بدل ما اتجوز عريسي اتجوزت ابنه
رواية بدل ما اتجوز عريسي اتجوزت ابنه(كاملة)
وبص ع نفسه ف المراية وبعد يتأمل نفسه بعدين حمد ربنا إنه قام بالسلامة وإن ربنا شفاه بس فيه أسئلة كتيرة بتدور ف ډم اغه ليه ومين وامتي
هز أحمد رأسه كأنه بيبعد الأسئلة دي م ډم اغه وفعلا بعدت ومفضلش غير سؤال واحد ولو عمل ايه مش هيبعده
عمل كدة
كانت روان قاعدة بتمشي ومبسوطة صحيح هي بتعرج شوية لأنها لسة مخلصتش علاج بس بدأت تحس إنها رجعت روان بتاعة زمان
راحت الصالة عشان تنادي محمد عشان الأكل لقته قاعد وإيده الشمال ع شعره واليمين ماسك بيها التليفون واللي يشوفه يقول انه شايل هموم الدنيا كلها
محمد وهو بيتنهد بحزن .. أقولك إيه بس عندي مشكلتين أبويا اللي مرمي ف المستشفي لا حول بيه ولا قوة وريم اللي حابسة نفسها ف أوضتها ومش راضية تسمع ولا تكلم حد وأحمد اللي عمال يتصل بيا ويترجاني
باس محمد إيدها وقال .. هونتي عليه مشكلة بابا
روان .. ومشكلة أحمد وريم ع فكرة هي كمان هتتحل ومش صعبة ومش معقدة هي بس عاوزة وقت وصبر أنا أحمد صعبان عليه والله ده مش ذنبه اقعد معاه وهون عليه وريم لحد امتي هتفضل حابسة نفسها شوية وهتطلع وفهمها كل حاجة وربنا اللي يكتب اللي فيه الخير
روان وهي بتقوم .. مش هتيجي تاكل بقي انا جعانة أوي والأكل هيبرد كدة
قام محمد وحضنهتا وادها بوسة ف وقال بحب .. يلا يا قلبي
بدأت ريم تحس بالملل والتعب التعب م العياط والملل م القعدة ف أربع حيطان لمدة أسيوعين وشوية
ريم ف سرها أنا لازم أعيش حياتي زي ما هو عايش حياته مع ملك دلوقتي وخلاص هو ف طريق وأنا ف طريق وزمان أمي المسكينة دلوقتي خاېفة عليه أوي أنا مش لازم أبقي أنانية زي أحمد ولازم أطلع م اللي أنا فيه ده
ع طول قامت وفتحت الباب وهي مقررة م اول ما تفتح الباب تفتح صفحة جديدة ف حياتها
نزلت تحت تدور ع أمها اللي وحشتها أوي وحاسة كأنها كانت مسافرة ولسة راجعة لبيتها
شافت أمها نايمة ع الكنبة وعيونها متغرقة ډم وع
ريم بقلق وخوف .. ماما مالك
قامت أم محمد وهي عاوزة تتأكد م الصوت وأول ما شافتها فرحت أوي وقامت حضنتها وقالت .. وأخيرا طلعتي خوفتيني عليكي أوي
ريم وهي حاسة براحة ف حضڼ أمها وقالت .. ربنا يخليكي ليا يا ماما يتبع...
الجزء السابع والثلاثون
ف ڤيلا براء
قفل براء التليفون وهو هيطير م الفرحة وقال لسمر .. حبيبتي عندي ليكي خبر حلو
سمر بحماس .. إيه هو قول
براء وهو بيبتسم بخبث .. هقول بس بشرط
سمر .. آمر م عليه ليك هعمل اللي تطلبه بس قول
براء .. ريم خرجت م أوضتها وطلعت م حبيبتها
سمر بفرح .. بجد طب يلا نروح لها
براء .. حاضر يلا روحي اجهزي بعدين نروح
ع طول طلعت سمر تجهز وهي مبسوطة
ف ڤيلا محمد
اتصل محمد ع أحمد وطلب منه يجيبه بعد نص ساعة وفعلا أحمد جاله
دخل محمد أحمد الصالون
أحمد .. محمد أنا مش عارف أقول إيه أنا مكسوف والله بس ده مكنش بإيدي أنا كنت مسحور يعني مبعملش حاجة وأنا واعي
محمد .. ......
أحمد .. والله آسف أنا مش متخيل حياتي م غير ريم أنا بحبها أوي
محمد .. ......
أحمد .. بالله عليك سامحوني يا محمد وخلي ريم تسامحنس وأنا مستعد أعمل أي حاجة عشان تسامحني
محمد بحزن .. أنا مسامحك والله يا أحمد بس إحنا مش مهم المهم ريم هي اللي تسامحك أنا هبقي أروحلها لما انت تمشي وهحاول معاها وربنا يكتب اللي فيه الخير
أحمد وهو بيقوم .. تمام انا همشي دلوقتي وجميلك ده مش هنساه
محمد .. تسلم
ف ڤيلا أبو محمد
وصلوا سمر وبراء وكلها شوية ووصل محمد وريم ودخلوا وسلموا ع ريم وهما مبسوطين واتحمدوا لها بالسلامة
ريم .. حمد لله ع سلامتك يا ريم
ريم بحب .. الله يسلمك
سمر .. بس دي عملة تعمليها يا ريم ټحبسي نفسك
ريم .. لأني غبية وأوعدك إني مش هبقي غبية تاني
الكل سكت ومعرفوش يوصلوا لها اللي حصل ازاي
محمد قرر يفاتحها ف الموضوع
محمد وهو بيفرك ايده بتوتر .. ملك أنا عاوز أقولك حاجة وأتمني متقاطعنيش بعدين حكالها كل حاجة
ريم ف سرها وبصدم ة .. مسحور
حاولت تظبط اعصابها وقالت .. خلاص انا مسامحاه لانه مكنش ف وعيه بس انا مش هرجعله انا نسيت چرح احمد الاولاني عشان خاطر امي بس هو رجع وجرحني تاني افهموني انا خدت لقب مطلقة مرتين ومش مستعدة آخده للمرة التالتة
كان الكل سامعها واول ما خلصت قام محمد وقال .. فكري عدل ف الموضوع يا ريم أحمد شاريكي بعدين انتي مفكرتيش صح اني سامحتي احمد المرة الاولي مع انه حكم عليكي انك خاېنة وهو واعي ودلوقتي مش راضية تسامحيه وهو مكنش واعي وكان مسحور
ريم .. كلمة واحدة ومش هتنيها انا مش هتجوز احمد يعني مش هتجوز ومحدش يتكلم عشان محدش حاسس بيا وأنا نسيت الماضي وأحمد جزء منه خليه يشوفله واحدة تانية فرجاء منعا للإحراج يا ريت تغيروا الموضوع ومحدش يفتح الموضوع ولا يجيب سيرته تاني
محمد وهو بيلف ع روان .. يلا يا روان نمشي وانتي يا ريم فكري عدل وع فكرة جوازك هيبقي ف نفس اليوم المتحدد جهزي نفسك كلها اسبوعين وهترجعيله وهيتكتب كتابكم سواء رضيتي أو لا
مشي محمد هو وروان وساب ريم وهي واقفة مصډومة
ف عربية محمد
كانت روان زعلانة م تصرفه مع أخته ومستغربة ليه عمل كدة
وقفت العربية عند الإشارة وروان مبقيتش قادرة وعاوزة تعرف ليه قسي ع ريم
روان .. إنت ليه قسيت عليها كدة
لف محمد عليها وقال .. لأني بحبها وعاوز مصلحتها وهي دلوقتي تحت تأثير صدم ة وعاوزة تثبت انها قوية بس بعد كدة لما تفوق هتندم وهتتحسر وهتلومنا اننا مأجبرنهاش
روان .. بس ممكن دلوقتي تكرهه حقيقي
محمد ابتسم لها وقال .. طب ما أنا اتجبرت عليكي وحبيتك وعشقتك
روان بحب .. وأنا كمان اتجبرت عليك وبقيت أعشقك
محمد .. يعني الكلام الحلو ميطلعش إلا بره البيت يلا نروح بسرعة أحسن أتهور عليكي هنا
احمرت خدود روان وضحكت
ف باريس
ف أحد المطاعم
كانت وفاء مع عمرو
كان عمرو بيتكلم وهي سرحانة ومش معاه خالص
عمرو بضحك .. تخيلي الموقف
وفاء .. .....
عقد عمرة حواجبه باستغراب وقال .. قلبي مالك
وفاء .. ....
حط عمرو إيده ع إيدها وقال .. وفاء
فاقت وفاء م سرحانها وقالت .. ها
ابتسم عمرو وقال .. اللي واحد عقلك يتهني به
وفاء .. محدش واحد عقلي
عمرو .. عليه الكلام ده بردو لا فيه واحد واحد عقلك وكمان اول حرف م اسمه عين وبيشتغل ظابط
وفاء بضحك .. لا
عمرو وهو بيحك رأسه بغباء .. ماشي
سكتت وفاء تاني وعمرو هو كمان سكت بس عيونهم كانت بتتكلم حس عمرو إنها عاوزة تقول حاجة بس مش عارفة تبدأ إزاي
عمرو .. وفاء حبيبتي لو فيه حاجة عاوزة تقوليها قوليها أنا جوزك يعني آمريني ومتتكسفيش مني
وفاء بتردد .. أنا الصراحة عاوزة أسألك ع حاجة
عمرو .. إسألي
وفاء بتردد .. نبيلة ايه اللي حصلها
ضحك عمرو ع سؤالها بعدين قال .. اتسجنت ولسة ع ذمة التحقيق ومحاكمتها بعد شهر
وفاء .. .....
فهم عمرو انها عاوزة تعرف أكتر وقال .. اعترفت انها كانت بتتعاون مع اشخاص ف تجارة المخډرات واعترفت عليهم كلهم وقبضنا عليهم ما عدا اتنين مش لاقيينهم بعدين سكت كأنه إفتكر حاجة وقال .. فاكرة البنت المتقاعدة اللي كانت معاكي
قاطعته وفاء .. روان
عمرو .. اه أبوها كان واحد منهم وهو اللي كان بيوصل المخډرات لنبيلة واتعرفوا ع بعض ف مقابلة الشغل بتاعهم ومش لاقيينه لأنه بره مصر بس بلغنا السفارة وهما بيدوروا عليه ونبيلة قالت إن هو اللي طلب منها تدخل روان الدار باوراق مزورة
نزلت ډم وع وفاء وسكتت
باس عمرو ايدها وقال .. لا لا بلاش ډم وع يا قلبي يلا نقوم أنا ممكن أتهور هنا
قامت وفاء وهي مكسوفة وقالت .. سخيف
ضحك عمرو
ف ڤيلا أبو محمد
طلعت ريم أوضتها وهي بټعيط وقفلت الباب وقررت توقف المهزلة دي ورنت ع أحمد وحطت التليفون ع ودانها والدموع مغرقة وشها
وصلها صوته
أحمد بحب .. أهلا بقلبي وروحي
ريم بعصبية .. لا أهلا ولا سهلا وأنا مش حبك ولا حياتك أنا مش عاوزاك أنا بقيت أكرهك إنت معندكش كرامة
زعل أحمد بس عذرها وقال .. ريم قلبي قسما بالله أنا
قاطعته ريم بصړيخ .. أنا بكرهك بكرهك ولو اتجوزتني هطين عيشتك وهكرهك ف حياتك وع طول قفلت ف وشه م غير ما تسمع رده وقعدت ټعيط
ف ڤيلا محمد
كان أبو محمد قاعد ع كرسي متحرك
محمد .. نورت البيت يا بابا
روان بإبتسامة .. البيت نور بوجودك يا عمو
أبو محمد .. .....
حس محمد بالحزن ع أبوه هو عمره ما شافه ضعيف كدة طول عمره قوي
حست روان بحزنه وحبت تهون وحطت إيدها ع كتفه بحنان وابتسمت له
ابتسم لها محمد بعدين ساعد ابوه ف النزول ع السرير
محمد .. دي ممرضتك يا بابا وأي حاجة هتعوزها هتعملهالك
روان .. وأنا موجودة يا عمو وهخدم ك بعيوني متترددش ف أي طلب عنيه ليك
هز أبو محمد رأسه بحزن وقال .. ربنا يرضي عليكم
باس محمد راس ابوه وقال .. تؤمر بحاجة يا بابا
هز أبو محمد رأسه بلا
محمد .. طب إحنا هنسيبك ترتاح بقي تصبح ع خير يا غالي
طلعوا وقفلوا الباب
حضنت روان ايد محمد وقالت بابتسامة .. حبيبي عاوزة أقولك حاجة
لف لها محمد وابتسم وحط إيده ع وسطها وقال .. قولي يا قلبي
عضت روان وهي بتبص لعيونه وقالت .. بحبك
ا وقال .. وأنا بمۏت فيكي
ف ڤيلا براء
بعد ما خلصوا عشا
سمر بتفكير .. براء
براء .. قلبه
سمر .. تفتكر ايه هيحصل مع ريم
براء .. هتعاند شوية ف الاول بس ف الآخر هتوافق وهتبقي عادي بنت أختي وعارفها
سمر .. بس كسرت قلبي وزعلت عليها ومحمد غلطان انه بيجبرها عصبني
براء .. لا بالعكس محمد صح انا متفق