رواية شيب العذاري بقلم حنان حسن من الفصل الأول ل السادس
ايه
طلبوا مننا نصبر ونعيش كلنا زي ما كنا في نفس
البيت لغاية ما تظهر النتيجة
ونعرف الحمل الي في بطن عايدة ابن مين
وبالفعل وافقنا
واضطرينا نعيش معاهم في نفس البيت الكام يوم
دول
وفي الوقت دا كان عز الدين بيتجاهلني تماما
وبيتعامل معايا علي اساس الوش الجديد الي شافة
منيلكن الغريبة ...انه مغيرش معاملتة مع عايدة
ولما عايدة كانت بتسهينا وتروحلة غرفتة..
وشيكوالتة
وبعدها يطلب من الشغالة انها توصلها لغاية الغرفة
بتاعتها
وانا كنت مستغربة موقفة منها
بصراحة كنت فاكره انه
هيتعامل معاها بقسۏة
بعد ما عرف موضوع حملها
لكن العكس هو الي كان حاصل
ودا في حد ذاتة كان بيزيد من شكي فيه
وفضلت محتارة في امرعز الدين كده
لغاية ما في يوم
ما صحيت من حلمها بكابوس جديدولقيتها جاية تقولنا
وقالت لها علي...ثالث حاجات
والثالث حاجات اغرب من بعض
فسالتها بفضول
وقلتلها...
قولي دعاء قالت ايه بالظبط
فا ردت ماما
وقالت
دعاء قالتلي...
ان الدكتور جالل الدين.. منافق
وعز الدين.. بيمشي علي رجلة باليل
والحمل الي في بطن عايدة ابن كلب
طبعا انا اول حاجة لفتت نظري في الحلم
هي ..
سياسة االستخدام اتصل بنا من نحن سياسة الخصوصيه ان عز الدين بيمشيوبالرغم من اني مكنتش بعتقد في تفسير االحالم
لكن...معرفش ليه بدات اخد بكالم دعاء الي بتقولة ال
امي
في الحلم
وبسبب الحلم دا زاد الشك في دماغي من ناحية عز
الدين
لكن ...لما صارحت سلوي اختي
بالشك الي في دماغي من ناحية عز الدين ...
وقلتلها كمان اني بدات اشك انه سليم معافي
وبيمشي فعال زي ما دعاء قالت في الحلم
ساعتها سمعتني سلوي وبعدها فضلت تضحك عليا
ايه يا مني
انتي هتبدئ تصدقي في االحالم وتعملي منها واقع
وتعيشي فيه زي امك وال ايه
وهزتني سلوي
عشان ترجعني لعقلي
وقالتلي.. فوقيدعاء اختك ماټت واالحالم الي امك بتحلمها دي
اوهام بيصورهالها عقلها الباطن عشان يصبرها علي
فراق بنتها
فا فوقي بقي واصحي للواقع بتاعنا وخلينا نشوف
هنعمل ايه في الحمل الي في بطن عايدة اختك
وفعال رجعت لعقلي ونفضت لالفكار الي كانت
مستحوذة عليا
وفضلت انتظر معاهم نتيجة التحليل
المهم...
بعدما مرت االيام وظهرت نتيجة التحاليل
ساعتها وقفنا كلنا ننتظر الطبيب في المعمل عشان
يجي و يقراء التقرير
وبالفعل حضر الطبيب بعد لحظات
واول ما قراء التقرير
وكشف عن النتيجة
كلنا اتفاجئنا مفاجئة السنين
وشنا مفاجئة
سياسة االستخدام اتصل بنا من نحن سياسة الخصوصيه
احسن القصص والروايات الكامله مومن العيار الثقيل
عارفين نتيجة التحليل كشفت عن ايه......
تكمله يتبط
الجزء الخامس
شيب العذاري
للكاتبة حنان حسن
وجلال الدين منافق
وعز الدين بيمشي علي رجلة باليل فقط
الكلام دا هو الي دعاء اختي قالتة لماما
لما جتلها في الحلم
وطبعا انا سيبت الكلام الي سمعتة كلة ومركزتش غير مع الجملة الي بتقول ان عزالدين بيمشي علي رجلة
وللاسف صدقت احلام وكابوبيس ماما
وروحت سردتها لسلوي
لكن سلوي وبختني
وقالتلي سيبك من التخاريف دي
وتعالي نفكر هنعمل ايه لما الڤضيحة تبان علي اختك المعاقة
و هنعمل اية و هنروح فين لو النتيجة بتاعة التحاليل طلعت لصالح جوز امك واولادة
وفي اللحظة دي
حسيت ان الدنيا اتكركبت فوق دماغنا
وقعدت انتظر مع الجميع نتيجة التحليل
وفي اليوم الي كان مفروض هتظهر فيه نتيجة التحاليل
روحنا كلنا علي المعمل بتاع التحاليل
وووقفنا نستمع للدكتور
وهو بيقراء نتيجة التحليل
وكنا كلنا في المعمل
جوز امي واولادة الاتنين
وامي وبناتها الثلاثة
وللاسف لما الدكتور صرح بالنتيجة
الصدمة كانت شديدة ساعتها
عليا انا وامي واخواتي
لان التحاليل برئت الدكتور خليفة واولادة
واثبتت ان جوز امي واولاده ملهمش اي علاقة
بالحمل الي في بطن عايدةالمعاقة
ولا حتي حد فيهم لمسها
وبعدما الطبيب انتهي من قراءة التقرير تركتا وخرج من مكتبة
في اللحظة دي
اتكلم زوج امي
ووجه الكلام لاولاده
وقالهم
انا كنت متأكد من نزاهتكم واخلاقكم الرفيعة
وبجد انا بعتذر لكم اني حطيتكم في الموقف دا
بس كان لازم كلنا نعمل التحليل عشان نتجنب سؤ الظن
في اللحظة دي
رد جلال الدين
ووجه لابوه الكلام
وقالة اظن بقي يا دكتور
من حقي دلوقتي اني اقولك
اننا مش هنقبل بوجود زوجتك وبناتها معانا في البيت تاني
فا بصلة زوج امي ونكس راسة في الارض ومعترضش علي طردنا من بيتة
اما عز الدين فا كان بيستمع
للجميع بدون ما يعلق
لكن عنية كانت مليانة ڠضب
المهم
لما جلال الدين ملقاش حد اعترض علي اقتراحة بطردنا
قام من علي الكرسي واتوجه للباب وكان هيمشي
في اللحظة دي شعرت بالقهر والعاړ والمڈلة
واتوجعت علي كرامتنا الي اتدهست بدون ذنب
ومكنش ينفع اسكت علي الاھانة
عشان كده
قبل ما يتركنا الدكتور جلال
في معمل التحاليل
ويمشي
ناديت علية ووقفتة
بنبرة كلها تحدي
وقلتلة
اولا مكنش مفروض تتعب نفسك وتطردنا
لان احنا مكناش هنرجع البيت عندكم تاني نهائي مهما حصل
وثانيا ودا الاهم
ان موضوع حمل عايدة لسة متحسمش
وانا مش هاخد بتقرير طالع من معمل دكتور زميل لحضرتك
فا رد جلال الدين بسخرية
وقالي
تقصدي ايه يا حلوه
فا رديت بهدوء
وقلتلة
انا ايه الي يضمنلي ان دكتور التحاليل زميل حضرتك دا مش واخد منك رشوة او بيجاملك
وعشان كده طلعلكم نتيجة تبرئكم
في اللحظة دي
بصلي جوز امي
وقالي رشوة ايه الي هنرشي بيها دكتور كبير ومحترم
عيب الكلام دا يا مني
فا رديت علي جوز امي پغضب
وقلتلة
وهو حضرتك كنت قلت عيب للدكتور جلال وهو بيطرد مراتك من بيتها
ما عيب الا العيب يا دكتور
وكملت في العناد باصرار
وقلتلهم
م الاخر كده
انا بشكك في نتيجة التحاليل
وبطالب باعادة التحاليل في معمل تاني
فا وقف جلال وابوه يبصولي پغضب الاتنين بدون ما حد فيهم يرد عليا
وكنت فاكره انهم هيتغلبوا علي امرهم
وهينفذوا رغبتي المرة دي كمان
لكن
فجاءة
خرج عز
الدين عن صمتة
وعرض عليا عرض كان مفاجئة للجميع
ودا لما اتكلم عز الدين بمنتهي الهدوء
وقالي وليه نعمل تحاليل
تحاليل تاني وفضايح جديدة
طب منا عندي حل افضل بكتير
اسمعوه يمكن يعجبكم
فا ردت ماما
وقالتلة ايه هو الحل دا
فا رد عز الدين
وقالها اظن انتوا مشكلتكم دلوقتي في الحمل الي في بطن عايدة
والڤضيحة الي هتحصل لما بطنها تبان والناس يسالوا الحمل جه منين وازاي ومين ايوه
صح
فا ردت ماما
وقالت ايوه طبعا صح
فا رد عز الدين
وقال تمام
انا بقي
مستعد احل المشكلة دي
واتجوز عايدة
وساعتها الحمل هيتنسب ليا
ومش هيبقي في ڤضيحة
ولا حاجة
في اللحظة دي
رد جلال پغضب
وقالة ايه الي انت بتقولة دا يا عز باشا
ازاي تتجوز بنت معاقة وحامل من راجل تاني
وايه الي هيغصبك علي كدا اصلا
فا رد عز الدين
وقال انا بنقذ سمعة العيلة
يا دكتور جلال
وبعدين انا خلاص اخدت القرار ومش هتراجع فيه
ورجع عز الدين بص لماما
وسالها تاني
وقالها انا بطلب منك ايد بنتك قولتي ايه
في اللحظة دي
ماما مكنتش مصدقة الي بتسمعة من عز الدين
زي ما كلنا مكناش مصدقين
وبسرعة ماما ردت بدون تردد
وقالت موافقة طبعا
فا بصلها عز الدين
وقال تمام
يلا كلنا نرجع علي البيت
وانا هتصل بالماذون يجي يكتب الكتاب
ولما جلال اتأكد ان عز مصمم
علي الي في دماغة
تركنا ومشي وهو في منتهي الڠضب
اما الدكتور خليفة
فا نزل عليه الخبر كا الصاعقة
وفضل مسهم ومش بينطق
في اللحظة دي
معرفش ليه خۏفت من نوايا عز الدين
يمكن عشان مكنتش مصدقة ان واحد في مركزة يتجوز واحدة بظروف اختي المعاقة
عشان كده همست لماما
وقلتلها بلاش يا ماما نرجع معاهم البيت انا مش مطمنة
فا زغدتني ماما
وقالتلي اسكتي خالص
انا مصدقت لقيت طوق نجاه ينجدنا من غرقتنا
وينقذنا من المصېبة الي احنا فيها
وبالفعل رجعنا معاهم علي البيت تاني
ساعتها انا كنت مصاپة بحالة من الزهول وعدم التركيز
ومكنتش قادرة استوعب الي بيحصل
لدرجة ان شنطتي الي كنت مسكاها في ايدي
ووقعت مني بدون ما اشعر
ومعرفش