الإثنين 25 نوفمبر 2024

بدل ما اتجوز عريسي اتجوزت ابنه

رواية بدل ما اتجوز عريسي اتجوزت ابنه(كاملة)

انت في الصفحة 21 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

قالت .. سوري مخدتش بالي
البنت .. لا ولا يهمك حصل خير
رفعت سمر وشها وابتسمت مجاملة بس ع طول اختفت ابتسامتها واټصدم ت وقالت بعدم تصديق .. سماح !
ف دار الأيتام
كانت قاعدة ع كرسيها المتحرك جنب البلكونة اللي بتطل ع البارك ودم وعها مغرقة وشها عمرها ما توقعت إن أبوها يكون م غير قلب وم غير إحساس للدرجة دي ع الرغم م اللي عمله كان لسة عندها أمل إنه يندم ويتحسر ع اللي عمله متوقعتش إنه للدرجة دي ميهمهوش غير مصلحته
تحسرت ع حالها وع حظها حاسة إنها ف كابوس ونفسها تصحي منها تعبت م كل حاجة يوم ع يوم بيزيد تعبها وعڈابها نفسها تعيش حياة م غير هموم ولا ډم وع
روان ف سرها يا ريتني مت ف الحاډثة كان أرحم لي م العڈاب ده كله 
سرحت ف ذكراه اللي مش راضية تغيب ع خيالها طول الفترة دي زادت ډم وعها وڠرقت ف بحر أحزانها وقعدت تردد كلمة واحدة ع لسانها وهي محمد 
ف المول
احمر وش ريم وع طول لفت وادته ضهرها م غير ما تتكلم
ريم .. عاوز إيه
إبتسم أحمد ع حركتها وع طول قرب منها وبقي ضهرها لازق ف صدره
نزل ع ودانها وهمس فيها وقال .. كنت عاوز أقول إني بحبك وعاوزك
حست إن قلبها هيقف م كتر دقاته وبلعت ريقها وهي حاسة إن أنفاسه ھتحرق رقبتها وزاد توترها وارتباكها وع طول مشيت وسابته م غير ما تلتفت له
مشيت ريم وقعدت تدور ع سمر شافتها واقفة سرحانة ع طول راحت لها 
ريم بارتباك .. سمر يلا خلينا نرجع أنا عاوزة أروح البيت
سمر اللي كانت لسة سرحانة ولسة تحت تأثير الصدم ة محستش بريم ولا باللي قالته
البارت السادس والعشرون من بدل ما أتجوز عريسي اتجوزت ابنه
26
حست ريم بالقهر منها وقالت بعصبية .. سمر
سمر .. ها
ريم .. يلا خلينا نمشي أنا عاوزة أروح البيت
هزت سمر رأسها بالموافقة لأني هي كمان عاوزة تروح وتقعد لوحدها تفكر
راحوا ع الكافيه وقالوا للبنات اللي زعلوا بس رضيوا ف الآخر وكل واحدة راحت ع بيتها
ف ڤيلا أبو محمد 
دخلت الصالة وهي سرحانة بالله حصل مع أحمد
شافت أمها بتتكلم ف التليفون سلمت عليها وراحت للسلم عشان تتطلع بس وقفها صوت أمها 
لفت ريم عليها شافتها قفلت التليفون
أم محمد بابتسامة .. ها اشتريتي كل حاجة ولا لسة فاضلك حاجات
ريم .. لا لسة فاضلي حاجات بس تعبت هروح بكرة تاني مع بنات خالتو عشان نكمل
أم محمد .. تمام مقلتلكيش أنا لسة قافلة مع أحمد
حست ريم إن قلبها هيقف م كتر دقاته وقالت وهي بتحاول تسيطر ع نفسها .. كان عاوز ايه
أم محمد بابتسامة .. بيقول انه جاي يتعشي معانا النهاردة
حست بالقهر وكان نفسها تصرخ وتقول لا
ريم .. تمام بعد اذنك انا هروح ارتاح عشان تعبانة
طلعت ع أوضتها وهي حاسة بالقهر م نفسها وم أحمد مش قادرة تنسي اللي عمله فيها ولا قادرة تنسي الأيام الحلوة اللي قضتها معاه ولا قادرة تشيل حبها ليه م قلبها 
رمت ريم نفسها ع السرير وحاولت تنام
ف ڤيلا براء
دخلت الصالة وهي لسة سرحانة ف اللي حصل معاها
قعدت ع الكنبة وهي لسة تحت تأثير الصدم ة
فلاش باك
سمر .. سارة
بصتلها سماح وقالت بفرح .. سمر حبيبتي 
سلمت عليها سماح وهي واضح عليها الفرح وقالت .. متعرفيش أنا مبسوطة إزاي إني شفتك
تصنعت سمر الابتسامة وقالت .. وأنا كمان 
سماح .. قوليلي إيه أخبارك 
سمر .. كويسة وإنتي 
سماح .. الحمد لله تمام وباركيلي اتخطبت
حست سمر بالزعل وقالت .. ألف مبروك ومين سعيد الحظ
سماح .. لحظة هو معايا هنا هخليكي تشوفيه واحكمي بنفسك
سمر بصدم ة .. معاكي
سماح بكسوف .. اه م يوم كتب كتابنا وهو بييجي معايا وانا يجيب الهدوم بيقول عاوز كل حاجة تبقي ع زوقك
نزلت سمر رأسها وهي حاسة بزعل أكتر وبتحاول تاخد نفسها اټصدم ت أكتر لما لقت ايد بتتلف ع وسط سماح
سمعت صوت سماح بتقول باحراج .. حبيبي عيب مش قدام الناس كدة
غمضت عيونها وشجعت نفسها ورفعت وشها بس اټصدم ت لما لقت اللي جنب سماح مش براء
سماح .. أعرفك بعمر خطيبي وابن عمي
سمر اللي لسة مصډومة وساكتة
فكرت سماح ان سمر مكسوفة ومحبتش تكسفها أكتر وقالت .. أسيبك أنا بقي دلوقتي مع السلامة
صحيت م أفكارها ع صوت دخول براء البيت وهو بيتكلم ف التليفون
حاسة بالفرح انه مش هيتجوز عليها وف نفس الوقت حاسة بالزعل عشان لعب عليها وكدب وخدعها
اختارت ما بين نارين تصارحه انها كشفته ولا تخليه يكمل ف اللعبة لحد ما تعرف ايه نهايتها
اختارت سمر القرار التاني 
دخل براء شافها قاعدة بتفكر ابتسم لما فكر انها ممكن تكون بتفكر ف جوازه ومتضايقة
راح براء قعد جنبها وابتسم بخبث وقال .. الحلو سرحان ف ايه
سمر بحماس خلاه يتقهر .. ف جوازك يعني بفكر هيكون ازاي وهلبس ايه بفكر البس دريس حلو طبعا ولما تيجوا تتزفوا اللي واحد غيره اعملكم جو يعني وابتسمت بخبث وقالت .. ولا إنت إيه رأيك
حس بالقهر منها وقام وقال .. اعملي اللي انتي عاوزاه
ابتسمت بانتصار وقامت لحقته وراحت وراه الأوضة 
سمر .. طب تعالي أوريك أشتريت إيه
براء بإستنكار .. إنتي شارية م دلوقتي
سمر .. أكيد ده مش أي فرح ولا انت نسيت
حس براء إنه لو فضل معاها دقيقة كمان هيدبحها سابها ودخل الحمام وسمر قعدت تضحك بفرحة وراحة
ف ڤيلا أبو محمد وخاصة ف أوضة ريم 
كانت ريم قاعدة عند التسريحة وهي زهقانة كان نفسها تقول لامها انها تعبانة وعاوزة تنام عشان متشوفش أحمد بس هي عارفة أمها مش هتوافق وهتزعل منها
قامت ريم لبست دريس رقيق وحطت ميكب سيمبل وسيبت شعرها ونزلت الصالة شافت أحمد وأمها قاعدين بيتكلموا وبيضحكوا
ريم .. السلام عليكم
أحمد وأم محمد .. وعليكم السلام
راحت ريم قعدت جنب أمها وهي متوترة وأحمد رجع يكمل كلام مع أم محمد وريم كانت مجرد مستمعة وكلها لحظات ودخل أبو محمد وبعد يتكلم معاهم هما كمان وريم كانت متجاهلة ابتساماته ونظراته
وأخيرا جه وقت العشا وقاموا يتعشوا وريم معرفتش تاكل براحة وهو موجود مرتاحتش غير لما استأذن انه هيمشي
أبو محمد .. لسة بدري مستعجل ليه
أحمد .. هجي وقت تاني إن شاء الله
أبو محمد .. تمام براحتك
أم محمد .. قومي يا ريم وصلك جوزك لحد الباب
حست ريم بالقهر م أمها وقامت معاه
حست بعيد أحمد اتلفت ع وسطها
ريم بعصبية .. ابعد ايدك عني
احمد .. لا احنا مرتاحين كدة
ريم .. ومين قالك اني مرتاحة 
قرب أحمد منها وباسها م خدودها وقال .. المهم ان أنا مرتاح
احمرت خدود ريم وبعدته عنها بكل قوتها
أحمد .. هانت كلها 3 شهور ووريني هتبعديني ازاي ومشي وسابها وهي مقهورة منه
ف اليوم التاني وتحديدا ف مطار القاهرة
أول ما نزل م الطيارة حس إن روحه رجعتله وقال ف سره أديني رجعتلك يا روان 
رفع محمد تليفونه واتصل ع خاله وكلها لحظات ووصله له الرد
براء .. الو
محمد .. الو يا براء انا محمد
براء بفرح .. حمد لله ع سلامتك
محمد .. الله يسلمك انت فين
براء .. ف الشركة
محمد.. ممكن تيجي تاخدني م المطار 
براء .. مسافة السكة وهكون عندك
بقلم سماء زرد
ف نفس المكان كان واقف وبيبتسم
أبو روان .. يلا يشوفك ع خير يا أبو مجدي
أبو مجدي .. تروح وترجع بالسلامة
أبو روان .. الله يسلمك اوعي تنسي اللي وصيتك عليه
أبو مجدي .. متخافش روح وانت مطمن
سمعوا آخر نداء
أبو روان .. يلا لازم أروح مع السلامة
أبو مجدي .. مع السلامة
ركب الطيارة وهو بيبستم ومبسوط إن كل حاجة بتمشي زي ما خططلها
عند محمد كان واقف مستني براء 
شاف عربية براء بتقف وهو نازل منها وبيسلم عليه
براء .. حمد لله ع السلامة
محمد .. الله يسلمك انت قلت لي الكلمة دي مليون مرة النهاردة 
براء بضحك .. اعمل ايه ابن اخوي وبحبك 
محمد .. حبتك العافية
براء .. يلا نركب ولا عاجباك وقفتنا
محمد .. يلا
وركب محمد جنب براء وراحوا ع ڤيلا محمد
ف ڤيلا أبو محمد
كانت ريم قاعدة ع السرير وبتفكر 
قطع عليها تفكيرها صوت رن التليفون
مسكته وردت ولقتها رنا
قعدوا يتكلموا ويضحكوا وقالتلها رنا ان معاد جوازها اتحدد وف الآخر استأذنت منها انها هتقفل عشان تتصل ع سمر وتقولها
ف ڤيلا براء 
كانت سمر نايمة ع السرير وهي حاسة بتعب مش طبيعي ف جسمها وكل ما تجي تقوم تحس ان كل حاجة حواليها بتدور
تأفأت بتعب وقالت .. هو ده وقت مرض 
غمضت سمر عيونها وراحت ف النوم
ف ڤيلا محمد
خد محمد شاور عشان ينشط وخرج ولبس هدومه وخرج م الاوضة وهو نازل بص ع أوضة روان بعدين طلع وراح فتح الباب وبص ع الأوضة بحب كل زاوية ف الاوضة بتفكره بهدوئها ورقتها وضحكها وحزنها 
قفل الباب وخرج وراح ع بيت أبو روان وهو كله لهفة وشوق
ف ڤيلا براء
دخل البيت ولقي البيت هادي
استغرب هو متعود ع ازعاجها وان البيت ميبقاش هادي
براء ف سره معقولة تكون خرجت م غير ما تقولي 
طلع ودخل الاوضة لقاها نايمة 
استغرب براء أكتر لأنها عمرها ما نامت لحد الوقت ده
راح لها لقاها مغطية نفسها باللحاف ووشها اصفر وباين عليه التعب 
حس براء ع وشها لقي حرارتها عالية
براء وهو بيصحيها .. سمر حبيبتي
سمر بكسل .. ايه
براء .. قومي عشان اوديكي المستشفي
سمر .. لا مالوش داعي هاخد بنادول وابقي كويسة
براء .. لا يلا قومي
قامت سمر بمساعدة براء وخدها ع الحمام غسلها وشها وساعدها ف اللبس وخدها وراحوا ع المستشفي 
ف بيت أبو روان
كان واقف عند باب البيت وهو حاسس بالتوتر
رن الجرس وهو حاسس بارتباك غريب اول مرة يحس بيه خلاص مبيفصلش بينه وبين حبيبته غير خطوات
سمع صوت م ورا الباب
أم روان .. مين
محمد .. محمد
فتحت أم روان وقالت بابتسامة .. اهلا يا ابني حمد لله ع سلامتك منور اتفضل 
دخل محمد وقال .. الله يسلمك
أم روان .. أمال مجيبتش روان معاك ليه
محمد باستغراب .. ايه روان مش معايا انا جاي آخدها م هنا
أم روان .. عبد الله قالي امبارح انك اتصلت بيه وقلتله يوديهالك
محمد وهو بيشاور ع نفسه باستنكار .. أنا
حست أم روان ان الدنيا بتدور فيها
وعقلها وقف ع التفكير
لحقها محمد وخدها ع اقرب كنبة
أم روان .. بنتي بنتي راحت 
محمد وهو لسة مش مستوعب .. فيه ايه يا طنط انا مش فاهم حاجة وروان فين
حكت له
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 36 صفحات