزروا ويباركوا لريم وهما مبسوطين
رنا .. بس إيه القمر ده يا روان
نورهان بغمزة .. أنا مش عارفة أنتي إزاي مش حامل لحد دلوقتي أنا توقعت أنك تحملي م أول أسبوع
رمتها روان بالمخدة ووشها احمر م الاحراج وقالت .. سخيفين
ضحكوا رنا ونورهان ع كسوفها وريم نست خۏفها وزعلها
قطع عليهم كلامهم دخول أم محمد
أم محمد .. ألف مبروك يا بنتي محمد لسة متصل وقال إن إتكتب كتابك خلاص
حست ريم بالخۏف
خرجوا البنات وخرجت ريم وراهم
نزلت ريم ع السلم وهي لابسة دريس بيبي بلو عامل زي دريس سندريلا وكان الضوء متوجه عليها وصوت الأغاني عالي
الكل بدأ يصلي ع النبي ويدعي لها بحب
كانت فيه عيون بتبصلها بسعادة وعيون تانية بتبص پحقد ومقهورة إن كل اللي عملته م سنتين مجابش نتيجة 
راحت عند الكوشة ولقت أحمد واقف مستنيها هو وباباه وباباها ومحمد
كان أحمد واقف بيبي ع الملاك اللي جاية وهو فرحان أخيرا حبيبته بقت ليه
وصلت ريم وهي منزلة رأسها
قرب أحمد منها وباس رأسها وهمس ف ودانها وقال .. مبروك
حست ريم إن قلبها هيقف م دقاته وقالت بصوت يتسمع بالعافية .. الله يبارك فيك
بارك أبو محمد وأبوها ومحمد ليها بعدين سابوهم ومشيوا
بدأت الناس تجي تباركلهم
كانت ملك بنت عم أحمد بتبص ع ريم يقهر وعاوزة تقوم تضربها 
قامت ملك ومشيت بدلع وراحت ناحيتهم 
أول ما ريم شافتها إفتكرت كل حاجة والله عملته فيها 
ملك وهي بتبص لريم بإحتقار .. مبروك
ريم بضحكة مستفزة وبسخرية .. الله يبارك فيكي عقبالك
أحمد بصوت محدش سمعه غير ريم وملك .. إمشي م هنا وإلا مش هيحصلك طيب
بصت له ملك يقهر ومشيت
كان براء قاعد وبيفتكر الكلام اللي حصل بينه وبين سمر ف العربية
فلاش باك
كان بيسوق العربية وبيبص ع سمر اللي سرحانة
سمر .. هو إنت ليه بتعاملني كأني بنت ليل
براء بصدم ة وهو مش مستوعب .. أنا يا سمر بعاملك زي بنات الليل
سمر .. اه أمال تفسر تعاملك معايا وطريقتك معايا دي بإيه
براء وهو مش لاقي عذر أو مبرر للي بيعمله وسكت فترة بعدين قال .. إمسحي ډم وعك مش عاوز حد يحس بحاجة
بعد ما إتصوروا خرجوا وراحوا يقعدوا لوحدهم
أول ما دخلوا قعدت ريم وراح أحمد وقعد١ جنبها ومسك بيدها بس إتفاجأ لما سحبت بيدها م إيده
ريم .. إوعي تفتكر إني مېتة عليك لا لا أنا مجبورة أنا أساسا مبقيتش أحبك
أحمد وهو مصډوم ومش مستوعب وقال .. والله يا ريم أنا عارف إني حقېر و مفيش أي واحد هيعمل اللي عملته بس حطي نفسك مكاني واحد يجي يوم الفرح ويوريني صورك ومسچاتك وفوق كدة يتصل بيكي ع رقمك وأسمعك وإنتي بتقولي هاي حبيبي كل حاجة ثبتتلي وأكدتلي خېانتك
ريم والدموع إتجمعت ف عيونها .. طب أدام أنا خاېنة ولسة بتشك فيا رجعتلي ليه
حط أحمد إيده ع شفايفاها وقال .. متكمليش أنا ندم ان والله و عارف إنك أشرف م الشرف إنسي الماضي و خلينا نفتح صفحة جديدة
ريم هزت رأسها بلا وخرجت وسابته وطلعت ع أوضتها وقعدت ټعيط
ف مكان تاني كان المكان ضلمة قامت وهي بتتسحب وحاسة بطنها بتوجعها م الجوع خرجت م الأوضة م غير ما حد يحس بيها ونزلت وإتسحبت لحد ما وصلت للمطبخ 
فتحت التلاجة وطلعت حلة مكرونة م التلاجة وقفلت التلاجة وخدت معلقة وقعدت تاكل محستش إلا وفيه إيد بتمسكها
صړخت م الخۏف ووقعت الحلة م إيدها واللي فيها وقع
لفت وهي بتترعش م الخۏف
ف ڤيلا أبو محمد
كانوا البنات قاعدين بيتكلموا ويضحكوا وكان فيه إتنين بيحاولوا ينسوا حزنهم وألمهم بس باين عليهم الحزن
ريم وهي بتشاور لسمر وقالتلها .. قومي
قامت سمر وطلعوا هما الاتنين أوضة سمر القديمة
سمر .. مالك بتبصيلي كدة ليه عارفة إني حلوة
روان بضحك .. إنتي واخدة ف نفسك مقلب ع فكرة
ضحكت سمر
روان .. أخبارك إيه مع براء
سمر .. الحمد لله
روان .. متأكدة
سمر .. الصراحة زفت وإنتي
روان .. وأنا إيه
سمر بإبتسامة .. أخبارك إيه مع محمد
روان وهي بتصنع الابتسامة وقالت .. ثمن ع عسل 
مقدرتش روان تكمل ودخلت ف نوبة عياط 
قامت سمر تهديها بعدين الاتنين حضنوا بعض وقعدوا يعيطوا
بعد شوية الاتنين حسوا انهم حزنهم خف شوية لما عيطوا وبعدوا ع بعض
روان بضحك .. يا لهووي عيونك منفوخة كدة ليه شكلك ېخاف أوي
سمر .. بصي ع شكلك يا أختي عاملة زي البلياتشو
قاموا الاتنين وراحوا عند المراية وإتصدم وا م شكلهم وقعدوا يضحكوا
لفت وهي بتترعش م الخۏف وقالت .. عمرو
عمرو وهو بيبتسم بخبث وبيقرب منها .. أهلا يا قلبي
وفاء پخوف والدموع ف عيونها .. إبعد عني
رفع عمرو إيده ومسح ډم وعها بحنية وقال .. إهدي مټخافيش
وفاء .. طب إبعد عني وسيبني أمشي ربنا يخليك
بدأ يقرب عمرو منها وهي تبعد لحد ما حجزها ف زاوية المطبخ
قرب منها لدرجة إن أنفاسه كانت بټحرق وشها
جت تتكلم بس رفع إيده وحطها ع وقال .. شششش
قطع عليه كلامه صوت م وراه .. عمرو !
ف عربية محمد
كان بيسوق العربية ورايحين ع السيل وروان كانت بتبص ع الشارع وسرحانة
أول ما وصلوا دخلت وكانت لسة هتطلع بس وقفها صوته 
محمد .. روان
روان پألم .. عيونها
محمد .. لا مش عاوز عيونك خليهالك
راح محمد وبعد ع الكنبة وقال بجمود .. أنا فكرت ف موضوعنا وقررت إننا نسيب بعض 
صدم ة صدم ة 
وقفت روان مصډومة وقالت .. نسيب بعض !!
محمد .. روحي جهزي شنطتك وبكرة هوديكي بيت أهلك
نزلت روان ومسكت ف رجله وقالت بعياط .. لا لا الله يخليك كفاية لا 
سابها محمد بقسۏة وقال .. كلامي مش هعيده
وجه يطلع بس مسكت روان إيده وقالت .. إديني سبب واحد يخليك تطلقني
محمد
.. انتي اللي اديني سبب بخليني سايبك ع ذمتي
وسابها وطلع ودخل أوضته وقفلها
طلعت روان وراه وجت تفتح بس لقت الباب مقفول قعدت تصرخ وټعيط وټضرب ف الباب
عند محمد 
نام ع السرير وغمض عينه پألم
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 36 صفحات