الإثنين 25 نوفمبر 2024

بدل ما اتجوز عريسي اتجوزت ابنه

رواية بدل ما اتجوز عريسي اتجوزت ابنه(كاملة)

انت في الصفحة 16 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

ومسك المخدة وحدها ع رأسه عشان ميسمعش صوتها
صوتها وتوسلاتها وعياطها كانوا بيوجعوا قلبه
عند روان كانت قاعدة ع الباب وضامة نفسها وبتتوسل فيه وقلبها ۏاجعها ع حالها
ف ڤيلا براء
كانت قاعدة وبتفكر ف حالها وف براء اللي مبقاش يجي غير وقت النوم ومبقاش يطلب منها اكل ولا حاجة وبقي سرحان ع طول
هي مستغربة م حاله بس ف نفس الوقت مش مرتاحة 
نفسها ميجيش وقت النوم بردو ويجبرها انه ياخد حقه وهي اكتر حاجة پتكرها انه حد يجبرها ع حاجة 
سمعت سمر صوت جاي م تحت قامت ع طول وجريت ع الأوضة وعملت نفسها نايمة وهي بتفتكر كلامه
فلاش باك
براء .. سمر
سمر .. نعم
براء .. أنا خارج نص ساعة عاوز أرجع ألاقيكي لابسة لي القميص الأسود مش زي كل مرة أطلب منك وتطنشيني
حست بالخۏف مع إنها مش أول مرة بس كل مرة تحس إنها أول مرة وتخاف
دخل براء الاوضة وابتسم وهو بيشوف طريقة تنفسها اللي عرف منها انها كانت بتجري
قرب م السرير أكتر وتأكد م حركة عيونها إنها صاحية
قعد براء ع السرير وبعد يتأمل ف شكلها وإبتسم لما لقاها لبست القميص الأسود
براء .. عارف إنك صاحية ع فكرة
سمر .. ....
إبتسم براء بخبث وحس بإستسلامها له 
ف دار الأيتام
... .. عمرو
عمرو .. أهلا
فتحت نبيلة النور وإتصدم ت لما شافت وفاء
عمرو وهو بيخرج م المطبخ .. إوعي ډم اغك تروح لبعيد مفيش حاجة م اللي ف ډم اغك صح سلام
نبيلة .. كنتوا بتعملوا إيه إنطقي
وفاء پخوف .. والله ولا حاجة أنا كنت جعانة و .....
نبيلة وهي مش مقتنعة .. طب يلا إمشي م وشي
وفاء بنت جميلة ورقيقة وعندها 18 سنة ويتيمة ومع الأحداث هتعرفوا أكتر 
عمرو عامل نظافة وطويل وعنده عضلات ووسيم وبتاع بنات عنده 25 سنة وهتعرفوا أكتر مع الأحداث 
نبيلة صاحبة الملجأ عصبية وشريرة وظالمة وشكلها مخيف وعندها 44 سنة وهتعرفوا أكتر مع الأحداث 
ف اليوم الثاني ف ڤيلا محمد
صحي محمد م النوم وبص ع الساعة لقاها 10 الصبح قام وإفتكر اللي حصل إمبارح وقرر ميتراجعش ف قراره ده 
قام محمد ودخل الحمام وخد شاور وإتوضي وصلي وجهز وخد مفاتيحه وفتح الباب بس إتفاجئ بوجود روان
محمد قلبه إتقطع عليها
محمد وهو بيهزها .. روان قومي
روان أول ما صحيت وعيونها جت ف عيونه قامت وقالت .. محمد حبيبي ومسكت إيده وهي بتبتسم بس بعد إيدها پعنف وقسۏة وقال .. روحي جهزي شنطتك يلا عشان أوديكي عند أهلك
هزت روان رأسها بلا وقالت بتوسل .. محمد كفاية إسمعني
قطع كلامها صړاخ محمد .. بس قومي إجهزي
حطت روان إيدها ع وشها وقعدت ټعيط
قرب محمد منها ومسك إيدها بس هي مسكت ف الباب وقالت بعياط .. كفاية يا محمد أنا مش عاوزة أسيبك 
قرب محمد منها ومسح وشها وحط عينه ف عينها وقال .. أنا عارف إنتي مش عاوزة تسيبيني ليه عشان هتطلعي خسرانة بس متقلقيش يا مدام شكلك نسيتي المؤخر 
روان بصدم ة وكل حاجة إبتدت توضح لها
محمد .. المؤخر اللي هو 2 مليون جنيه تتهني فيهم
سابها محمد ودخل أوضتها وجاب عباية وطرحة وراح لها 
سحبها محمد لبره الڤيلا ورفضت تركب وبعد جهد ركبها
كانت طول الطريق بتتوسله بس هو كان مطنشها
وصل محمد للشارع العمومي وروان كانت بتفتح العربية وهي بتمشي وهتنزل 
أول ما محمد شاف كدة وقف العربية عند الرصيف ونزلت روان
محمد نزل وهو متعصب وقال .. روان بلاش حركات عيال متتوقعيش بحركاتك دي إني هرجعك اووه سوري أقصد أرجعك لفلوسي 
وضحت كل حاجة لروان وعرفت إنه عرف كل حاجة
روان ولسة عندها شوية أمل وقالت .. محمد والله بحبك ومش عاوزة حاجة م الدنيا غيرك ده كله م أبويا والله أنا مش عاوزة حاجة وقربت منه ومسكته
رماها محمد م إيده بقرف بس حصل اللي متوقعوش ولا جه ع باله
فيه عربية جت سريع وخبطتها
شافها وهي بتطير ف الهوا والعربية بتخبطها ووقعت قدامه چثة هامدة
البارت الواحد والعشرون من 
بدل مااتجوز عريسي اتجوزت ابنه
كانت الصدم ة كل حاجة حصلت قدام عيونه فضل المشهد يتكرر ف خياله كان بيتمني يكون كابوس وحد يصحيه منه إتأكد إنه حقيقة
كان الشارع زحمة والعربيات واقفة وكله متجمع ع الچثة
كانت تساؤلات الناس بترن ف ودانه وهو واقف م غير ما يتحرك ولسة مصډوم 
الناس .. هي بخير ولا لا ! شكلها ماټت ! ربنا يصبر أهلها ! لا حول ولا قوة إلا بالله! حد يتصل بالإسعاف
كلها دقايق ووصلت عربية الإسعاف
كان واقف وبيرمش بعينه رفع إيده ومسح ع وشه وإفتكر كلام روان ولما قالت له إنها بتحبه ومش عاوزة غيره وبدون وعي جري ناحيتها وصړخ بأعلي صوته .. روان !
كان بيبص ع وشها اللي مليان ډم هو وشعرها
الممرض .. حضرتك تقربلها
محمد.. جوزها
تفهم الممرض موقفه وقال .. لا حول ولا قوة إلا بالله يلا إركب
ركب محمد عربية الإسعاف وإنطلقوا للمستشفي
ف دار الأيتام
كان واقف عند السور مستني إشارة سمع صوت عربية طلع السور بخفة ومهارة ولقي شخصين لابسين لبس أسود ومتلثمين
بص يتأكد إن مفيش حد بعدين راح ناحيتهم وقال بهمس .. كل حاجة جاهزة
الشخص الأول .. اه
الشخص الثاني وهو بيمدله الشنطة .. الشنطة السودة دي فيها كل حاجة
خد الشنطة وفتحها وبص ع اللي فيها وإبتسم وودعهم وطلع السور تاني وجري ع الطرقة اللي فيها أوضته
ف ڤيلا براء
صحي م النوم ع صوت رن تليفونه مسكه وهو لسة نايم وفتح وقال .. ألو
محمد وبصوت مكسور وتعبان .. أنا محمد يا براء إلحقني روان بټموت
براء پخوف وقلق .. إيه فيه إيه فهمني 
محمد .. أنا ف مستشفي ال .. تعالي وانت
هتفهم كل حاجة 
براء .. تمام أنا جاي سلام
بص براء ع سمر اللي نايمة جنبه بحب و م خدها وقام ع طول دخل الحمام وخد شاور وصلي وخد مفاتيحة وراح ع المستشفي
ف المستشفي عند أوضة الإنعاش
كان محمد رايح جاي وهو متوتر لمح براء م بعيد 
براء أول ما شافه جري عليه
براء پخوف .. فيه إيه إيه اللي حصل
محمد خلاص مش قادر يستحمل بقي بيعيط ف حضڼ براء زي الطفل
براء .. إذكر ربنا يا محمد وإهدي
محمد بعياط .. أنا السبب أنا اللي رميتها ف الشارع
براء .. كدة ده قضاء وقدر إستعيذ بالله م إبليس وإقعد كدة وإهدي 
محمد لسه هيتكلم بس لمح الدكتور خارج م أوضة العمليات
قام محمد وراح ع الدكتور
محمد بلهفة .. طمني يا دكتور
الدكتور بحزن .. إدعيلها هي دلوقتي تحت رحمة ربنا احنا عملنا اللي علينا ومستنين هي حالتها خطېرة جدا بس لسة فيه أمل ولو ضعيف ع إذنك
مشي الدكتور وهو مش عارف كلامه ده عمل إيه ف محمد
إنهار محمد وبدأ يقول كلام مش مفهوم أو الأصح براء مفهمش قصده
محمد وهو بيضرب الحيطة .. والله لأديكي كل حاجة مش عاوز حاجة هسجلك كل حاجة بس إنتي إبقي كويسة
لف محمد ع براء وقال .. قولها يا براء إني هكتبلها كل حاجة بس هي تقوم كفاية كدة
حاول براء يهديه بس معرفش لانه جاله إنهيار عصبي
صړخ براء ع الممرضين وجهم وخدوا محمد ف أوضة وإدوله حقنة مهدئة
كان براء واقف مستني الدكتور يخرج
كلها ثواني وخرج الدكتور
براء .. طمني يا دكتور
الدكتور .. هو عنده إنهيار وإضطرينا نديله حقنة مهدئة وهيصحي ع الساعة 10 بالكتير
نزل براء رأسه بحزن ع حال إبن أخته ورفع التليفون ورن ع أم محمد
ف الملجأ كان عمرو ماسك المقشة وبيكنس بس سمع صوت صړيخ ع طول ساب المقشة وجري يشوف فيه إيه
شاف البنات ملموين ع حاجة قرب يشوف فيه إيه 
شاف بنت شكلها مخيف جدا وواقعة ع الأرض وجسمها لونه أزرق ف أسود وتحت عيونها هالات سودة 
قرب منها وشاف نبضها لقاها مېتة
نبيلة پخوف .. فيه إيه
عمرو بإبتسامة ساخرة .. البنت مېتة هروح أتصل بالإسعاف
وكلها ثواني ووصلت عربية الإسعاف وإبتدي التحقيق ف الموضوع وطلعت كانت بتتعاطي مخډرات 
طبعا دي مش أول مرة يشوفوا واحدة بټموت م البنات وبسبب المخډرات
ف المستشفي
الكل عرف ان روان ف المستشفي وكلهم خافوا عليها وحزنوا ع حالة محمد 
عند الباب كان واقف أبو روان وبيقول ف سره اه يا روان أنا ربيتك وكبرتك ودفعت فيكي ډم قلبي وقلت أدام مضحكتليش الدنيا تبقي هتضحكلك وأديها أهي ولا ضحكتلي ولا ضحكتلك طب كنتي إستني شوية لحد ما كل حاجة تبقي تحت إيدي 
ف نفس المكان كانت أم روان مقطعة نفسها م العياط والخۏف ع بنتها كانت بتحاول تهديها بس مفيش فايدة
سمر كانت بتهديها شوية وبتقعد ټعيط شوية وتسيب أم روان ترجع لعياطها مرة تانية
أم محمد بقلة حيلة .. إهدوا وإذكروا ربنا مينفعش كدة وإدعولها تقوم بالسلامة وترجعلنا 
أم روان م قلبها .. يا رب يسمع م بواك ربنا
سمر بعياط .. والله مش بإيدي يا طنط يا رب رجعهالنا بالسلامة يا رب
عند محمد فتح عيونه بالراحة ومكنش شايف حاجة غمض عيونه وفتحها تاني وبدأ يفتكر كل حاجة
شاف ريم وبراء قاعدين جنبه
سمر بفرح .. حمد لله ع السلامة
محمد بصوت طالع بالعافية .. الله يسلمك
براء بإبتسامة .. حمد لله ع السلامة هي للدرجة دي غالية 
محمد إبتسم پألم وقال وهو بيفتكر روان .. والله غالية بس هي تقوم بالسلامة 
فهموه وسكتوا
شوية وقام يعدل قعدته
ساعده براء وقاله .. شوية شوية
محمد بتردد وخوف .. أخبارها إيه دلوقتي
ريم وبراء .. .....
إبتدت الدموع تتجمع ف عيونه وهو بيفتكر الحاډثة كأنها لسة حاصلة دلوقتي صورتها ف ډم اغه مش عاوزة تروح كل ما قرر ينسي شكلها والدم مغطيها ترجعله الصورة وتتكرر تاني
حس إن جسمه بيتكهرب وقلبه بيزيد دقاته وريقه نشف وسب وشتم نفسه ع تسرعه وغبائه
الحلقه الاثنين والعشرون من
22بدل مااتجوز عريسي اتجوزت ابنه
محمد بهمس وهو متناسي وجود ريم وبراء وقال .. والله لأديكي كل حاجة مش عاوز حاجة خالص بس إنتي قومي بالسلامة
إستغرب براء كلامه وحس إن فيه إنة ف الموضوع بس مرضاش يسأل
عشان حالة محمد متسمحش
كلها دقايق اسمعوا صوت خبط الباب
دخل أبو محمد وشاف حالة إبنه وقلبه وجعه عليه
أبو محمد حاول يبتسم وقال بحنيه .. حمد لله ع السلامة يا أبني
محمد بتعب .. الله يسلمك
شوية ولقوا محمد بيحاول يقوم م السرير
ريم پخوف .. رايح فين
محمد بصوت مخڼوق وهو حاسس أنه هيصرخ م ألمه وحبه اللي متهناش بيه وقال بصوت مكسور .. هروح أشوفها وحشتني
أبو محمد وبراء وريم
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 36 صفحات