رواية دمية بقلم سارة سمير(كاملة)

أمامه وشرعوا فى الطعام
يوسف..حضرى نفسك بكرا هناسفر لبنان هنقعد عشرة أيام نتفسح ونبسط
ابتسمت ياسمين..بجد
ابتسم يوسف..بجد يا حبيبتى انتى اهم حاجه عندى ولما افرحك كانى انا الفرحان
امسكت يده وقبلته..ربنا مايحرمني منك
قبله يدها هو الاخر وابتسم بحب..ولا منك يا حبيبتى
تانى يوم اخذها يوسف وسافرو لبنان وقضوا ايام جمليه ورجعو
يوسف  فتح الباب ودخل واڼصدم وهو ياسمين من وجود الست رحمه ومعها امل
يوسف التوتر وجينه عرق من كثرة التوتر
يوسف بتوتر..امى...اقترب منها وقبل يدها وبعدها نظر لامل بتوتر...امل نظرت للارض بحزن من نظرات يوسف لها
الست رحمه..ايه ياسمين مش هترحبو بيا ولا ايه
ياسمين بتوتر..يا خبر يا طنط لا اكيد ارحب بيكى هى بس المفاجأة اخدتنى شويه
اقتربت منها وحضنتها..منوره يا طنط 
الست رحمه..دا نورك يا حبيبتى
نظرت ياسمين لامل باستغراب
الست رحمه أخذت بالها من نظرات ياسمين لامل
الست رحمه..دى امل قربتنا...وجبتها معايا لان يوسف قالى ابقى ابعتها عشان يشفولها شغلانه...أصل حالتها على قدهم وكده
هزت راسها بتفهم لكن كانت تشعر بشى غريب تجاه امل
يوسف صعق من كلام والدته
الست رحمه..انا استأذن بقا
يوسف..راحه فين
الست رحمه بضحكة صفراء..واريا مشوار يا حبيبى هروحه وارجع البلد قبل الجو ما يليل
ياسمين..طب وامل هتروح فين
الست رحمه..هتقعد هنا عبال ما يوسف يلقيها سكن معليش يا حبيبتى هتقل عليكم
ياسمين..ولا يهمك يا طنط
يوسف وصل ولدته الى باب الشقه
الست رحمه..دي قرصة ودن عشان تعرف تكدب عليا تانى كويس
يوسف پغضب..يا امى كده حرام والله انتى كده بتخربوا بيتى بتجيبى البنزين جنب الڼار
الست رحمه مبالاة..مليش فيه اتصرف انت... شفو لبنت شغلانه وسكن ياريت يكون فى نفس العماره علشان تبقى قريبه منك وتحت عينك....ابتسمت بتشفي وذهبت
لعڼ يوسف نفسه فى داخله واستدار ليدخل وجد ياسمين  واقفه خلفه  ونظراتها لا تبشر بخير ابتلع ريقه پخوف وو..
يتبع. 
دمية البارت٤
لعڼ يوسف نفسه فى داخله واستدار ليدخل وجد ياسمين  واقفه خلفه  ونظراتها لا تبشر بخير ابتلع ريقه پخوف لان فكرها سمعت كلامه هو ولدته
يوسف بتوتر..ياسمين
ياسمين پغضب..عجبك تصرفات ولدتك دى
يوسف اتنفس براحه وحمد ربنا انها مسمعتيش كلامه هو ولدته..معليش يا حبيبتى انهارده بس وبكره هنشوفلها سكن... استحمليها الليله دى...
ياسمين بعدم اقتناع..هو مفيش شغل فى بلدكم لدرجه ان ولدتك تجيبها تشتغل  هنا وكمان تقعد فى سكن لوحدها
ابتلع ريقه بصعوبه وتحدث بتوتر..هاا...معرفيش يا حبيبتى...هى ماما طلبت منى اشفولها شغلنا وسكن عشان حالتهم مش ولا بود
هزت راسها..ماشى...هى البنت شكلها غلبانه وطيبه...هو انت هتشغلها فين
يوسف..معرفش لسه هشوف هي معها شهاده ايه 
ياسمين هزت دماغها..طب تعالى نروح لها
اتجه هما الاتنين لامل الواقفة پخوف وتوتر وتفرك فى ايدها
ياسمين..انتى واقفه ليه اتفضلى استريحى
جلست على المقعد بتوتر..شكرا لحضرتك
يوسف بتوتر..احمم امل انتى معاكى شهاده ايه
امل بحرج..دبلوم فنى
يوسف..بس لاسف مكتبى لمحاميه انا فكرت على اقل معاكى بكالوريوس تجاره ولا حاجه كنت هشغلك محاسبه فى المكتب
ياسمين..انا عندى ليكى شغلانه
يوسف بصلها باستغراب..شغلانه اى يا حبيبتي
ياسمين..هكلملها سيف يشفولها شغلانه معه فى المكتب هو شغلهم مش بيحتاج شهادات ولا حاجة شغلهم كله يعتمد على الابتكار والذوق
ابتسم امل لياسمين البيان عليه طيبه  وكمان جمليه وزعلت من نفسها لانها اتجوزت يوسف هى متستهليش
الخاينه منها ولا من يوسف
امل..متشكرة جدا لحضرتك 
يوسف..وعلى السكن الشقة التحت السكان الفيها مشيو من شهر هكلم صاحب العماره وهجرها ليكى
ياسمين بصتله بشك لان الشقه كبيره واجارها غالي جدا
ياسمين..بس دى اجارها غالي قوى
يوسف بكذب..امى اللى هتدفع  اجارها 
ياسمين وقفت..تعالى يا امل اوريكى اوضتك لحد مطلب الغداء
وقفت امل وياسمين اخدتها وديتها اوضة لضيوف
يوسف يمسح وجهه پغضب..ربنا يسمحك يا أمى على الورطه دى
الست رحمه..انت ايه اللي جابك هنا
جمال بحزن..جاي اشوف بنتى وحشتنى وعايز اشوفها
الست رحمه..بنتك مش هنا وانسى انك عندك بنت ما اساسه
جمال پصدمه..قټلتها زى ما قټلت أمها من كتر الحزن
الست رحمه بصوت عالى..اخرس واوعى اسمعك تتكلم  كده تانى فاهم... وبنتك مقتلتهاش هى راحت القاهره مع جوزها هتعيش معه هناك
جمال..بعدته عشان متعرفيش حقيقتك
الست رحمه..اه.... ولو فكرت تقولها الحقيقه هيبقا اخر يوم فى عمرك.. وانت عارفنى كويس
جمال بقله حيله..روح يا شيخه ربنا ينتقم منك زى ما حرمتنى من اغلى حاجه فى حياتى... سبها ومشيه
الست رحمه بكره..انا جوزتها لابنى عشان تفضل لعبه فى ايدى واتحكم بيها زى ما انا عوزه.... ضحكت بشړ... اكيد مقهوره دلوقتى وانتى فى قپرك يا كريمه وانتى شايفنى بلعب بنتك على مزاجى
عند امل 
صحيت وطلعت من الاوضه لقيت ياسمين بتحط الاكل فى الاطباق
امل بهدوء..احب اساعدك 
ابتسمت ياسمين..لا يا حبيبتى شكرا... مش عاوزه اتعبك
امل قربت منها وساعدته فى غرف الأكل
امل..مفيش تعب ولا حاجة كفاية انك مستضفنى فى بيتك 
ياسمين ابتسمت..اى حد من ريحه يوسف اشيله فى عيونى مش أقعده فى بيتى بس
امل..بتحبيه للدرجه دى
ياسمين..قولي بعشقه بتنفسه يوسف دا بنسبه ليا الحياه... بصت الارض بحزن... بس للاسف مش قادره اسعده واجبله البيبى النفسه فيه
امل..ا..
كانت هتكلم بس صوت جرس الباب قطع كلامها
امل..هروح افتح الباب
ياسمين..تلاقيه سيف اخويا
امل هزت دماغها وراحت فتحت الباب
سيف..سمسم حبي...  انتى مين!
امل بحرج..انا امل قريبه يوسف
سيف باعجاب..هما قريب يوسف قمرت كلهم كده
امل انكسفت وشها احمر وحطت وشها فى الارض
سيف ابتسم..ايه كل الكسوف دا... امال لو قولتلك بحبك  هتعملى اى
امل سبيته ودخلت تجرى
يوسف كان فى المكتب خارج يشرب مياه لقا سيف واقف على الباب مبتسم
يوسف باستغراب..انت واقف على الباب كده ليه
سيف وهو لسه مبتسم..لا مفيش انا داخل اهو
يوسف بشك..مش مرتحلك 
ابتسم ومرديش عليه 
على السفره
امل كانت بتاكل وشه فى الطبق بحرج
ياسمين..سيف كنت عايزك تشغل امل معاك
سيف ابتسم..حاضر يا حبيبتى 
ياسمين..خد بالك منها دى قريبه يوسف 
سيف وهو بيبص لامل الوشه فى الطبق..مټخافيش دى فى عيوني 
يوسف كان عنيه على سيف ولاحظ نظراته لامل الي مش عاجبه وأضيق منه
يوسف..امل ممكن تعملى كوبايه قهوه و تجبهالى المكتب
امل بصتله..حاضر... قامت واقفت
ياسمين..يوسف ايه اللى عملته.... البنت لسه بتاكل وكمان ضيفه مينفعش تطلب منها تعملك حاجة 
يوسف اتعصب وزعق..انا حر اعمل اللي انا عوزه.. بص لامل... اعملى قهوه  وهاتيه بسرعه
امل هزت دماغها پخوف بسبب زعيقه ومشيت راحت المطبخ
ويوسف بص لسيف بضيق وسيف استغرب نظرات يوسف ليه... بعدها مشيه يوسف وراح على المكتب
سيف باستغراب..ماله دا
ياسمين بحزن..معرفش دى اول مره يزعقلى كده... وعيطت
سيف قام وراح ليها ..ششش اهدى يا حبيبتى.. يمكن مضغوط وعنده قضيه صعبه شويه
ياسمين بدموع..وانا ذنبى ايه
سيف محاولا تهدئتها..معلش اهدى وشويه وهتلاقيه جاى بتأسفلك
ياسمين مسحت دموعها..حاضر
سيف..طب همشى دلوقتى عشان ورايا شغل... وكمان ابقى ابعتى امل بكره لمكتب اشوف لها شغلانه 
قامت ياسمين وصلت سيف لباب وبعدها راحت اوضتها
امل بتخبط على الباب
يوسف من جوه..ادخل
دخلت امل بتوتر وراحت حطت صينه على المكتب
امل..القهوة
قام يوسف پغضب ومسكها من ذراعها پعنف
امل بالم..اااه ايدى 
يوسف پغضب..دا انا هكسرها كمان
امل بدموع..انا عملت اى ضيقك
يوسف پغضب..انتى مشفتيش نظرته ليكى كانت عامله ازاى
امل بدموع..انا.. انا مشفتش حاجه انا كان وشى فى الطبق ومبصتش لحد
يوسف بنرفزه..تروحى لياسمين وتقولها انك مش موافقه على الشغل معا اخوها
امل..حاضر هعمل كل اللى حضرتك عاوزه
يوسف زقها..انتي ايه اللي جابك القاهرة... ما كنتى قاعده هناك ومريحني
امل..الست رحمه هي جابتنى هنا وقالتلى انى هعيش معاك هنا
يوسف بضيق..انتى مصېبه واتبليت بيكى ومش عارف اخلص منك
امل عيطت بحزن..انا اسفه
يوسف غمض عيونه يحاول يتحكم فى غضبه راح ليها ومسح لها دموعها 
يوسف..انا الاسف... بس اتعصبت لما شوفته بيبصلك بنظرات مش كويسه انتى مراتى حتى ولم مش بحبك بس مراتى وبغير عليكى
امل هزت دماغها
يوسف..انا متعود لما اتعصب على حد بصالحه بخروجه... وانا دلوقتى اتعصبت عليكى وزعلتك يبقا ليكى خروجه... بالليل اتحججى باي حجه لياسمين وانزلى وانا هستناكى على اخر الشارع وافسحك أحلى فسحه فى الدنيا
ياسمين برفض..لا انا مش زعلانه.. ومعلش مش هقدر  اخرج معاك
يوسف باستغراب..ليه
امل بحزن..مراتك متستهليش مننا كده احنا بنخونها
وهى متستهليش كده
يوسف ابتسم على طبيتها..شكلى امى دعيالى عشان رزقينى بزوجتين مفيش اطيب منهم ولا انقى من قلبهم... بس برضه هنخرج...الساعه ثمانيه هستناكى
سيبه ومشيه
بالليل نزلت امل بعد ما قالت ياسمين انها هتجيب شويه حاجات وراحت اخر الشارع لقت يوسف مستنيها ركبت العربيه ومشيه يوسف بالعربيه
اخد وفسحها وفرجه على اماكن كتير فى القاهرة وبعد اتعشو فى مطعم على البحر ورجعم
يوسف خلى امل تطلع الاول وهو استنى شويه فى العربيه وبعدها وطلع
دخل الشقه لقاء امل وياسمين قاعدين قدم التلفزيون سلم عليهم ودخل غير هدومه وطلع قعد يتفرج معهم على الفلم يتفرجون عليه
شويا وجاله اشعار بوصل رساله من الواتساب فتح الرساله لقا صوره ليه هو امل لما كانوا في المطعم يتعشون....اتفزع والفون وقع من ايده
ياسمين باستغراب..مالك يا يوسف شوفت اى على الفون فزعك كده وميلت تمسك الفون و و...
يتبع.
دمية البارت ٥
يوسف بسرعه اخذ الفون بسرعه قبل ما ياسمين تمسكه واقف
ياسمين باستغراب..فى اى يا يوسف
يوسف بتوتر..مفيش انا ورايا محكمة بكرا  الصبح هدخل انام عشان اصحى بدرى...سبهم ومشيه 
ياسمين..مش عارفه ماله دا من ساعت مرجعنه من لبنان وهو متغير
امل بتوتر..هقوم انام تصبحى على خير
ياسمين..وانتى من اهله
بعد فتره يوسف اتسحب من جنب ياسمين بعد متاكد انها نامت....راح لاوضه امل وفتحها
يوسف بصوت واطى..امل...امل اصحى
امل بتفتح عينها بنوم ولما شافت يوسف قامت قعدت
امل بتوتر..ي..يوسف بتعمل اى هنا
يوسف بقلق..قومى يا اختى انتى نايمه وانا مش عارف انا من كتر القلق
امل بقلق..فى ايه حصل حاجه
يوسف قعد جنبها ومسح وجهه بقلق..مصېبه
امل بلعت ريقها بصعوبه..مصېبه ايه
يوسف..حد صورنى انا وانتى واحنا كنا فى المطعم النهارده
امل حطت ايدها على بوقها پصدمه..يا نهار اسود
يوسف..بعتلى الصوره  على الواتساب 
امل پخوف..طب هتتصرف ازاى
يوسف بصلها پغضب..انا غلطت يوم سمعت كلام امى عشان اتجوز واجيب الطفل النفسى فيه
امل قامت وقفت بدموع..انا هرجع البلد..وابقى حضرتك ابعت لي ورقة الطلاق انا مش هقدر اكمل فى العلاقة دى اكتر من كده...انا حاسه كانى سرقه سرقه وخاېفه اتكشف
يوسف وقف پغضب..انتى مفكره الست رحمه هتسكت...دى هتخرب الدنيا على دماغنا اكيد هتقول لياسمين على جوازنا دى امى وانا عارفها
تانى يوم الصبح على الفطار
ياسمين مدت يدها ورقه لامل
امل..ايه دا
ياسمين..دا عنوان مكتب سيف هو قالى ابعتيها عشان شوفلك شغلانه مناسبه ليكى
امل بصيت ليوسف بتوتر.
امل بحرج..انا...
قطع كلامها..قومى يا امل غيرى هدومك عشان اوصلك
امل تنحت من كلامه
يوسف..امل قومى عشان ورايا محكمة ومش عايز اتاخر
امل وقف بتوتر..ح..حاضر...سبتهم ومشيت
ياسمين بصتله
يوسف..بتبصلى كده ليه...فى حاجه
ياسمين واقف پغضب..مفيش..سبته ومشيت هى كمان
يوسف..دا مكتب سيف فى الدور خامس
امل..احمم هو انا ممكن اسالك سؤال
يوسف..ليه رجعت فى كلامى بخصوص شغلك مع سيف
امل..اه هو ده اللي كنت هسئله
يوسف..وانا مش هقولك سبب تغيري يالا انزلى 
امل نزلت بحزن ويوسف مشيه
طلعت بالاسانسير الدور الخامس وخرجت من الاسانسير لقت باب المكتب مفتوح دخلت ولقت سكرتيرة
امل..احمم استاذ سيف موجود
السكرتيره رفعت وشها من الملف الي