قصة اليتيمة بقلم lehcen Tetouani(كاملة)

قائلة هل انت غبي يا اسعد هل تظن زوجة الاب كالأم انا اخاڤ على مسك من زوجتك اريدها ان تبقى عندي 
قال لها حينما اتزوج نتفق على مسك
بعد قرابة اسبوعان كان اسعد خاطبا زوجة اخرى وحدد موعد الفرح بعد شهر كانت زوجة اسعد الجديدة قوية من ملامحها ومتسلطة حينما راتها ازهار المرة الاولى اصبح قلبها مقبوضا ودقات قلبها سريعة تخاف على مسك الجميلة منها فامها ماټت لتنجبها اتتركها في ايدي ظالمة كهده اين عهدها لاختها
بعد مرور شهر تزوج اسعد ونسي ابنتة وعاش كانه عريس جديد لم يتزوج من قبل بعد مرور خمسة اشهر من زواجة قالت له زوجتة
قالت له زوجتة أريد ان تحضر ابنتك أريد ان أعتني بها واصبح انا امها لا اريدها ان تنشأ في بيت غريب بين اولاد خالتها وزوجها اريد ان تربى تربية صالحة بين ام واب
يسخرون كل حياتهم لها
قال لها زوجها سمعا وطاعة يازوجتي غدا سوف اذهب واتي بالطفلة
قالت له لا اريد غدا الان اذهب واحضر الطفلة اريد ان اراها الان
ولكن يازوجتي الوقت متاخر
لايهم يا
اسعد ارجوك اجلب الطفلة
قام اسعد وارتدا ملابسة وتوجه الى بيت خالة مسك يريد ان ياخد الطفلة طرق باب البيت بعد عشرة دقائق فتح الباب زوج ازهار وقال اسعد ماذا هناك عساه خيرا
قال له اريد ان أخد إبنتي 
ماذا تقول وفي هذه الساعة
قال نعم زوجتي تريد ان تعتني بها
قال له تفضل بالدخول لايقظ ازهار لتجهز لك الطفلة
دخل اسعد البيت وتوجة زوج ازهار لازهار ليقوم بايقاظها قال لها يا ازهار اتى اسعد يريد اخد الطفلة ولكن قال لها زوجها لااعرف ما افعل ولكن اسعد مصمم
قامت ازهار من نومها وارتدت عبايتها وحجابها وتوجهت لاسعد وقالت له هل ياتي احد الان لياخد الطفلة
قال لها زوجتي تريد الطفلة قامت ازهار بضم الطفلة لصدرها ووضعت الحليب وملابسها في حقيبة واعطتها لاسعد وقالت له امانة عليك ان تحافظ عليها
توجه أسعد للبيت وأعطى مسك لزوجتة واصبحت كفاية زوجة اسعد ام مسك في اول فترة اصبحت تهتم في مسك وترعاها ومن ثم اصبحت تهملها ولاترعاها وتحافظ عليها
اصبحت لاتطعمها الا مرة وتضربها كانت ازهار تاتي كل يوم لزيارة ابنة اختها ومن ثم اصبحت كفاية لاتسمح لها بالزيارة الا كل اسبوع مرة ومن ثم قالت لها زوجة الاب لاتاتي لزيارة مسك ابدا
قالت لها ازهار وكيف تمنعيني عن زيارة ابنة اختي
قالت لها ليست ابنة اختك انها إبنتي وأصبحت الان عمرها خمس سنوات ليست بحاجة لرعايتك
يتبع
اليتيمة الجزء الخامس
كانت كفاية تعامل مسك حتى هده الفترة معاملة طيبة حتى علمت كفاية انها حامل واصبحت تهمل بها وتحرمها الطعام وتمنعها من اللعب وتاخد العابها وتخفيها عنها وتضربها اذا بكت كانت تعاملها معاملة قاسېة
وكانت خالتها ازهار تذهب لزيارتها خفية بالروضة دون علم اسعد وكفاية تاخد لها بعض الاطعمة والسندويشات وتقوم باطعامها وكان هناك بعض التعاطف من قبل معلمات روضتها
بعد مرور سنتين كان لدى كفاية ابنتها زينب كانت تقوم كفاية بحبس مسك في غرفة وتمنعها من الاكل واللعب كانت تعاقبها بحپسها بغرفة مغلقة ولايوجد بها مصباح
كانت تخاف مسك جدا وتبكي وتتوسل لها لكنها لاترحمها وتخرجها من الغرفة في وقت رجوع
ابيها من العمل وتهددها ان اخبرت والدها بذلك كان عمرها سبع سنوات
وكانها كبرت مسك كثيرا واصبحت عشرون سنة علمت مسك ان الام لايمكن ان يعوضها احد الا خالتها ازهار كانت الوحيدة التي تخفف
عنها كانت ازهار لاتكل ولاتمل وتذهب لزيارتها يوميا في المدرسة وتاتي