رواية شيب العذاري بقلم حنان حسن من الفصل الأول ل السادس
وقعت مني ازاي
ولا راحت فين
المهم
بعدما وصلنا البيت
دخلنا علي غرفتنا علي طول
وكان مفروض نفضل في غرفتنا
لكن عايدة طلبت انها تروح الحمام
فا اخدتها عشان اوديها الحمام
لكن باب الحمام كان مقفول
فا فهمت ان في حد جوه
فا اخدت اختي ورجعنا لغرفتنا لغاية ما الحمام يفضي
وبعد شوية سمعت
صوت باب الحمام بيتفتح
وفي اللحظة دي
شوفت كلب اسود كبير كان خارج من الحمام
وبالرغم من اني اټرعبت من منظرة لكن قلت لنفسي
اكيد حد من ولاد زوج امي جاب كلب وحاطة في الحمام
وقبل ما الكلب يلمحني ويعضني رجعت بسرعة علي غرفتي
وحذرتهم كلهم وقولتلهم
ان في كلب في الحمام
المهم
لقيت عز الدين اتصل بالماذون بالفعل
وكمان جاب اتنين شهود من رجالتة
واثناء ما كنا قاعدين انا وماما واخواتي في غرفتنا
و منتظرين انهم ينادوا علي ماما عشان تتمم كتب الكتاب بصفتها الوصية علي العروسة
لقينا زوج ماما داخل علينا الغرفة وبيطلب من ماما بطاقة عايدة
والغريبة ان زوج امي
رفض ان عايدة تظهر
امام المأذون
واخدني انا وماما لغرفة جانبية
وبعدها بشوية
دخل علينا جوز ماما ومعاه واحد تبع المأذون
يسالنا ان كانت العروسة موافقة علي الزواج
فا ردينا انا وماما في نفس واحد
وقلنا ايوه موافقة
فسالنا الراجل تاني
وقال
العروسة هتوكل مين
فا ردت ماما
فا خرج الراجل ينقل موافقة العروسة للماذون
وبالفعل تمم الماذون الزواج
واتعقد العقد
وبعدما الماذون مشي
لقيت الدكتور خليفة بيناول
ماما بطاقتين
رقم قومي
مش بطاقة واحده
وبيقولها خدي بطاقة العروسة
ساعتها ماما استغربت لان الدكتور خليفة
كان واخد منها بطاقة عايدة فقط
و لما ماما اتحققت من البطاقة الثانية
فسالتة ماما
وقالتلة انت جيبت بطاقة مني منين
فا قالها معرفش
عز الدين هو الي اداني البطايق دي
وقالي رجع البطاقة للعروسة
فا سالتني ماما بتعجب
وقالتلي هو انتي وديتي بطاقتك للماذون ليه
فا رديت بتعجب
وقلتلها وانا هدي للماذون بطاقتي ليه
دا حتي شنطتي الي فيها البطاقة الشخصية اختفت كلها ومعرفش راحت فين
جوزها پغضب
وقالتلة
هي ايه الحكاية بالظبط
فا هز جوز ماما اكتافة
وقالها معرفش
علمي علمك
في اللحظة دي
اتفاجئنا بعز الدين
داخل علينا
واول ما شافني
وجهلي الكلام
وقالي انتي غلطتي فيا وفي عيلتي
وانا اقسمتلك اني مش هسيب حقي
واخيرا النهاردة بريت بالقسم
واتجوزتك عشان اعرف انتقم منك براحتي
فا رديت وانا مزهولة
وقلتلة
انت بتكلمني انا
فا اقترب عز الدين بالكرسي المتحرك بتاعة مني
وهمس في وداني
وقالي
جهزي نفسك يا عروسة
لحظة يا حنون قبل ما تقفلي
عشان انا اتلخبطت
مني بقت العروسة ازاي
هو مش مفروض ان عايدة
هي العروسة
لو عايز باقي احداث الرواية صلي علي رسول الله
وطبعا مش هننسي نضع عشر ملصقات
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن
جديده وحصريه جميع الفصول كامله
مبروك يا عروسة
الكالم دا سمعتة من عز الدين بعدما المأذون مشي
لام اتصل بنا من نحن سياسة الخصوصيه
وساعتها جالي وفضلت اسال نفسي
واقول
هو مش مفروض ان عز الدين كتب كتابة علي عايدة
اختي
امال لية عز الدين
بيقولي انه اتجوزني انا
عشان ينتقم مني
في اللحظة دي
كان الزم اسأل عز الدين
واقولة
هو في ايه
هو انت اتجوزتني وال اتجوزت اختي عايدة
فا رد عز الدين بصوت عالي
عشان يسمع الجميع
وقال الماذون كتب كتابي عليكي انتي يا مني
وانتي بنفسك قولتيلة انك موافقة
وامك قالتلة ان العروسة وكلت جوز امها
واهو كتب الكتاب تم و اتعقد العقد والماذون
مشي
اتفضلي بقي معايا علي غرفتنا يا عروسة
في اللحظة دي
ماما خرجت عن صمتها الي كان نتيجة الصدمة
وقالتلة
ولية اللفة دي كلها يا عز يا ابني
هو انت يعني لو كنت طلبت
ايد مني بنتي كنت هرفض
فا ابتسم عز الدين ببرود
وهو بيرمقني بنظرة لئيمة ورد عليها
وقالها يمكن انتي مكنتيش هترفضي يا حماتي
لكن مني كانت هترفض
وال انتي ناسية انها كانت ومازالت بتتهمنا با
اختها وبتعتبرنا اعدائها وكمان عايزة
تقاضينا في المحاكم
فا ردت امي
وقالتلة ايوه يا ابني بس
فا قاطعها عز الدين
وقالها مفيش بس
وال عايز اسمع اي كلمة تاني
بعد كده
العقد اتكتب والجوازة تمت
وانتهي االمر
ويال بقي كل واحد علي غرفتة لو سمحتم خلوني
اقعد مع عروستي لوحدنا
فا فضلوا كلهم يبصوا لعز الدين بدهشة
ومحدش منهم اتحرك من مكانة فا صړخ عز الدين في الجميع
وقالهم
هو انا مش قلت ادخلوا علي اوضكم
في اللحظة دي
الكل اټرعب من صوتة
وتركونا لوحدنا انا وهو
وبعدما انصرف الجميع
اقترب مني عز الدين بالكرسي المتحرك بتاعة
واول ما بقي جنبي
مسك ايدي
سحبت ايدي من ايده
وبعدت عوقلتلة
يال بينا علي فين
ودخلة ايه الي انت بتتكلم عليها
هو انت مصدق انك
اتجوزتني بجد
وال فاكر اني هسلم باالمر الواقع لمجرد انك
اتجوزتني بالحيلة والخداع
ال يا عز باشا دا انت كدا تبقي بتحلم
ويكون في معلومك انا مش هسكت وها
وقبل ما اكمل اعتراضي وتمردي وتهديداتي كا
العادة
لقيت عز الدين
بينادي بعلو صوتة
وبيقول يا عز
فا استغربت من الهبل الي بيعملة
وقلت لنفسي
هو عز اټجنن وال ايه
هو ليه بينادي علي نفسة
اعالن بجانب اللوجو
سياسة وبيقول يا عز
وبالرغم من اني استغربت من تصرفة دا
لكن
قلت لنفسي
وال يهمك يا مني دا اكيد بيدعي الجنان عشان يضغط
عليكي و ېخوفك
عشان يجبرك انك تدخلي معاه االوضة
لكن علي مين
اوعي تستسلمي
واوعي تفقدي روح المناضلة الي جواكي يا مني
وبالفعل استجمعت جوايا روح الثورجية الشجعان
كلهم
من اول سعد زغلول واحمد عرابي لغاية الزعيم
مصطفي كامل
ووقفت ادام عز الدين
وقلتله بص يا عز الدين
ادعي الجنان زي منتا عايزلكن برضوا مش هعترف بجوازي منك
وعلي
انك
واستحالة ادخل االوضة بتاعتك مهما حصل
بصراحة عز الدين مردش عليا وال اعترض علي
كالمي
وكل الي عملة
انه كرر النداء للمره
التانية
وقال يا عزززز
بس المره دي
جز علي كلمة عززززز اوي
وفي اللحظة دي
شوفت االسود اياه
جاي يجري علي عز الدين
زي الطلقة
وبمجرد ما الكلب وصل
فضل يبصلي وهو بيزووم وكأنة ناوي ينقض عليافي اللحظة دي
عرفت ان اسمة
عز
ولقيت عز
الدين بيبصلي
وهو
ماسك طوق الكلب بايدة
وفجاءة
عز الدين
كلم و قالة
اقعد يا عز واهدي بالش
عشان االرض متتبقعش پالدم
هي شاطرة وهتدخل االوضة لوحدها
طبعا انا اول ما شوفت منظر الكلب
وبعدما عرفت االرض ممكن تتبقع
نسيت احمد عرابي وسعد زغلول
ومفتكرتش غير مصطفي كامل وهو بيقول
اسف جدا علي اخطائي
اصل انا بصراحة عندي فوبيا من العادية
سياسة فما بالكم الضخم الي ادامي ده
المهم
بدون ما عز الدين يتعب نفسة ويطلبها مني تاني
مشيت علي االوضة بتاعتة زي الشاطرة
وبعدما دخلنا االوضة بتاعة عز
كنت فاكرة ان عز الدين هيكتفي با لغاية كده
اتاري الي بجد مكنش لسة بدء
وفي الليلة دي
اكتشفت ان عز الدين شايل مني وبيكرهني اوي
وفعال قدر ليلتها ينتقم لعيلتة ولكرامتة
وعرف ياخد حقة مني
ويمكن اخد اكتر من حقة كمان
وهحكيلكم الي حصل بالتفصيل
انا اول ما دخلت غرفتة ليلتها
كنت موهومة ومصډومة وهايبة الموقف
وساعتها عز الدين سابني واختفي جوه شوية
فا قعدت علي طرف السرير ورجليا بتخبط في بعض
وعمالة اقول بيني وبيني نفسي
ياتري عز ناوي يعمل فيا ايه
ورجعت قولت لنفسي
وانا قلقانة لية
وهقلق من ايه
عز الدين انسان مريض وقعيد علي كرسي متحرومبيقدرش يقف علي رجلة
يبقي هخاف منه لية
انا اصال مش عارفة ايه طموحة من جملة
الي عمال يكررها دي
هنتمم الليلة ازاي
والليلة هتكون متممة الية
هنشوف الهالل مثال وال ايه
واثناء ما كنت سرحانة و بفكر في الهم الي انا فيه
لقيت عز الدين رجع تاني
ومعاه الكلب االسود بتاعة
وفجاءة
فا بصتلة بزهول
وهو بيرمي عليا الفوطة الكبيرة الي في ايدة
وقالي الفوطة دي
حجمها كبير
فا رديت وانا برتعش
وقلتلة ارجوك بالش العقاپ بالطريقة دي
انا عارفة انك عايز تعاقبني عشان الغلط الي