بدل ما اتجوز عريسي اتجوزت ابنه
رواية بدل ما اتجوز عريسي اتجوزت ابنه(كاملة)
ف عيشتك عشان مش أنا اللي واحدة زيك تمد إيدها عليه . روان حست بالخۏف وقلبها قعد يدق وكانت بترتجف م الخۏف . محمد .. يلا إحنا هنمشي بقي . أم محمد .. لسة بدري يا إبني إقعدوا إتعشوا معانا . محمد وهو يسحب روان لحضنه .. إحنا هنا كل ف مطعم إحنا لسة عرسان بقي وهنتفسح . الكل ضحك وقالوا .. ربنا يخليك لبعض .. روان مكنتش عارفة إيه اللي مستنيها وكانت خاېفة وملامح إتغيرت لدرجة إن كله لاحظ بس إعتبروه كسوف مش خوف . ريم وسمر .. أموووت أنا ع اللي بيتكسفوا إرحمها يا محمد إتلون
.الحلقه الثامنه
سند محمد نفسه علي الباب وتنفس بسرعة وتنهد وهو يسمع صوت عياطها
في ڤيلا أبو محمد بعد ما كله طلع ومبقاش فيه حد ف الصالة غير ريم وسمر وأم محمد . ريم .. بس أنا متوقعتش إن مرات محمد هتبقي بالجمال ده .. سمر .. اه فعلا زي القمر وإن شاء الله تكون تافهة زيي .. أم محمد بضحك .. لا شكلها هادية وعاقلة مش هبلة زيك . سمر قامت وحطت بيدها ف وسطها وقالت .. تقصدي إني مش عاقلة .. أم محمد .. لا مش عاقلة بس براء هيعقلك .. أول ما ريم سمعت الإسم ضحكت وسمر سكتت عشان تستوعب كلامها بعدها قالت .. لا
في بيت أبو روان . بعد ما نيمت ولادها نزلت لقته لسة داخل البيت . أم روان .. شرفت لسة فاكر تجي نسيت ايه وجاي تاخده ولا فلوسك خلصت . أبو روان .. لسانك طول عليه أنا مش كفاية مستحملك 25 سنة . أم روان قالتله .. إنت اللي مستحملني . راح ناحيتها پقهر وقالها متصدعنيش أنا طالع أنام
كانت أم محمد قاعدة بتتفرج علي التلفزيون . سمعت صوت براء داخل يغني . براء .. السلام عليكم أم محمد .. وعليكم السلام نورت البيت براء .. منور بوجودك أنا جايلك النهاردة عشان أفاتحك ف موضوع سمر .. كانت سمر نازلة علي السلم وسمعت صوته قعدت تسمع كلامهم .. أم محمد بفرح .. وسمر موافقة ربنا يسعدك .. سمر قامت ودخلت عليهم فجأة من غير ما تستأذن وحطت إيدها في وسطها وقالت .. نعم انا آخد ده لا طبعا . أم محمد إتقهرت منها وقالت .. وهو فيه أحست منه ده كل البنات تتمناه . سمر .. أديكي قلتي كل البنات خليه يشوف واحدة منهم بقي لكن انا مش منهم . براء إتعصب وخرج وسابهم وركب عربيته وضړب الدريكسيون بإيده بعصبية وقال .. نفسي أعرف رفضاني ليه فيا إيه وحش والله لأتجوزك ڠصب عنك يا سمر وهوريكي
ف بيت علي صاحب محمد .علي راح يصحي محمد . علي .. إصحي يا محمد وراك شغل محمد لف الناحية التانية وقاله سيبني أنام هي الساعة كام . علي .. الساعة 11 يلا قوم صحي محمد وقام وخد فوطة ودخل الحمام ياخد شاور . خرج محمد من الحمام وقال لعلي .. إيه رأيك نخرج نتفسح النهاردة . علي .. فكرة حلوة . محمد .. طب إتصل علي الشلة وقولهم وأنا هروح البيت أجيب شنطتي وأجي ونفطر .. علي .. طب وشغلك . محمد .. مش هروح علي .. ماشي أنا عاوز أقول حاجة بس أنا محرج إنت قاعد عندي بقالك يومين وإنت لسة عريس محمد .. دي محتاجلها قعدة هبقي أقولك وإحنا بنفطر يلا سلام طلع محمد وراح للڤيلا بتاعته
في ڤيلا أبو محمد كانت سمر قاعدة بترقص ومشغلة أغاني قطع عليها دخول ريم . ريم .. تعالي عندي خبر ليكي بمليون جنيه . سمر بحماس .. إحكي إحكي .. ريم .. وأنا قاعدة ف البارك سمعت ماما بتتكلم ف اللون
فلاش باك
أم محمد .. أهلا وسهلا . أم محمد .. طبعا موافقة بس إستني ناخد رأي سمر وأبو محمد . أم محمد .. هتصل ونتفق سلام
ريم .. معرفش يا أختي إيه ده كل يوم واحد يتقدملك
سمر سرحت وقالت في سرها دي فرصتك يا سمر عشان تفلتي من براء
ريم وهي تضربها .. سرحتي فين سمر بفرح قومي نرقص وقاموا رقصوا
ف ڤيلا محمد طلع الڤيلا وخد هدوم وحطها ف شنطته وغير هدومه وهو خارج سمع صوت جاي من أوضة روان . محمد إيه ده أنا ازاي نسيتها دي بقالها يومين ف الاوضة وراح يفتح الباب ملقاش المفتاح وإفتكر إنه تحت ونزل عشان يجيبه . دخل العربية سمع تليفونه بيرن مسكه ورد . محمد .. ألو علي .. إنت فين . محمد .. لسة طالع أهو . علي .. طب سريع تعالي النادي فيه ماتش . محمد بحماس .. ثواني وأكون عندك وحرك العربية ومشي ونسي أمر روان
خلص الماتش وخرج محمد وعلي وباقي الشلة وراحوا يتفسحوا وهما فرحانين لأن فريق صاحبهم فاز
في بيت أبو روان كان أبو روان قاعد بيحسب ف الفلوس اللي ادهاله أبو محمد واللي صرف نصها . أبو روان .. بس دول مش كفاية أعمل إيه خلاص هطلب من روان مكنتش أعرف إني ممكن اكسب من ورا البت دي بس هطلب منها إزاي وهشوفها فين . قطع عليه تفكيره خبط علي الباب أم روان .. إفتح الباب . قام من مكانه وحط الفلوس في كيسة سودة وحطها ف الدولاب تحت هدومه وفتح الباب . دخلت أم روان واستغربته وحطت راسها ونامت
في ڤيلا أبو محمد دخلت رنا ومامتها الڤيلا لقوا ريم وسمر بيتفرجوا علي فيلم ومندمجين . رنا .. إيه الاندماج ده كله . ريم .. أدام سمر موجودة لازم أندمج
الحلقه التاسعه 9..
أم رنا .. أمال فين مامتك . ريم وهي بتقوم .. هطلع أناديها . سمر .. ما تتصلي بيها . ريم .. عاوزة اعمل رياضة وكمان أنا مش كسولة زيك يا أختي . بعد دقايق دخلت ريم وأم محمد .. أم محمد وأم رنا قعدوا يتكلموا علي الحفلة اللي هيعملوها . أم محمد .. أنا خلاص إتفقت مع مصممة الحفلات وهي هتعمل كل حاجة . رنا .. جبتوا دريس الحفلة ولا لسة . ريم .. أنا هصمم إتصلت بالمصممة وهتيجي بكرة مش قادرة أخرج . سمر .. وأنا كمان مش عاوزة أخرج . ريم .. إنتي ع طول مش عاوزة تخرجي عاوزة تقعدي حاطه رجل علي رجل . أم محمد .. بكرة تتجوز ويبقي لها مزاج . سمر .. بس أنا مش هتجوز . أم محمد .. كويس إنك قلتي هتصل علي الناس اللي جايين وأكنسل معاهم بقي مع إن العريس راجل محترم . سمر .. ومين بالك اني رافضة أنا موافقة ومشيت وسابتهم . ريم .. شكل الخطة هتنجح . أم محمد .. أمال إنتي فاكرة إيه . ريم .. أنا خاېفة تزعل لما تعرف . أم محمد .. لا هتزعل يومين بعدين هتتعود علي الوضع بعدين متنسيش إنها يتيمة وأمانة في رقبتنا وإحنا عارفين مصلحتها رنا ومامتها .. إيه الموضوع أم محمد مش عاوزة تعرف حد فقالت .. لا ده براء وسمر متعاركين وكانوا إتصالحوا وكدة بس كدة . أم رنا مقتنعتش بس مديتش الموضوع أكبر من حجمه ورنا هي كمان طنشت وقعدت تتكلم هي وريم علي الحفلة اللي مش فاضل عليها غير 5 أيام
بعد 3 أيام محمد رجع من فسحته مع صحابه وراحوا كلوا في مطعم وكانوا بيهزروا وفجأة رن تليفونه
محمد .. إزيك يا أم الغالي اللي هو أنا . أم محمد .. الحمد لله يا حبيبي أخبارك إيه إنت وروان محمد .. الحمد لله . أم محمد .. بقالك خمس أيام غايب عني شكلك إتجوزت ونسيتني بقولك قول لروان تعزم مامتها علي الحفلة ولا أقولك هات رقم مامتها أعزمها أنا محمد حس إنه إتدبس ومعرفش يقول إيه بعدين رد وقال .. مش معايا رقمها أم محمد .. طب هاته من روان دلوقتي . محمد .. لما أروح أنا مع صحابي باي . محمد ولسة مفتكر روان دلوقتي
ضړب علي رأسه وقام بسرعة وقالهم أنا همشي . كلهم إستغربوا وقالوا .. ليه محمد .. ورايا شغل وسابهم
محمد وصل الڤيلا وطلع المفاتيح تطلع . محمد في سره يا رب إيه اللي أنا هببته ده يا رب إسترها ومتكونش ماټت فتح باب الاوضة وإتصدم لما شافها كانت زي المېتة شعرها منكوش باهتة أصفر ماسكة بطنها مكان ما ضربها ومرمية علي الأرض راح عليها وبعد وحسس علي بارد لقاها لسة عايشة بس واضح إن عندها صعوبة ف التنفس شالها وركب عربيته وإنطلق للمستشفي
وصل محمد المستشفي ودخل جري وهو شايلها وبعد يستنجد فيهم جابوا السرير المتحرك وحطها عليه وخدوها أوضة العمليات لأن كان واضح عليها إن حالتها صعبة . محمد رايح جاي وخاېف . محمد
في نفسه لو حصلها حاجة