قصة اليتيمة بقلم lehcen Tetouani(كاملة)
لها بالاطعمة وتعطيها النقود
كانت هي من تخفف عنها وكان مسك تستمد بعض القوة من خالتها ازهار سألت مسك ذات مرة خالتها ازهار اخبريني عن امي كيف كانت
قالت لها ازهار كانت حنونة جدا كانت تتمنى ان تراكي وتحتضنك كانت مسك تطلب دائما من خالتها ازهار ان تبقى معها لكن خالتها كانت لاتستطيع ان تفعل ذلك فزوجة ابوها قد تقوم بعقابها وازهار لاتستطيع ان ترى ابنة اختها تتعذب استمرت ازهار يوميا بالذهاب للاطمئان على ابنة اختها من المدرسة
لحظة كانت توفر لها كل ماتحتاجة وتشجعها في دراستها وتكافئها بالهدايا حينما تحصل على علامة عالية كان كل شيء يسير على مايرام مع مسك بوجود خالتها حتى حصل ذلك
بدأت مسك تشعر بالنقص وبدأت خالتها لاتعرف شيئا عنها سوا ان تجعل ابنها يطمئن عليها يوميا من بعيد يراقبها ان ذهبت ام لا
ازهار كانت ام وليست خالة لمسك فحتى الخالات مهما كانت طيبتهم لايصلون لربع طيبة ازهار التي عرضت نفسها للخطړ لحماية ابنة اختها اصبح تواصل ازهار مع مسك قليل والوصول اليها صعب بسبب كفاية التي ان رات ازهار مع مسك سوف تعاقبها وتقوم بحپسها
امور عديدة في حياتها
اولها مصروفها التي كانت تنظر بلهفة لمافي يد صديقاتها واختها من زوجة ابيها كانت تاكل ما يقومون بايقاعة عالارض كان بطنها يصدر اصواتا من شدة الجوع فمن يكون ام لها كانت تقوم باكل الخبز اليابس المرمي بجانب الحيطان
كانت تستغل تلك الفرصة ازهار وتاتي لزيارة مسك واحضار بعض الاطعمة لها التي كانت تاكلهم بلهفة كانها لم تتدوق طعام قط اصبح عمر مسك خمسة عشر سنة وفي يوم ميلادها ټوفيت اعز واغلى ماتملك مسك خالتها وامها ازهار سندها ومن كان قادر عن ازاحة هموم الدنيا عن ابنة اختها
يتبع
اليتيمة الجزء السادس
كان حلم مسك ان تكبر وتصبح طبيبة تعالج المرضى وتشعر بهم وتخفف من معاناتاهم ولاسيما طبيبة اختصائصها القلب لان والدتها ټوفيت مريضة في هذا المړض
حياتها كئيبة وليس لها اي روح يكفيها انها فقدت سند وظهر لها
يكفيها فقدان خالتها فازهار كانت تحبها كالام تماما تعرض حياتها للخطړ لحسن