خلاص يامرام بقلم زينب سمير(كاملة)

حصل اية
هتفت هداية بفضول اية
بعد ما كان بيروح اخر واحد التجمع العائلة بقي بيروح اول واحد وبتفضل عينه تبص يمين وشمال كأنه بيدور علي حاجة معينة مبيلقهاش يروح ماشي علطول
كدا يبقي في حاجة ضايعة منه..
يارب العالمين صبرني علي هذا ال.. والله انتي كائن ملهوش وصف مين اللي مختفي عن التجمعات
انا
يبقي بيدور علي مين
الحاجة اللي ضايعة منه معايا يعني فبيدور عليا..
لن اتعصب.. لن اتعصب طيب سيبنا من التجمعات كل يوم بيطلع السطح ولما بينزل بيكون متعصب ومش طايق نفسه لية
لية
مرام وهي بتضغط علي اسنانها علشان كان في حد هو متعود يشوفه علي السطح مبقاش موجود

اية دا هي امي دبحت الديك
دا انا اللي هدبحك انتي ياماما انتي ياهداية اللي بيدور عليها وبيطلع السطح لعله يلمحها انتي ياماما اللي بقي يرزع الباب كل شوية لحد ما هيكسره علشان تسمعيه وتعرفي انه موجود وتطلعي تشوفيه
امم بدأت افهم
الحمد لله
هو عايز الهاند فري اللي خدتها منه ومحرج يطلبها.. مرام مرام بهزر والله انا فاهمة كل دا بس خاېفة اصدق واحط امل
الحمدلله مرام تم انقاذها في اللحظة الاخيرة من اصابتها بجلطة لا متخفيش احنا كدا ماشيين صح علينا اننا نكمل
الخطوة التاني كل اللي كنتي بتقدميه ليه مهما كان شئ صغير امنعيه 
مرام مش هتاكلي
لا ياماما هداية كانت عاملة مكرونة بشاميل وكلت عندهم
يونس كان بياكل بصمت وقف عن الاكل وبصلها مرام كملت بتلقائية مصطنعة من حلاوتها اتلمينا عليها انا وهي خلصناها كلها ما انتي عارفة هي مبدعة فيها قد اية يلا مش مهم الرجيم بقي
كانت واقفة في البلكونة لقيت اللي واقف جنبها من البلكونة التانية
مختفية يعني
الكلية سحلاني استخدمي حجج منطقية 
اها لو بتتعبي من المواصلات وبتأخرك انا ممكن اوصلك
لا بالعكس اتاري المواصلات بتخلق جو تاني للجامعة مكنتش حاسة بيه غير اني بقيت بروح واجي مع اصحابي وبنقضي وقت لطيف حسسيه ان الدنيا من غيره ماشية بل وكمان احلي 
امم عرفت انك عملتي مكرونة نسيتي تجبيلي..
لا منسيتش كل الحكاية انك عارف عمك ومراته مبيحبوهاش وبعملها ليا بس فعلشان ميترميش كنت ببعتلك مرام بقي قامت بالواجب معايا المرة دي عرفيه ان اهتمامك مش اهتمام.. وان عطياكي مجرد منح 
اها.. طيب في تجمع للعيلة بكرة مش جاية
احتمال لسة هشوف
الخطوة التالتة انت مش مهم 
اي دا هداية! ليكي وحشة والله
مفروض تشكروا اللي كان السبب
ابتسم يونس قبل ما تختفي ابتسامته مع ظهور ابن عمهم التاني عبده من ورا هداية تارارا.. انا اللي اقنعتها تيجي وتقضي معانا اليوم انهاردة
قالت ببسمة طلب ومقدرتش ارفض
بصت ناحية يونس لقيته بيطق