بدل ما اتجوز عريسي اتجوزت ابنه
رواية بدل ما اتجوز عريسي اتجوزت ابنه(كاملة)
فيه حاجة
هتحصل
ف مكان تاني بعيد ع مصر
كان مستخبي ف أحد الشوارع وهو بيلهث م التعب ومش عارف يعمل إيه ف الورطة دي إفتكر الشنطة اللي سايبها عند صاحبه ع طول طلع تليفون واتصل
أبو روان .. ألو الحقني الراجل عاوز ياخد الشنطة ومكلف ناس تراقبني وانا مش عارف اعمل ايه واهرب منهم ازاي
صاحبه .. لو مسكوك اوعي تقولهم ع مكانها متنساش ان الشنطة دي هتخلينا فوق
صاحبه .. تمام طب هات العنوان ورقمها
اليوم التاني
ف ڤيلا أبو محمد
محمد معرفش ينام طول الليل بيفكر ف روان ومستني الوقت يمشي ويروحلها
ف ڤيلا براء
ع طول غطت وشها باللحاف وهي مكسوفة وخدودها احمرت
ضحك براء ع حركتها وقال .. يا روحي ع اللي بيتكسفوا
عرفت سمر ان عاوز يغيظها ويشوف رد فعلها فقالت .. لا مظنش دي بتتكسف اوي اكتر مني يعني اتوقع انها مش هتخليك تبصلها اسبوع
براء بنرفزة .. هو انت مخلوقة م ايه مش بتغيري ولا حاجة حتي لو يتكرهيني وعاوزة تخلصي مني بس مش كدة
جه براء يقوم بس مسكته سمر وحضنته م ضهره وقالت وهي بتحاول تكتم ضحكتها .. لا انا بغير ومش بكرهك بس ف نفس الوقت بحب الصراحة وسماح تستاهل كل خير
قام براء بعصبية وسابها ودخل الحمام
ف دار الأيتام وتحديدا ف مكتب نبيلة
محمد .. لو سمحتي أنا عاوز أسأل ع واحدة اسمها روان عبد الله
أول ما سمعت الاسم عرفت هو يقصد مين وقالت .. لا معندناش حد بالاسم ده
محمد .. ازاي بتقولي كدة وانتي مشوفتيش حتي الاسم ف الملفات ودورتي عليها
نبيلة بقلة صبر .. أنا أعرف كل بنت هنا ف الدار
محمد .. طب أنا عاوز أبص ع الملفات
نبيلة .. لا مينفعش دي خصوصيات
محمد بعصبية وطلع بطاقته وقال .. انتي متعرفيش أنا مين أنا ممكن أوديكي ف ستين داهية أساسا ولو ع الخصوصيات متقلقيش مش هقول لحد
حبت نبيلة تستغل الوضع لصالحها وقالت .. أنا موافقة بس كله بتمنه
عرف محمد هي عاوزة ايه وع طول طلع دفتر الشيكات وكتبلها مبلغ حلو ورمالها الشيك
مسكت نبيلة الشيك بفرح وهي بتبص ع الرقم وع طول قامت جابت الملفات وادتهاله
مر الوقت ببطئ ع محمد كان عنده أمل يلاقيها وكل شوية يقول أكيد موجودة ف الصفحة التانية لحد ما انتهت الصفحات وانتهي أمله معاهم قفل محمد الملف وقام محمد واليأس واضح ع وشه وشكر نبيلة وطلع م المكتب
عد البلكونة كانت روان قاعدة بتبص ع البارك وبتتكلم مع وفاء
وفاء .. لحد دلوقتي مش مصدقة اللي حنين قالته حاسة اني ف حلم
روان .. قصدك كابوس
وفاء .. اه والله أنا بعد كدة مش هاخد حاجة م نبيلة دي أخاف منها ومضمنهاش الصراحة
روان .. عندك حق
نزلت روان عينها ع العربية اللي كانت ف البارك وكانت نفس عربية محمد قعدت تبص ع العربية كأنها بتبص ع محمد بعدين تنهدت بحزن شافت واحد خارج م الباب ورايح ع العربية مصدقتش عيونها حست إنها بتحلم
روان بصدم ة .. ده محمد
وفاء بإستغراب .. مين محمد
روان ودم وعها بتنزل وبتشاور ع العربية .. ده محمد هو محمد أنا متأكدة
شافت العربية بتتحرك صړخت بأعلي صوتها وقالت .. محمد متمشيش محمد
كانت وفاء بتبصلها بإستغراب ومستغربة عياطها وصړاخها محستش وفاء بنفسها إلا وهي بتطلع م الأوضة وبتدعي ربنا ان العربية متكونش مشيت وتلحق اللي اسمه محمد
عند محمد
ركب العربية وهو مخڼوق وعاوز يخرج بسرعة ويقعد مع نفسه
وصل عند سور البوابة الخارجية وحس انه مخڼوق ففتح الشباك
سمع محمد صوت واحدة بتصرخ وبتناديه باسمه ع طول وقف العربية وبص ف المراية اللي بتعكس يشوف مين استغرب اكتر لما لقاها واحدة ميعرفهاش واول مرة يشوفها ف حياته بس ازاي عرفت اسمه وعاوزاه ليه
نزل محمد م العربية وراح عندها
وقفت وفاء وهي بتلهث م التعب وقالت .. روان محتاجاك يا محمد روحلها متسيبهاش
محمد بصدم ة .. روان !
وفاء .. اه م أول ما شافتك م البلكونة وهي قعدت تنادي عليك وټعيط وبتقول متروحش
وقف محمد يستوعب اللي بيحصل وع طول أول ما استوعب انه خلاص لقي حبيبته جري وساب وفاء والعربية
ف ڤيلا براء
خرجت سمر م الحمام البيت هدومها وحطت ميكب وبيرفيوم وخرجت وهي ماسكة اللاب
استغربت لما لقت براء قاعد ف الصالة ومراحش الشغل
راحت سمر قعدت جنبه وحطت اللاب ف حضنها وقالت .. غريبة يعني مروحتش الشغل
براء .. قلت آخد اجازة النهاردة واريح شوية
ورجع براء يتفرج ع البرنامج اللي مشغله وكان بيفكر وقال ف سره أصارحها بقي وأقولها كل حاجة واخلص نفسي م كل حاجة أحسن
رجع براء ف كلامه وقال لا لا لازم أخليها تعترف بحبي واشوفها وهي بتغير لان واضح ف عيونها الحب أساسا
ابتسم براء وهو بيتخيل ان اللي ف ډم اغه ده يتحقق
قطع عليه تفكيره صوت سمر
سمر .. براء اسمع الشعر ده اسمه دلوعة ومچنونة بعدين قالت له سمر الشعر
براء .. حلو انتي كمان المفروض يتكتب فيكي شعر لأنك دلوعة ومچنونة
اتكسفت سمر بس ع طول مدت بزعل وقالت .. أنا مچنونة ربنا يسامحك
براء حب يغيظها وقال .. آمين ويسامح الجميع وع طول قام وسابها ودخل المكتب وسمر كانت مقهورة منه
ف عربية أحمد
كان أحمد مشغل العربية وقاعد ع الكرسي ومستنيها تسخن عشان يروح الشغل
سمع أحمد صوت تليفونه بيرن ع طول مسك التليفون وأول ما عينه جت ع اسم المتصل ابتسم ورد بلهفة وقال .. أهلا بقلبي وعقلي وروحي
ريم معرفتش تقوله ايه بعد كل الكلام ده وقالت بكسوف .. أهلا
حس أحمد بنبرة الخجل ف صوتها اللي بېموت فيه وقال بحنان .. أخبارك إيه يا حبيبتي
ريم .. الحمد لله تمام
أحمد .. وأنا كمان تمام
ريم .. ......
أحمد .. ......
ساد الصمت بينهم لحظات وكل واحد فيهم بيسمع أنفاس التاني وساكت
قرر أحمد يقطع الصمت ده وقال .. قلبي معايا
ريم .. اه
أحمد .. مالك فيكي ايه
ريم بتردد .. مفيش حاجة
أحمد .. عليه الكلام ده بردو قولي فيه ايه
ريم .. أنا معرفتش أنام امبارح طول الوقت وانا خاېفة م ملك دي
أحمد بقلق وخوف .. ليه عملتلك ايه
ريم .. بعتالي مسچ وبتهددني و بتقول اني زي ما سبتني قبل كدة هتسيبني تاني بس بشكل نهائي
أحمد بعصبية .. أنا هوريها الحيوانة دي دواها عندي انتي مټخافيش يا قلبي ومتقلقيش م حاجة وسيبك منها
ريم .. حاضر
أحمد .. بس أفهم م كدة إنك بتحبيني ومش عاوزة تخسريني
ريم معرفتش تقول ايه واتكسفت وسكتت
أحمد .. متقلقيش يا قلبي مستحيل ده يحصل أنا لو بعدت عنك ھموت ربنا يقدرني إني أسعدك وأفرحك ويخليكي ليا يا رب قولي آمين
ريم بكسوف .. آمين
وقعدوا يتكلموا
ف دار الأيتام
كان محمد ماشي ورا وفاء ووصلته لحد باب الأوضة
لسة هيدخل شاف نبيلة واقفة والصدم ة والخۏف باينين ع ملامحها
مشي محمد بثقة وكان هيتعداها بس نبيلة قالت بعصبية .. انت رايح فين محسسني انه بيتك اقف مكانك
طنش محمد كلامها ودخل وأول ما شاف روان وقف ف مكانه
كانت روان قاعدة ومنزلة راسها ودم وعها بتنزل
محمد .. روان !
رفعت روان عيونها وجت عينها ف عينه
جري محمد عليها وحضنها
اتعلقت روان ف حضنه وقعدت ټعيط وتقول .. خدني يا محمد م هنا عشان خاطري متسبنيش
ضمھا محمد أكتر لدرجة إنها خلاص هتدخل ضلوعه وقال .. أوعدك يا قلبي يا عمري اني مش هسيبك تاني ابدا
بعدها محمد عنه شوية وبدأ يبوسها وهو مش حاسس ان فيه حد حواليه وضمھا لحضنه تاني كأني خاېف حد ياخدها منه ويبعدها عنه تاني
كان لقائهم مؤثر جدا وكل الموجودين ډم عت عيونهم
أما نبيلة فدم عت عيونها م الخۏف وع طول رجعت مكتبها وهي بتغير تطلع نفسها ازاي م الورطة اللي ورطتت نفسها فيها دي
محمد .. قسما عظما لأخليها ټندم هي وأبوكي وهجيبلك حقك منهم
روان بعياط .. لا يا محمد متعملش حاجة بس طلعني م هنا بس
بعدها محمد عنه ومسح ډم وعها وقال .. يلا هروحك البيت
قام محمد ولا ع وفاء اللي كانت حاضنة حنين وبتعيط ومتأثرة م الموقف وقال .. شكرا بفضل ربنا وبفضلك لقيت قلبي مكنتش عارف م غيرك كنت هلاقيها ازاي
وفاء .. أنا معملتش غير الواجب
لف محمد ع روان وقال .. حبيبتي إجهزي أنا خارج أعمل حاجة وراجعلك ع طول دقايق وهرجع
روان برجاء .. لا لا يا محمد متمشيش
محمد .. مټخافيش يا قلبي والله هرجع
خرج محمد وهو بيغلي م العصبية وراح ع مكتب نبيلة
فتح محمد الباب م غير ما يخبط وقال بعصبية .. والله لأدفعك تمن كدبك انتي ايه استفدتي ايه م اللي عملتيه لو كنت طلبتي فلوس أكتر كنت هديكي
نبيلة برجاء .. كفاية متقطعش عيشي ربنا يخليك
قاطعها محمد بعصبية وقال .. أنا مبقطعش عيش حد انتي اللي قطعتي عيشك بإيدك وتف ف وشها وبصلها بصة کرهت نفسها بسببها أكتر ما هي بتكرهها وع طول طلع م المكتب ورزع الباب وراه
ركب محمد روان العربية بعد ما ودعت الكل وركب معاها وهو حاسس نفسه ف حلم ومش عايز يصحي منه
....29
البارت التاسع والعشرون من بدل ما أتجوز عريسي اتجوزت اينه
......
أول ما العربية طلعت م الدار وخرجت للشارع
خدت حنين وفاء وقعدوا يتمشوا ف البارك وحنين كانت بتحاول تخفف عنها رحيل روان عشان عارفة إنها متأثرة وزعلانة واندم جوا ف كلامهم وفجأة سمعوا صوت وراحوا يشوفوا مصدر الصوت ده
شافوا عمرو ساند ايده ع الحيطة وبيتكلم وبيقول .. معاك ظابط عمرو حولني لظابط علي بسرعة
شهقت وفاء وحنين م الصدم ة وحطوا ايدهم ع بؤهم
أول ما عمرو سمع الصوت لف عليهم پخوف وأول ما لقاهم هنا تنهد براحة وقرب منهم عشان يفهمهم