الأحد 24 نوفمبر 2024

بدل ما اتجوز عريسي اتجوزت ابنه

رواية بدل ما اتجوز عريسي اتجوزت ابنه(كاملة)

انت في الصفحة 6 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

أنا السبب إزاي قلبي طاوعني أسيبها كدة 5 أيام وفوق كدة مكسر جسمها يعني متقدرش تقوم .. لقي الدكتور جاي عليه محمد .. بشرني يا دكتور الدكتور .. إنت جوزها . محمد .. اه . الدكتور .. هي عندها حمي جامدة واديناها خافض للحرارة وعندها هبوط وحطنالها مغذي وعندها ضيق ف التنفس وحطنالها أكسجين لو كانت إتأخرت علي كدة كانت ممكن لا قدر الله تروح هي حالتها مستقرة وهي دلوقتي تحت المراقبة لمدة 24 ساعة . محمد .. الحمد لله أقدر أشوفها . الدكتور كان هيرفض بس توتره خلاه موافق .. اه بس هما 5 دقايق بس . محمد .. شكرا . الدكتور .. العفو ده واجبي عن إذنك
محمد دخل عليها لقاها نايمة علي السرير والمغذي في إيدها والاكسجين ع وحاطة إيدها اليمين ع بطنها . محمد .. أتمني إنك تسامحيني مكنتش أقصد والله .. كلها ثواني وحس بعيونها بتفتح . ابتسم وبعد خصلة شعر جت علي وخد كرسي وقعد جنبها ومسك بيدها وقال .. مټخافيش يا روان هتبقي بخير . روان من التعب مكنتش حاسة بحاجة غمضت عيونها ونامت . محمد قرر يروح يرتاح ويرجع لها بالليل
براء كان قاعد فالعربية عند البحر وبيبص علي البحر والجو هادي . عكر الهدوء ده صوت رن التليفون مسكه ورد .. ألوو السلام عليكم بشريني يا أختي . أم محمد .. وافقت . براء .. الحمد لله هي عرفت ان انا ولا لا أم محمد .. لا هخليها تعرف يوم كتب الكتاب . براء .. تمام سلام
براء وحس إن هم وإنزاح وفرح خلاص هتبقي ليه بس مش هيرتاح غير لما تبقي حلاله ويتكتب الكتاب
محمد كان بيحاول ينام بس مش عارف عمال يتقلب عاوز ينام بس مش عارف إستسلم وقام غير هدومه وراح علي المستشفي
روان فتحت عيونها بتعب وقالت ف نفسها أنا فين وبدأت تفكتر اللي حصل كأنه إمبارح . قطع عليها سرحانها فتح الباب . فتحت عيونها لقته هو داخل وعلي وشه ابتسامة اول مرة تشوفها أول ما شافته متعرفش ليه حست بالخۏف وبلعت ريقها ونزلت . لما شاف رد فعلها مشيت ابتسامته . قرب منها وقعد علي كرسي وقال .. السلام عليكم . روان جت ترد بس معرفتش كل الحروف طارت . روان .. . محمد .. أتمني إنك تسامحيني . روان .. محمد .. .. روان ساكنة ومستنياه يكمل إستنت كتير بس متكلمش رفعت وإتصدمت
سمر كانت قاعدة ف البارك بتتمرجح وبتفكر في قرارها . سمر إيه اللي أنا عملته ده أتجوز واحد معرفش إسمه ولا شكله . إن شاء الله يكون وحش المهم أخلص من براء ده قطع عليها تفكيرها صوت صړخة . قامت مڤزوعة من مكانها ولفت للصوت لقت ريم بتضحك . سمر .. حيوانة وبعدين طنشتها وقعدت تكمل تفكير . ريم .. بتفكري في ايه وسرحانة كدة سمر .. في قراري . ريم .. قرار إيه سمر .. هيكون إيه قرار جوازي كله من خالك الحمار ده . ريم وهي حاسة بتأنيب الضمير .. نفسي أعرف پتكرهي خالو ليه مع إنه طيب وحنين . سمر .. خلي حنيتة دي لمراته أنا من طريق وهو من طريق ريم سكتت وهي بتفكر في سمر اللي متعرفش إن عريسها هو خالها نفسه
روان رفعت وإتصدمت لقته منزل رأسه على الكرسي ونايم متعرفش ليه أول ما شافته كدة ضحكت وإبتسمت علي شكله . قعدت تتامله بشعره البني وعيونه الواسعة اللي لونها أزرق زي البحر ورموشه الطويلة حست إنها أعجبت بيه . إحمرت خدودها ونزلت وهي بتفكر فاللي حصلها ومستنيها هي بقت تخاف منه أوي قطع عليها تفكيرها دخول النيرس وهي بتبستم ردت لها روان الابتسامة لفت النيرس لقت محمد نايم جت تصحيه بس روان منعتها وقالت .. لا حرام عليكي شكله تعبان وممكن لو صحتيه تخربي عليه نومته وميعرفش ينام تاني
النيرس بابتسامة وغمزتلها .. مقدرش أنا علي الحب ده ربنا يخليكم لبعض يا رب روان معرفتش تقول إيه فاكتفت بابتسامة
يتتتبع
بدل ما أتجوز عريسي اتجوزت ابنه

الحلقه العاشره 10
..النيرس وهي بتقيس لها الضغط .. لا ده إنتي بقيتي كويسة أهو . روان .. يعني أقدر أخرج النيرس .. اه ممكن بس لازم تستشيري الدكتور . روان .. شكرا . النيرس .. واجبنا وبعدها خرجت
روان قعدت تبص علي محمد وتتأمل فيه . محمد .. فيه حاجة ضايعة منك وبتدوري عليها في وشي ولا إيه . روان إتكسفت وعلي طول بعدت عينها ونزلت رأسها محمد إبتسم علي حركتها . روان حاولت تغير الموضوع .. أنا عاوزة أطلع من المستشفي . محمد .. إنتي لحقتي تزهقي ده إنتي قعدتي فيها ساعات بس . روان بدلع .. لا لا أنا أكتر حاجة بكرهها قعدة المستشفيات دي . محمد قام وهو لسة حاسس بتأنيب الضمير وقعد جنبها ومسك إيدها روان إتكسفت أكتر وحست بتوتر من قربه . مسك محمد ورفعه ليه وبص في عيونها وقال .. حلفتك بالله تسامحيني يا روان . روان بلعت ريقها وقوت نفسها وقالت ف سرها دي فرصتي لازم أستغلها وأحط لكل حاجة حد روان .. موافقة بس بشرط . محمد إبتسم وإرتاح وقال .. المبلغ اللي تطلبيه هيكون عندك . روان صدمها تفكيره وإنقهرت منه وقالت .. بس أنا مش عايزة فلوس الفلوس دي آخر همي . محمد بإستغراب .. أمال عاوزة إيه روان .. عاوزاك تطلقني . محمد .. خير . روان .. تطلقني يعني إنت مجبور وأنا مجبورة ليه نفضل مع بعض . محمد .. مجبورة . روان .. أمال إنت فاكرني هبيع نفسي وأتجوز واحد كبير عشان فلوس محمد .. مش مقتنع روان .. متقتنعش براحتك بس طلقني محمد قام من مكانه وقال .. بس أنا مقدرش أطلقك كلها سنة وهطلقك . روان .. بس أنا مش هقدر أعيش معاك كدة ومقدرش استحمل أكتر م كدة وعيطت . محمد مستحملش الوضع وخرج وراح عند الدكتور
بعد يومين ف ڤيلا أبو محمد
أم محمد .. يلا يا سمر . سمر .. خلاص هلف الطرحة وجاية يا رب منكونش إتأخرنا ونوصل قبل المعازيم . جريت سمر وراحت علي العربية وراحوا
ف ڤيلا محمد . محمد لبس بدلة شيك ولبس الجزمة وحط بيرفيوم ولبس ساعته . خرج من الأوضة ودخل أوضة روان من غير ما يخبط لقاها واقفة عند التسريحة ولابسة دريس بيبي بلو طويل عامل زي دريس الأميرات ولابسة أكسيسورز ومسيبة شعرها وبتحاول تلبس العقد . راح وقف وراها وقلها .. محتاجة مساعدة روان وهي مستغربة من تغيره .. لا شكرا . بعد محمد شعرها وخلاه ع جنب ومسك العقد ولمس بيدها الناعمة ڠصب عنه فإرتبكت . محمد .. خلاص خلصت
ف بيت أبو روان
كان أبو روان بيلبس البدلة . أم روان .. خلص بقولك ساعة بتلبس . أبو روان بعصبية .. حلي من علي رأسي وبطلي زن أم روان وهي تخرج .. بالشكل ده مش هنروح
نزل أبو روان ع السلم وقال .. أنا هخرج أركب العربية لو إتأخرتي همشي وأسيبك أم روان شالت زين ومسكت صلاح من ايده وخرجت وراه . ع الساعة 9 ونص وصل أم محمد وسمر وريم وأبو محمد ورنا وأم رنا وبناتها وبعدها وصل محمد وروان والمعازيم بدأوا يوصلوا شوية بشوية . كانت الحفلة جميلة جدا والمكان كان تحفة . ف قعدة الرجالة كانوا قاعدين كلهم بيضحكوا ويتكلموا . أبو روان .. قولي يا محمد عامل إيه مع روان لو مزهقاك قولي وأنا أربيهالك وأقطعلك لسانها ميعرفش ليه كلامه عصبه . قطع كلامه أبو محمد .. إيه اللي بتقوله ده روان بنتك متربية وإلا مكناش جوزناها محمد إبني . محمد إتقهر من أبوه عشان حاس إنه بيرد عشان هو عاوز روان . دخل عليهم براء وهو متشيك ولا كأنه عريس محمد .. فينك مش ظاهر . براء .. شغل والله أبو مصطفي صاحب أبو محمد .. العمر بيخلص والشغل مبيخلصش . الكل .. صدقت . محمد .. أنا هقوم أسلم علي ماما وعماتو بقي . أبو محمد .. خدني معاك . إتقهر محمد من أبوه
دخل محمد الڤيلا هو وأبوه . محمد وهو بيوقف أبوه .. بابا . أبو محمد .. خير . محمد .. إنت لية بتفكر في روان اللي هي مرات ابنك اللي هو انا صح علي فكرة هي مش حلال ليك . أبو محمد پصدمة .. ليه انت دخلت عليها . محمد مقهور من تفكير أبوه .. مش هتبطل مراهقة بقي وسواء دخلت عليها أو لا هي مش حلال ليك وسابه ومشي أبو محمد وقف مصډوم يستوعب كلامه وهو مش مصدق إنها مش حلال ليه
عند البنات كانوا قاعدين يضحكوا ويتكلموا وسمر كانت بترقص . سمر راحت ناحية روان وقالت لها .. تعالي إرقصي . روان بخجل .. لا مبعرفش . نورهان .. سمر هتعلمك دي معلمة كله . أم محمد .. بنات إلبسوا الطرح محمد جاي . دخل محمد وسلم ع الكل . سمر .. مراتك دلوعة . محمد .. ليه . ريم .. إيه يا سمر حرام عليكي خليتي البنت دلوعة عشان مرضيتش ترقص . محمد .. محدش يقولها ترقص . رنا .. بتغير عليها محمد .. اه وفيه سبب تاني . رنا .. إيه هو محمد .. إنها لسه خارجة من المستشفي والدكتور محرج عليها تعمل مجهود . أم روان پخوف .. إيه مستشفي ليه مالها روان . محمد .. لا كانت تعبانة شوية بس وخدتها المستشفي . أم محمد بفرح .. لا تكون حامل إحمرت خدود روان وتخيلت إنها تكون حامل ومن مين من محمد . محمد بص عليها وإبتسم وقال .. لا حامل إيه يا ماما إحنا لسه عرسان . أم رنا .. ربنا يرزقكم بالذرية الصالحة الكل .. آمين . إستأذنهم محمد وخرج
أم روان راحت علي بنتها وقالت .. تعبانة فيكي حاجة روان .. لا يا ماما أنا بخير أم محمد .. سيبي البنت هي كويسة . روان .. هي ماما لازم تخليني تعبانة من خۏفها ده . الكل ضحك .
أم روان بزعل .. الله يسامحك

انت في الصفحة 6 من 36 صفحات