بدل ما اتجوز عريسي اتجوزت ابنه
رواية بدل ما اتجوز عريسي اتجوزت ابنه(كاملة)
الموضوع قبل ما واحدة منهم تصرخ وتكشف كل حاجة
عمرو .. أنا ظابط عمرو وبشتغل ف قسم الجنايات وعندي مهمة اني
اعرف مين اللي بيتاجر ف المخډرات هنا ف الدار وعشان اعرف كان لازم اتنكر عشان كدة اتنكرت ف عامل نظافة
عمرو .. لا تقدري تقولي عرفت ومعرفتش يعني شاكك بس مش لاقي دليل
وفاء .. هي نبيلة
عمرو باستغراب .. عرفتي ازاي
عمرو .. يعني هي بتستغل البنات واول ما بتستغلهم بتخليهم مدم نين عشان يعملوا اللي هي عاوزاه
حنين .. اه وع فكرة انا كنت قمت ف مرة اروح الحمام وشفتها واقفة هي ونورا ومريم وشروق وبيتسحبوا وساعتها كمان شروق قالت لها انها نسيت الميكب وهتروح تجيبه واتعصبت عليها
حنين .. الساعة 1 2 كدة ف الرينج ده
عمرو ف سره ازاي طب ازاي مشفتش وانا حاطط كاميرات مراقبة ف كل حتة الموضوع فيه إنة
هزوا رأسهم بالموافقة
عمرو .. يا ريت متجيبوش سيرة إني ظابط لأي حد الكلام ده بينا بس تمام
سمعت أم روان صوت جرس الباب قامت تفتح بكسل
أول ما عيونها جت ع روان مصدقتش نفسها وحضنتها وقعدوا يعيطوا
روان بعياط .. وحشتيني يا ماما أوي
أم روان .. وانتي كمان طمنيني عليكي اخبارك ايه وابوكي اللي ربنا ينتقم منه وداكي فين
روان .. متقلقيش يا ماما انا الحمد لله بخير
محمد قعد وقال .. تعالوا أحكيلكم بقي أنا عرفت مكانك ازاي
حكالهم محمد كل حاجة وأم روان مسابتش دعوة مدعتهاش ع نبيلة
ف بيت ملك
كانت قاعدة بتتفرج ع فيلم ومندم جة قطع عليها اندم اجها صوت رن التليفون
ردت م غير ما تبص ع الاسم
ملك .. ألو
جالها صوت راجل متعصب وبيزعق ع طول عرفت مين هو
أحمد بعصببة .. هو انتي مبتفهميش قلت لك مبحبكيش ومش عاوزك وعاوزها هي قسما بالله يا ملك لأوريكي لو مبطلتيش وع طول قفل ف وشها م غير ما يسمع ردها
اتعصبت ملك وحقدها ع ريم زاد
ع طول اتصلت ع صاحبتها
شيري .. ألو
ملك .. ألو يا قلبي اخبارك ايه
شيري .. الحمد لله وانتي
ملك .. متعصبة وزهقانة وحكتلها اللي حصل
ملك .. بقولك أنا محتاجاكي ف مساعدة
شيري .. عنيه ليكي ايه هي
ملك .. فاكرة الست اللي عملت عمل لجاركم وخلته يطلق مراته انا عاوزاكي تعدي عليه بكرة وتوديني عندها
شيري .. والله اني مش سهلة خلاص اتفقنا
ملك .. طب هتيجي امتي
شيري .. خليها بالليل احسن ع الساعة 7 كدة
ملك .. تمام سلام
شيري .. سلام
قفلت ملك وابتسمت بخبث وقالت .. هنشوف مين اللي هيضحك ف الآخر
ف بيت أبو روان
كان قاعد ف الصالة واتصل ع أمه وبشرها وطلب منها تعرف الكل بعدين اتصل ع ظابط ورفع شكوي ع نبيلة وقفل التليفون
كلها ثواني ولقي روان جاية ع الكرسي
قام لها ع طول ونزل لمستواها وقال .. فرحانة يا قلبي
روان .. هطير م الفرحة م كتر فرحتي عاوزة أجري واتنطط بعدين تنهدت بحزن وقالت بس انت شايف بقي حالتي متسمحش
حس محمد بالحزن ف صوتها مسك ايدها وقال بحب وحنان .. مټخافيش يا قلبي هسفرك وهتتعالجي وهترجعي احسن م الاول
روان .. انا كفاية عليه اني يبقي معاك
محمد .. بحبك مقولتلكيش ماما بتسلم عليكي وبتقولك انها هتعمل بارتي مفيش زيها بمناسبة رجوعك
روان .. لا لا مش عاوزة خلينا عشا عائلي بس
محمد باستغراب .. ليه
روان .. مش عاوزة تشوف نظرات الشفقة م حد بالله عليك لا
محمد .. خلاص يا قلبي اللي انتي عاوزاه هيحصل بعدين غمزلها وقال .. وحشتيني
روان بكسوف .. وانت كمان
محمد .. إيه رأيك ندخل الاوضة عشان ناخد راحتنا
روان .. ماشي
قام محمد ومشاها بالكرسي لحد الاوضة
أول ما دخلوا احمرت خدود روان وحست انها ھتموت م الكسوف وقلبها بقي يدق أوي
....
ف ڤيلا أبو محمد
بشرت أم محمد الكل
أول ما ريم عرفت قررت تتصل بيه وتقوله ومسكت التليفون واتصلت
أحمد .. يا أهلا ايه ده انا امي داعيالي النهاردة اتصلتي بي مرتين
ريم .. متصلة اقولك ان محمد لقي روان ورجعها
أحمد .. حمد لله ع سلامتها قر عينه بشوفتها عقبال ما أقر عيني بشوفتك ف بيتنا يا قلبي
حسن ريم انها ھتموت م الاحراج وع طول قفلت م غير ما تسمع رده
تنهدت براحة ان الوضع بينهم اتحسن ودعت ربنا انه يديم عليهم الراحة والهدوء وينسيها كل الماضي
بعد يومين
ف دار الأيتام وف منتصف الليل
تتحرك العربية وفيها كام بنت مع الميكب بتاعها زي كل يوم
كان فيه عيون بتراقبهم بحذر
اتحركت العربية وخرجت م الدار ووصلت لمنطقة شقق مهجورة
نزلوا البنات مع نبيلة ودخلوا العمارة وهما مش حاسين بحاجة
ف ڤيلا براء
كان براء نايم ومرتاح بس فيه صوت خرب عليه نومته
قام براء وهو بيبي باستغراب وبيشوف ايه مصدر الصوت
لقي الصوت جاي م سمر
بص عليها لقي وشها عرقان وباين عليها التعب
حط ايده ع اورتها لقاها سخنة ع طول قام وغسل وشه ولبس وصحاها ولبسها وخد مفاتيح عربيته وخدها ع المستشفي
ف العمارة
كان صوت الأغاني حلو والبنات بترقص باڠراء وبنات ف حضڼ رجالة واللي بيدخلوا الأوضة وكان الوضع محزن
كانت نبيلة بتبص عليهم وهي مبسوطة بالله وصلتله خاصة ان الزباين بتكتر وبتقدم لهم البنات العذراء وبتاخد منهم فلوس كتير
فجأة اتفتح الباب بقوة ودخلوا رجال الشرطة وهما بيصرخوا فيهم
بعضهم اللي جري وحاول ينفد بجلده والبعض كان سکړان ومش حاسس بحاجة أما نبيلة فمقدرتش تتحرك م خۏفها واتصنمت ف مكانها بس أول ما الظابط مسكها قعدت تصرخ بهستيرية وتقول .. إبعد عني أنا ماليش دعوة سيبني
حط الظابط الكلبشات ف ايدها وهي كانت بتقاوم بكل قوتها
ف المستشفي
كشف الدكتور ع سمر ولقي حرارتها عالية أوي واداها خافض للحرارة
الدكتور .. متخافش يا ابني هي بقت كويسة
براء .. بس هي كانت م اسبوع سخنة بردو والدكتور اداها حقنة
الدكتور .. عادي فيه ناس كتير كدة بتسخن كتير أنا كتبتلها أدوية لازم تاخدها وهي محتاجة الراحة التامة ولازم متزعلهاش عشان نفسيتها
براء .. تمام
خد براء سمر وسندها وراحوا ع البيت ع طول
أول ما وصلوا شالها براء وطلعوا ونيمها ع السرير بالراحة ونام جنبها
سمر أول ما حطت رأسها ع المخدة راحت ف سابع نومة
أما براء فقعد يتأمل ف ملامحها لحد ما نام
ف مكان تاني بعيد ع سمر
كان بيجري بأقصي سرعة وكان بيلهث م الخۏف والتعب
كانوا بيجروا وراه بعربية سودة لحد ما وقفوا قدامه ونزلوا وحاصروه وع طول خدوه ورموه جوه العربية وإنطلقوا بسرعة
وصلوا لمكان مهجور وخړابة وخدوا عبد الله ورموه ع الارض
كانوا الرجالة دول بعضلات وشكلهم مخيف
ظهر راجل طويل وضعيف عكسهم وراح ع عبد الله ومسكه م ياقة قميصه وقال .. كنت مفكر هتهرب مني
عبد الله م الخۏف معرفش يقول إيه خاصة وهو يشوف الأسلحة اللي الرجالة ماسكينها
ضربه الراجل بالبونية ف وشه وقاله .. إنطق البضاعة فين
عبد الله .. معرفش مش معايا
قام الراجل بعصبية وقال .. خدوه وعذبوه لحد ما ينطق
خدوه الرجالة ودخلوه مستودع وقعدوا يضربوا فيه م غير رحمة ولا شفقة
ف قسم البوليس
كانت ماشية مع الشرطي وهي ھتموت م الخۏف
دخلوا عند الظابط ونبيلة كانت منزلة رأسها وبتبلع ريقها م الخۏف بس فيه صوت خلاها ترفع رأسها
بصت لقت عمرو قاعد ع المكتب ولابس زي الظابط اللي جنبه
نبيلة بصدم ة .. عمرو
عمرو ابتسم وقال .. اه
نبيلة پحقد .. يعني انت كنت جاسوس
قام عمرو وقال .. معاكي ظابط عمرو بشتغل ف قسم الجنايات وإنتي متهمة ف قضيتين الأولي الډعارة باستغلال بنات الملجأ والتانية تجارة المخډرات
بلعت ريقها واټصدم ت والدم نشف ف عروقها وحست كل حاجة م حواليها سودة كانت حاجة أمل ف قضية الډعارة انها هتتحل وتاخد لها كام شهر بس قضية المخډرات دي هتكسر ضهرها
قطع تفكيرها صدم ة تالتة
عمرو .. اه نسيت قالك فيه واحد اسمه محمد رافع عليكي قضية تزوير
خلاص مبقتش قادرة تستحمل حست إن رجلها مش شايلاها وقعت ع الأرض وقعدت ټعيط
بعد ما هديت خدوها ع الكرسي وبدأوا معاها
البارت الثلاثون من بدل ما أتجوز عريسي اتجوزت ابنه
30
ف بيت أبو روان
كانت روان قاعدة مع محمد وحاسة انها ف حلم ومش عاوزة تصحي منه
روان .. بليز يا محمد متضغطش عليه
محمد .. كدة بترفضي عزومتي
روان .. والله مقصدش يا حبيبي بس انت عارف اني ....
فهم محمد ومسك إيدها وقال بحنان .. خلاص يا قلبي براحتك
وفجأة رن تليفون محمد
شاف محمد الاسم لقاها مامته
رد محمد بحب .. أهلا يا ماما
أم محمد .. إزيك يا حبيبي ايه اخبار انت وروان
محمد .. الحمد لله كويس أدام قلبي معايا
أم محمد .. ربنا يخليكم لبعض أنا متصلة أقولك إن العشا يوم الجمعة ف المزرعة وانا عرفت كله خلاص إن روان رجعت وكله فرح
محمد وهو بيبص لروان بحب وقال .. خلاص تمام هنكون هناك
أم محمد .. تمام مع السلامة وسلملي ع الكل
محمد .. يوصل
قفل محمد وقال لروان ومامتها وفرحوا
محمد .. هنرجع بيتنا امتي يا قلبي
روان بدلع ورجاء .. لا لا خلينا هنا مع ماما حتي لو احتجت حاجة تبقي معايا وتساعدني
محمد .. تمام يا قلبي براحتك
ف ڤيلا براء
خرج براء م الحمام وبص ع سمر وهي نايمة وابتسم
سمع صوت وصل مسج ع تليفونه
فتح التليفون ولقاها مسچ م أخته
محتوي المسچ أنا اتصلت عليك بس انت مرديتش كنت هقولك ان فيه عشا يوم الجمعة ف المزرعة بمناسبة رجوع روان
قفل براء التليفون وبص ع سمر تاني وراح يصحيها
براء .. سمر حبيبتي قومي
سمر .. لا مش سارة
عرف انها بتهلوس بعدين جت له فكرة وحب يستغل الموقف لصالحه ويحاوا يخلي سمر تسايره
براء .. مالها سماح
سمر .. مش معانا
براء .. ....
سمر وهي بتغمض عيونها وبتنام تاني .. انا شفتها ف المول وكانت مع خطيبها
اټصدم براء وعرف انها عارفة كل حاجة
براء ف سره يعني انتي عارفة كل حاجة وساكتة يس خلاص انا اكتشفت انك بتحبيني وعرفت هخليكي تعترفي ازاي بعدين ابتسم بانتصار وبص ع سمر اللي نايمة ف سابع نومة
باس خدها وخرج م الاوضة وهو بيفكر ف اللي هيعمله
ف دار الأيتام
كان المكان مليان بالشرطة اللي بيحققوا ف الموضوع والممرضات اللي بتاخد عينة ډم م البنات عشان تتأكدة انهم مبيتعاطوش مخډرات
كانت حنين