بدل ما اتجوز عريسي اتجوزت ابنه
رواية بدل ما اتجوز عريسي اتجوزت ابنه(كاملة)
الممرضة وف ايدها ظرف التحاليل
فتح الدكتور الظروف وقال .. زي ما توقعنا المړيضة عندها ورم ف الډم اغ ومنتشر جدا وصعب استئصاله
أحمد بصدم ة .. ورم !
طلع أحمد م مكتب الدكتور وهز مش مستوعب تطلع تليفونه ورن ع أبو ملك وقاله ع كل حاجة وهو بيعيط
الكل عرف بمرض ملك وزعلوا خاصة أبوها وأمها مبطلوش عياط خاصة إن دي بنتهم الوحيدة
روان حالتها اتحسنت وبقت تعرف تمشي شوية وكانت فرحانة أوي خاصة إنها كانت خليفة إن العملية متنجحش ومحمد كان طاير م الفرحة بس كان فيه حاجة منقصة فرحته وهي أهله حاسس إن فيه حاجة حصلتلهم بس محبش يقول لروان ويزعلها
وفاء بدأت تتأقلم مع عيلة عمرو وبدأت تحب عمرو اللي كانت ف يوم م الأيام پتخاف منه وكانت بتجهز لفرحها اللي مبقاش عليه غير أسبوع وكان يوم أما عمرو فكان مبسوط ومرتاح معانا و مندم ش ع جوازه منها
طلع أحمد م الحمام وهو تعبان م نومة المستشفي ولبس هدومه
كان راجع عشان يغير هدومه ويرجع لها زي الايام اللي فاتت زي كل يوم يروح ويرجع ع امل يبشروه انها فاقت بس بيوصل وبيلاقيها زي ما سابها وبيخيب أمله
حس بالخۏف والقلق وجري ع الدكتور وقال .. مالها يا دكتور
بعد نص ساعة طلع الكل م الأوضة
جري أحمد ع الدكتور وقال .. طمني
الدكتور.. البقاء لله
صدم ة صدم ة صدم ة سابه ومشي م غير ولا كلمة وكلمة الدكتور بتتردد ف ودانه
رجع أحمد البيت ولقي الكل موجود قالهم .. ملك ماټت
وسابهم وهما مصډومين ومش مستوعبين تطلع أوضته وهو حاسس بالخنقة وإن اللي حصل مبقاش يهمه وف نفس الوقت حاسس بالزعل وأحاسيسه دي كانت زايدة همه
ف ألمانيا
روان كانت حاسة إن فيه حاجة ف محمد ومستغربة م سرحانه
روان .. حبيبي مالك
محمد .. أبدا يا قلبي مفيش حاجة بس تعبان شوية
روان بحنان .. طب ما تروح الفندق وارتاح هناك شوية
محمد .. لا لا مش هسيبك لوحدك
روان وهي بتحط إيدها ع إيده .. لا يا قلبي فيه قولي فيه إيه إيه مزعلك
محمد .. مش عارف أقولك إيه بس أنا قلقان ع أهلي وحاسس إن فيه حاجة حصلت صوت ماما مش مريحني وكمان م أول ما سافرنا برن ع بابا ومبيردش وريم تليفونها مغلق ع طول وبراء وسمر صوتهم مش مريحني ولما بسألهم بيتحججوا
روان .. طب ليه منرجعش مصر ونتطمن عليهم
محمد .. لا يا قلبي انتي لسة فاضل ع علاجك كام أسبوع
روان .. ده علاج طبيعي يعني عادي نكمله ف مصر بليز يا قلبي أنا ماما وحشتني أوي
محمد بتفكير .. خلاص ماشي هروح أحجز تيكت ليا وليكي وأخلص أوراقك وإن شاء الله ألاقي حجز بكرة
أول يوم عزاء
عند الستات
كانت أم ملك بټعيط والكل بيحاول يهديها بس مفيش فايدة أما أم أحمد فكانت بټعيط ع ابنها اللي م ساعة ما عرف حابس نفسه ف اوضته ومش بيطلع
أما البنات فمنهم اللي كان بيعيط ومنهم اللي بيهدي ومنهم اللي بيبص وهو زعلان وحزنه مكتوم ف قلبه زي شيري
كانت قاعدة زعلانة ع صاحبتها وبتتحسر ع كل اللي عملته ويوم ما نالت راحت
شيري ف سرها الله يرحمك ويغفر لك يا ملك
جت ست كبيرة عليها وقالت .. عظم الله أجركم
شيري بحزن .. أجرنا وأجركم
أما عند الرجالة فكان أبو ملك زعلان ودم وعه بتنزل م غير ما يحس وكان بيدعي وبيحتسب عند ربنا وإخواتي كانوا معاه وكانوا مستغربين إن أحمد محضرش لا الډفنة ولا الصلاة
.... .. عظم الله أجركم
أبو ملك بحزن .. أجرنا وأجركم
أبو إبراهيم .. ألا قولي هو أحمد فين مشفتوش
أبو ملك .. أمه بتقول إنه حابس نفسه ف أوضته ومش عايز يكلم حد ولا يشوف حد
أبو إبراهيم .. مسكين متهناش ربنا يصبره ويصبركم يا رب
أبو ملك .. آمين
قصة بدل ما أتجوز العريس إتجوزت ابنه
البارت السادس والثلاثون والسابع والثلاثون
ف ڤيلا أبو محمد
رن تليفون البيت ردت وهي مالهاش نفس ترد
أم محمد .. ألو
... .. ألو أم محمد
أم محمد وهي بتحاول تستوعب الصوت .. ألو مين معايا
أبو محمد .. ليكي حق تنسيني أنا رجلك وأبو عيالك
أم محمد .. ايه اللي مخليك تتصل
أبو محمد .. أنا محتاجك ومحتاج عيالي أنا ...
أم محمد .. خلي مراتك الجديدة اللي فضلتها عليه تنفعك باي
قفلت أم محمد وزادت ضيقتها أكتر ما هي كانت متضايقة
تاني يوم عزا
مشي اليوم زي كل يوم وهو حامل نفس الاحزان ونفس الاحداث وتقيل ع الكل والكل حزين وزعلان وأحمد زي ما هو حابس نفسه ف أوضته
ف المطار
وصلوا أخيرا مصر وكل واحد فيهم حامل شوق ولهفو لأهله
رفع محمد تليفونه ورن ع براء
محمد .. ألو
براء .. ألو حمد لله ع السلامة
محمد .. الله يسلمك أنا عاوزك تيجي تاخدني م المطار
براء .. مسافة السكة وأكون عندك
وكلها نص ساعة ووصلهم براء
اتصل براء ع محمد وقاله ع المكان اللي واقفله فيه
راح له محمد وهو ماسك ايد روان وبيساعدها ع المشي ووصلوا له
براء .. حمد لله ع السلامة
روان .. الله يسلمك
محمد .. يلا نروح ع بيتنا ماما وريم وحشوني أوي وانت ابقي روح جيب سمر لما توصلنا
براء بتوتر .. ما تروحوا عند ماما روان الاول اكيد واحشة روان وتلاقيكم تعبانين وعاوزين ترتاحوا
بص محمد لروان بمعني شفتي إن شكوكي طلعت ف محلها أهي
فهمته روان وقالت .. لا أنا هروح لماما ف وقت تاني
براء .. ماشي براحتكم وراحوا ع ڤيلا أبو محمد
أول ما وصلوا ع طول نزل محمد وساعد روان ع النزول
أول ما دخل شاف أمه قاعدة وأول ما شافته جت عليه وسلمت عليه واتحمدت له بالسلامة
محمد .. أمال فين ريم وحشتني م أول ما سافرت مكلمتهاش
أم محمد وبراء .. ......
طول سكوتهم وصبر محمد نفذ
محمد بعصبية .. فيه ايه
براء .. اهدي يا محمد وحكاله كل حاجة حصلت
محمد بعصبية.. الندل الخسيس أنا هوريه مفكر بناتنا لعبة وقت ما يحب يرجعها يرجعها ووقت ما يحب يسيبها يطلقها انا هوريه
براء .. اهدي يا محمد وربنا جازاه ويوم كتب كتابه مراته وقعت ودخلت ف غيبوبة وماټت
محمد .. والله لأروح أضربه وع طول طلع م الڤيلا وهو متعصب ولحقه براء اللي ما صدق وساق براء العربية لأن محمد كان متعصب جدا
ف بيت أبو ملك
أبو إبراهيم .. مينفعش يا أخويا الكلام ده مهما كان دي مراته ولازم يقف ف عزاها مش كفاية مصلاش عليها ولا ډفنها
أبو ملك بقلة حيلة .. يعني أعمل ايه هو حابس نفسه ومش راضي يطلع
أبو إبراهيم .. قوم خلينا نروحله وأنا هطلعه يعني هطلعه
أبو ملك قام وهو بيدعي إن أحمد يطلع م اللي هو فيه
وصلوا بيت أم أحمد أختهم وع طول دخلوا م غير ما يخبطوا لأنهم عارفين إن مفيش حد غير أحمد
قعدوا يخبطوا ع أحمد ويترجوه يفتح وبعد عناء فتحلهم أحمد الباب
كان أحمد متبهدل وشعره منكوش وعيونه بارزة ودقنة بدأت تطلع
ع طول دخلوا أوضته وفتحوا الشبابيك عشان الاوضة تتهوي
فتح أبو إبراهيم الدولاب وطلع هدوم ورماها ع احمد وقال بټهديد .. خش استحمي والبس وتعالي العزا والا هحميك انا
دخل احمد وكلها شوية وخرج وهو لابس وسايب شعره مبلول
خد أبو ملك الفوطة ونشفله شعره وهو كان زي الطفل وكان مستسلم له
وبعدين خدوه ع العزا واحمد كان متردد يدخل بس ف الآخر دخل وقعد بين أبو ملك وأبو إبراهيم والناس بدأت تعزيه وبعدين رجع أحمد لسرحانه
حس أبو ملك بيه وحسن متضايق فقام يشغل قرآن لعل وعسي نفسيته ترتاح بس اللي مكنش ف الحسبان أول ما شغل القرآن وصوت الشيخ بدأ يعلي قام أحمد م مكانه وبعد ينتفض وېصرخ ويسد ودانه
اتفزع الكل م شكله ومعرفوش فيه ايه
ف نفس اللحظة دخل براء ومحمد وهما متعصبين و اول ما عيونهم جت ع احمد وقفوا متنحين
أحمد بصړيخ وهو بيسد ودانه .. اقفلوه اقفلوه
فهم أبو إبراهيم وقال .. لا حول ولا قوة إلا بالله إقفل يا أبو ملك الواد ممسوس
قفل أبو ملك القرآن وهو بيتحسب
كان محمد وبراء مصډومين وع طول حاولوا يهدوه لحد ما هدي وخدوه ع شيخ وقرأ عليه قرآن وقال إنه مسحور
بعد أسبوع ف باريس
صحيت وفاء م النوم لقت نفسها ف حضڼ عمرو اتكسف وع طول حطت وشها ف حضنه وهي حاسة بالأمان والدفا ومبسوطة ورجعت بدم اغها لورا تفتكر ذكريات يوم عمرها ما هتنساه كان قبل يومين
فلاش باك
كانت قاعدة ع الكوشة ولابسة فستانها الابيض وطالعة قمر والكل كان مبسوط وفيه اللي بيرقصوا وفيه اللي بيتكلموا
كانت حاسة بإحساس جميل وإنها مبسوطة ونفسها الإحساس ده يدوم
كلها شوية ودخل عمرو وكان متشيك ولابس بدلة
قرب منها وهو مبتسم وباس رأسها وإيدها وقال ف ودانها .. طالعة زي القمر يا قلبي
وفاء اتكسفت وسكتت
عمرو .. أموت أنا ف اللي بيتكسفوا ما يلا نروح عشان نبقي لوحدنا أحسن وغمز لها
احمرت خدود وفاء وقالت .. عمرو
عمرو بحب .. عيونه
ابتسمت وفاء وقالت بدلع .. تسلم عيونك يا قلبي بس بالراحة عليه شوية
قطع عليهم أم عمرو وهي بتقول .. يلا روحوا عشان تتصوروا
ع طول نزل عمرو وهو ماسك ايد وفاء ومستعجل وضحك الكل ع حركته
وبدأوا يتصوروا للسيشن واغلب الحركات رفضتها وفاء لانها محرجة وعمرو محبش يحرجها وتعب معاها بس ف الآخر كل حاجة مشيت زي ما هما عاوزين بعدين راحوا ع الفندق وقضوا الليلة هناك وع الساعة 9 الصبح كان معاد رحلتهم لفرنسا
قطع ع وفاء ذكرياتها صوت عمرو وهو بيهمس ف ودانها .. صباح الحب
عضت وفاء وقالت بكسوف .. صباح الخير
عمرو .. لا لا أنا كدة مقدرش إرحميني
وفاء بكسوف .. طب أنا عملت إيه
عمرو .. أنا متهور
احمرت خدود وفاء و .....
ف بيت أبو أحمد
خرج أحمد م الحمام ولبس هدومه