أرث العادات بقلم ډفنا عمر(كاملة)
علاجها ..
اطاعتها قبل ان تتوقف ثانيا شروق انا ملاحظة انك بتتجنبي حماتك دايما تصدريني لرعايتها واوعي تفهميني غلط والله ما مضايقة بالعكس كفاية انها أم الغالي اللي كانت روحه فيها بس عايزة افهم حصل ايه ببنكم
في فترة كده ملخبطة عدت عليا مكنتش دارية باللي حواليا بس حاسة حاجة اتغيرت صارحيني لو مش يضايقك يعني .
_ شروق مال كلامك غريب كده كأنه طلاسم انا مش فاهمة حاجة خالص ..بير ايه وبتحمينا من ايه
فضلت ان تواري شجنها بمزاح زائف مواصلة
انزلي ياحور عشان معاد علاجها قرب وماتفكريش كتير سيبي الدنيا تمشي زي ما هي .
رضخت لها قائلة ماشي اديني هسكت وربنا يصلح الحال .ويهدي النفوس.
غامت عين شروق وهي تطالع أثرها مع همهمة خاڤتة
ياريت فعلا النفوس تهدي وتروق تاني يا حور ..
بشفقة تراقبها وهي تغدو وتجيء أمامها تطالع النافذة كل دقيقة علها تلمح أحدا لتربت علي كتفها
غمغمت وهي تراقب بتوتر بالغ حيز الشارع خارج نافذتها يارب يا شروق.. أنا كل أملي ربنا يراضيني في عيالي ابراهيم وخديجة ويتخرجوا ويحققوا حلم ابوهم الله يرحمه.
_ هيحصل أنا عمري قولت حاجة وخابت
هنا التفتت إليها وفاض من عيناها سيل من شكر وامتنان لتلك المخلوق التي كانت تغار منها يوما.. لم تكن تعلم أن الأيام أدخرتها لها گ شقيقة لم تلدها أمها..خاصتا بعد ۏفاة والديها..
لامتها برفق أخص عليكي ياحور هو في بنا شكر وكلام من ده أحنا عيلة واحدة ودايما هنكون عون لبعضينا.. ولادك مايتخيروش عن ولادنا.. كلهم اخوات ودم واحد.
_ نجحت ياماما .. أنا وخديجة نجحنا في الثانوية يا طنط ..عدينا 98 باركولنا ياناس نجحنا .
_وسعي بقي هو انا ماليش حق اباركله.
وقارنت قولها ألف مبروك يا ابراهيم رفعت راسنا وفرحت قلوبنا الله يريح قلبك يا ابني واسترسلت بسعادة طاغية اما اروح اتصل بتيمور وافرحه.
_ أمال فين اختك يا ابراهيم
_ تحت ياماما عند تيتة خديجة بتوصلها الخبر بنفسها قبل ماتطلع هنا.
_ مش قولتلك هملى الدنيا زغاريط وأغاني يلا غنوا معايا ..
وحياة قلبي وافراحو .. وهنا في مساه وصباحو
مالقيت فرحان الدنيا .. زي الفرحنا بنجاحه
كان حلم جميل في خيالنا .. ولا غابشي في يوم عن بالنا
وبنالنا قصور .. وفرشنا زهور .. لحياتنا ومستقبلنا ..
صدحت نغمات الفرحة من حلقها بتتابع بهيج وهي
تغني جعل قلب حور