رواية شيب العذاري بقلم حنان حسن من الفصل الأول ل السادس
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
بدر مني
في حقك انت وعيلتك
انا ممكن اعتذرلك
او
اقدم اي ترضية انت عايزها
في العقاپ
في اللحظة ديفضل عز الدين يسمعني لغاية ما انتهيت من كالمي
وبدل ما يصفح عني
لقيتة بيكمل في القاء تعليماتة
وقالي
انا هاخد الكلب معايا الحمام وهغيب خمس دقايق
وعايز علي ما ارجع تكوني نفذتي الي طلبتة منك
فسالتة
وقلتلة طب لو قولتلك اني مستحيل انفذ طلبك
وقالي
يبقي هخلي عز يتعامل معاكي
وساعتها هبقي امسح بقع بالديتول وخالص
وتركني عز وراح علي الحمام
وهو بيقولي
فكري وشوفي هتختاري ايه
سياسة وانا هرجع بعد خمس دقايق
في
اللحظة دي
لقيت اني الزم انفذ اوامره
بدل ما يطلق الكلب بتاعة عليا
وبالفعل
وبعد خمس دقايق
لقيت عز راجع بالكلب بتاعة
ابتسم وقالي
بحبك لما بتسمعي الكلام
وقلتلة اظن انت كده خالص اخدت حقك
كفاية لغاية كده
ارجوك
فا ضحك عز الدين
سياسة وقالي هو احنا لسة بدانا
عشان تقولي خالص
قلت هتعمل فيا ايه اكتر من الذل الي انا فيه دا
فا رد عز الدين
وقالي
عارفة الفأر الي في توم وجيري
قلت ايوه
قال انا بقي
واثناء ما كان عز الدين بيتريق عليا
قال ايوه فعال
لكن
بدون ما تمسكيها بايدك
قال بسنانك
عايزك تقبضي عليها بسنانك
وتفضلي واقفة مسكاها بسنانك طول الليل
ومتسيبهاش من سنانك غير الصبح
يال انا هروح انام وانتي نفذي الي بقولك عليه
وخلي بالك
انا هسيب معاكي عز طول الليل
ولو نمتي
ووقعت
يبقي ذنبك علي جنبك
في
اللحظة دي
فضلت
اتوسل له
سياسة اواقولة ارجوك متسبنيش مع الكلب لوحدي
انا عندي فوبيا من الكالب
عشان انفذ التعليمات
وبمجرد ما عز الدين اتأكد اني عملت الي قال عليه
والكلب واقفلي و بيراقبني
عز الدين اطمن و تركني ونام
وساعتها انالقيت الكلب بتاعة واقف ادامي
سياسة االستخدام اتصل بنا من نحن سياسة الخصوصيه وووكأنة متدرب علي اسلوب عز الدين في العقاپ الي
من النوع دا
وانا طبعا بمجرد ما شوفت الكلب ادامي واكتشفت
اټرعبت وفضلت ماسكة علي الفوطة بسناني بكل
قوتي
وفضلت علي كده طول الليل
وبالرغم من تعبي وارهاقي
والوضع الصعب الي انا كنت فيه
اال اني كنت بقاوم
التعب والنعاس الي كان بيداهم عنيا
عشان لو ضعفت والفوطة وقعت من بين اسناني
الكلب هياكلني
وفضلت علي كده كان ساعة من الليل
لكن لالسف
مقدرتش اقاوم للصبح
فا فتحت عنيا بسرعة
واتفاجئت بالكلب
في اللحظة دي
اغمي عليا وفقدت الوعي تماما
ومفوقتش من االغماءة غير الصبح
ولما فتحت عنيا
شوفت ادامي عز الدين الي كان قاعد علي الكرسي
المتحرك بتاعة
واول ما شافني بفتح عيني
لما سمعت جملة عز الدين اټرعبت
ورجعت بصيت علي نفسي
وعلي الپهدلة الي كنت فيها
وساعتها اتأكدت ان عز الدين يقصد
الجملة الي قالها حاال
يلهوي
عز الدين قالي
عارفين دا معناه ايه
تكمله الروايه بكره