خلاص يامرام بقلم زينب سمير(كاملة)
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
خلاص يامرام انا قررت مش هحاول اخليه يحبني تاني
جدعة
انا استاهل اني اتحب من غير مجهود مني من انهاردة مستحيل مستحيل احاول اقرب من يونس
تربيتي
هو هيمشي من طريق وانا من طريق
يعني اخد كلامك ثقة المرة دي
عيب عليكي
حست بالباب بيتفتح جريت علي باب شقتهم ووقفت وراه جريت مرام ووقفت جنبها
مرام بهمس في اية
اخوكي
ماله
رايح فين
اها صح لا هكلمه ولا ههتم بيه ولا.. طيب المرة دي بس ومن بكرة هبدأ
زقتها مرام لجوه و لا مفيش حاجة اسمها بكرة لازم تبدأي هداية انتي كدا بترخصي من نفسك
الكلمة صډمتها اية
اومال انتي مفكرة اية مش علشان هو اخويا وانتي صحبتي وبنت عمي هزوق في الكلام اللي بتعمليه غلط انتي مفكرة انه فعلا مش فاهم حركاتك ولا العيلة! دا انتي بقيتي مفضوحة بحبك ليونس دا عم عبده البواب نفسه عرف انك واقعة والرجالة متحبش الستات الواقعة متحبش الحاجة السهلة خاصة يونس
يعني تتخلي عن ضعفك لمشاعرك اللي موديكي في داهية دا وامشي ورايا
حاضر
الخطوة الاولي بطلي تكوني قريبة منه طول الوقت
اية دا اومال هداية فين
لا هداية قالت انها مصدعة شوية ومش هتقدر تيجي
تتحسد هداية عمرها ما ضيعت اي تجمع للعيلة
غمزت بنتين لبعض وقالوا بخفوت وليونس
بالليل علي السطح كان واقف ومستني كل لحظة يبص للساعة متعود كل ما يطلع تتطلع وراه فورا.. زم شفايفه وهو بيبص للقمر بص لساعته اخر مرة وبعدها نزل
امنمم
كانت هداية مربوطة علي السرير وقدامها مرام وماسكة عصاية اخيرا سمعت ان باب شقتهم بيتقفل يعني يونس نزل واخيرا فكت هداية
اها منك لله يامرام
ما انتي اللي مبتتهديش حمار يسمع ولا يفهم فكان لازم اتصرف
صوت جرس الباب فتحت يونس!
يلا علشان اوصلك الجامعة
ي.. لا مش عايزه اعطلك انا هروح لوحدي
من امتي دا
من دلوقتي قصدي لاحظت اني بأخرك وكدا فخلاص من انهاردة هروح لوحدي
ووقفت من قعدتها انتفضت مرام وحضنتها علشان تكتفها
اقعد ايها الحمار المتهور احنا ما صدقنا اننا عملنا خطة وبدأنا نمشي عليها فعلا ومين قالك مجراش حاجة دا جرا وجرا وجرا
جرا ولا مشى نيهااا
اية يابت الخفة دي! وبعدين انا بتكلم جد بما اني اخت يونس واكتر واحدة عايشة معاه وبتشوفه فعارفة كل مزاجاته وامتي بيكون عادي وامتي متعصب حتي لو بيداري
نقول اية يارب! بقرة.. انا اقولك تفيد بأية قبل اسبوع من دلوقتي يونس كان عايش حياته بأعتيادية وروتين ومشاعر ثابتة ومزاج ثابت دلوقتي بقي