الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية عڈاب الحب بقلم شيماء اشرف

انت في الصفحة 41 من 67 صفحات

موقع أيام نيوز


عشان اطمن عليها لما عرفت انها تعبانة وانا مكنتش قادر اوصلها
هتفت پغضب تقوم تستغفلنى
نظرت لزينب لتهتف معاتبة وانتى كنتى عارفة وسكتى حسابنا بعدين واا
توقفت عندما سمعت صوت الباب يرن نهضت حياة وتوجهت لفتح الباب فتحت الباب لتجدة امامها ووجة محتقن بالڠضب القى نظرة عليها ليجدها متألقة وقبل ان يتحدث لها احتضنتها شهد لتهتف بفرحة الف مبروك يا حياة

حياة الله يبارك فيكى
هتف پغضب مبروك يا عروسة على العريس اتفقتوا ولا لسة
حياة لسة والله الدنيا متلخبطة جوة
تابعت وهى تشير لهم بالدخول تعالوا ادخلوا خاليها تكمل
دخلوا مالك وهو يتوعد الى ذلك الذى تجرأ وتقدم لخطبتهافجىء من وجود مروان وسأل نفسة اهذا هو العريس المقدم لحياة فهو يعرف انة يحب زينب فلماذا قالت شهد انة سيخطب حياة
حضرت شهد استأذنت سمر قليلا لحضور العصير واخذت معها الفتيات ولكن لهدف ان تتحدث معهم حول هذا الامر
اشار مالك لة ليقول انت يا مروان العريس
هتف بابتسامة ايوة انا
عرفةعلى والدة ليقول الاستاذ مالك عز الدين يا بابا صاحب الشركة اللى حياة بتشتغل فيها
صبرى اهلا يا ابنى
مالك أهلا بحضرتك
وجة نظرة حاړقة لمروان تكاد تخترقة وامسكة من تلابيبة ليهتف پغضب انت ازاى تتجرأ وتفكر تخطب حياة
رفع احدى حاجبية ليقول باستغراب نعم حياة انا مالى ومالها حياة زى اختى انا جاى اخطب زينب
قرر سؤالة ليتأكد ياعنى مش جاى تخطب حياة
ابعد يدة عنة وهتف نافيا لا طبعا ما انت عارف انى بحب زينب فأكيد جاى اخطبها هى بس ادعى تعدى على خير الا الجو مكهرب
مالك لية حصل ايه
فى المطبخ كان الجو مشحون جدا بين سمر والفتيات امسكت سمر بيد زينب لتهتف بعصبية انتى كنتى عارفة انو جاى ومقلتيش وازاى متقلليش ان هو الدكتور اللى جاى يكشف عليكى
زينب والله يا ماما ما كنت اعرف انو جاى لا النهاردة ولا قبل كدة ومقدرش اقولك يومها عشان مضيقكيش
الټفت لشهد لتقول وانتى تجبى لحد البيت وتقولى دة دكتور جيباة يكشف على زينب عشان اطمن
اشارت عليهم لتقول بقى انتو يا شوية مفعيص تستغفلونى كدة
شهد يا طنط انا جبتوا عشان هو كان قلقان عليها كان عاوز يطمن عليها بأى شكل فاطرينا نعمل كدة
وضعت حياة يدها على كتف والدتها لتقول بهدوء يا ماما مروان بيحب زينب هو اعترفلى بكدة دة بيحبها من اول سنة فى الجامعة ومرداش يقولها او يقرب منها دة بېخاف عليها من نفسة واټخانق كذا مرة عشانها
كانت سمر تشعر بصدق حياة ولكنها تذكرت الهاتف الذى اتاها يخبرها عن علاقتها بمروان
سمر ولما هو بيحبها مجاش من الاول لية اية اللى يخلى يستنة سنين دى الا اذا كان بيلعب بيها
ردت حياة نافية لا يا ماما مروان مبيلعبش بيها بالعكس دة بيعشقها وسكت كل دة عشان زينب كانت بتصدة كانت بعيدة عنة فاستنى لحد ما اتأكد من حبها لى وجاب باباة وجية اتقدملها ودة اكبر دليل انو بيحبها
وجهت نظرها لزينب لتقول ما تتكلمى زينب وتقولى انك بتحبى ومبيلعبش بيكى
هتف زينب بحب ماما انا بحب مروان وهو بيحبنى وواثقة انو عمرة ما يأذينى
هتفت حياة بابتسامة شوفتى صدقينى يا ماما مروان كويس جدا وانا لو عندى شك واحد فى المية انو مبيحبهاش او بيلعب بيها ومكنتش هخلية يقرب منها وكنت هقفلة
تابعت برجاء اسمعى يا ماما وهتعرفى ان عندى حق
كان يوم ملىء بالاحداث السعيدة لدى الجميع والاجواء كان يشعر بدقات قلبة تتسارع وارتباك فى معدتة خوفا من قرار والدة زينب

خاصة بعد انفعالها الواضح اما مالك فرح كثيرا عندما عرف انها اكذوبة من شقيقتة ولكن تلك الكذبة كانت لصالحة وقد اتخذ القرار
كان مروان يحكى لمالك عن موقف والدة زينب منة وانها على وشك رفضة بسبب حضورة الى البيت على هيئة الطبيب المعالج ولكن مالك طمأنة قليلا هو ووالدة
حضرت سمر والفتيات ومعهم صنية موضوع عليها اكواب زجاجية تحتوى على مشروبات وضعتها حياة على الطاولة وجلست بجوار زينب وشهد وكان مالك فى قبالتها لتجدة ينظر لها نظرات ذات مغزى
هتف صبرى بجدية قولتى اية يا مدام سمر
سكت سمر قليلا وكانت سوف تتحدث ولكن سبقها
مروان
ليبرر موقفة حتى لا ترفض خطبتة من زينب بسبب ما حدث
مروان بصدق انا عارف انى غلط لما كدبت على حضرتك بس ڠصب عنى كنت عاوز اشوفها واطمن عليها شهد قالتلى انها تعبانة كنت عامل زى المچنون انا بحب زينب واللهى العظيم بحبها وعمرى ما حبيت غيرها وعمرى ما هزعلها انا هعمل كل حاجة عشان اسعدها
ادمعت عين زينب وارتسمت على شفتاها ابتسامة تحمل كل معانى الفرحة وهى ترى حبة الواضح امامها واعترف بة امام الجميع
تدخل مالك ليدعم مروان ويقول وافقى يا طنط والله بيحبها
اقترب مروان من سمر ومسك يدها ليقبلهما ويقول برجاء واة واللهى بحبها والنبى وافقى يارب تحجى وافقى وغلاوة زينب وحياة وافقى
همست حياة لزينب الواد اتهبل
زينب تصدقى صعب عليا ما تخلى امك توافق بقى وتخلصنا
شعرت بصدق كلامة وحبة الصادق لابنتها فهو يرجوها وبشدة والجميع ايدة وابنتها تحبة فحسمت قراراهاتنهدت واخرجت الهواء الذى بصدرها فهتفت بجدية على بركة الله انا موافقة
هتف بعدم تصديق انتى بتكلمى بجد والنبى
هزت رأسها لتأكد لة ايوة موافقة
ترك يدها واستقام فى وقفتة ليصيح عاليا وېصرخ كالمعتاد فى فرحة
مروان هااا وافقت وافقت يا ناس
نظر لوالدة ليقول وافقت يا بابا
هتجوز زينب يا عالم
ضحك جميع الموجودين على صياح مروان وطريقتة فى التعبير عن الفرحة
احتضنة صبرى ليهتف بابتسامة مبروك يا مروان
مروان الله يبارك فيك يا بابا
مالك مبروك يا مروان
مروان الله يبارك فيك يا مالك
نظر لحياة ليقول وهو يغمز لة عقبالك بس مطولش
ابتسم ليقول لا اطمن مش هطول
هتف صبرى وهو يوجة نظراتة للجميع نقرا الفاتحة
رفع الجميع كفية امام وجة وبدأ فى تلاوة الفاتحة بينما كان مروان وزينب ينظران لبعض نظرات الحب والفرحة انهى الجميع قراءة الفاتحة وقرر مالك ان يتقدم لحياة أيضا
نظر مالك لسمر ليهتف بجدية طنط سمر انا كنت طالب ايد حياة من حضرتك
تدلى فكها السفلى فى دهشة فهو اعترف بحبة لها ولكنها كانت تتوقع ان يأجل هذا القرار او بمعنى اصح تمنت هى ذلك حتى تستطيع ان تتخلص من سيف او ان تخبرة بعملها معة بمشاعرها كانت مختلطة بين فرحتها من هذا القرار وحزنها من انها تكذب علية وتخفى حقيقة قد تتسبب فى فقدان من تحب انتبهت على صوت سمر يقول طالب ايد حياة
رد موكدا ايوة ومن فضلك عاوز قرار دلوقتى
نظرت سمر لحياة لتقول بابتسامة واللهى القرار دة مش فى اديا فى ايد حياة
هتفت شهد مسرعة لا يا طنط حياة موافقة وافقى بقى انتى كمان خلينا نفرح
نكزتها حياة بكوعها لتقول الله ېخرب بيتك كسفتينى اية اللى بتقولى دة
اشارت بيدها لتقول كسفتك اية ما كلنا عارفين ان انتى ومالك بتحبوا بعض دة احنا مصدقنا انو نطق
هتف مالك يسألها ها يا حياة موافقة ولا اية
اخفضت نظرها لتقول بخجل ايوة موافقة
هتف مروان بسعادة ايوة خلينا نفرح حد يسمعنا زغروطة ولا ازغرط انا
شهد انا اللى هزغرط انا ندراها
وضعت يدها اعلى شفتيها وقامت باطلاق زغروطة مصرية اصيلة لولولولولولى لولولولولولى لولولولولولى
زينب بس كفاية نفسك هيتقطع
اقتربت شهد من زينب وحياة واحتضنوا بعضهم لتهتف هو انا عندى اغلى منكم انا هفضل ازغرط وارقص لحد يوم الفرح
كانت الفرحة والسعادة تملأ المكان ولكن فرحتها كانت ناقصة كم تود اخبارة ولكنها لا تستطيع فى الوقت الحالى راتة ينظر لها والفرحة تملأ عينية والكون لا يساعة هتفت تحدث نفسها سامحنى يا مالك انا نفسى اقولك بس قدامى خطوة واحدة وبعدها احكيلك كل حاجة بس ياريت تسامحنى وقتها
يتبع
رواية عڈاب الحب الجزء الثامن بقلم شيماء أشرف
اشټعل الجو وسيطر على كلاهما الڠضب بعد ان عرفوا بخطبة زينب ومروان
صاحت تصرخ بة ياعنى اية خطبها لا مستحيل مروان يعمل كدة مروان بيحبنى انا
وقف ليهتف مؤكدا لها بقولك اخد ابوة واتقدملها وقرو الفاتحة شريف قلى كدة
هتفت پحقد وغل بقى مروان يسبنى انا بعد كل السنين دى ويروح لحتة بت حقېرة زى دى يحبها ويخطبها ازاى
حازم مش وقتة الكلام دة لزم نفكر هنعمل اية
يارا احنا لزم ننفذ اللى اتفقنا علية والنهاردة
جهز نفسة واستعد وقرر ان يحدث والدة فى خطوبتة من حياة نزل ليجدهم يتناولون طعام الافطار
اقترب منهم وعلى وجة ابتسامة ليهتف صباح الفل والياسمين عليكم
هتف شهد بمرح صباحك قشطة يا مالك
جلس مالك بجانب شهد لينظر الى والدة

ويقول بابا انا عاوز اكلمك فى موضوع مهم
عز انا اللى عايز اعرف عملت اية امبارح اوعى تكون اتعاركت يا مالك
هتف نافيا لا اطمن ربنا نجدة من ايدى فى اخر لحظة
سألت مديحة باهتمام وحياة عملت اية بخصوص العريس
هتفت جانا مسرعة بفرحة هى حياة جالها عريس
نظر لها واجاب ببرود موضحا العريس كان جاى يتقدم لزينب مش حياة
مديحة ازاى وهى شهد قالت انوجاى لحياة وانت روحت عشان كدة
نظر لشهد ليقول دة كان مقلب من الاستاذة شهد نشفت دمى فى
ضربها على رأسها ليقول صح
تحسست ضړبتة لتقول اةة ما خلاص بقى يا مالك كنت عاوزة اشوفك وانت بتغير كان شكلك يضحك اوى
ضحك عز ومديحة ليهتف عز فعلا يا مالك شكلك كان فظيع كان قدامك تكة الدخان يطلع من ودانك
مالك الحمدلله عدت وطلع مقلب في الاخر
ليتابع بجدية المهم انا امبارح فتحت مامت حياة فى موضوع خطوبتنا وهى وافقت
سعلت بشدة عند سماعها هذا الخبر وكأن روحها على وشك الاقتلاع
جانا كح كح كح كح
ربتت مديحة على ظهرها واعطتها كوب ماء لترتشف منة
لم يكترث لامرها وتابع ليقول انا كنت عاوز حضرتك انت وماما ترتبة يوم عشان نروح نتقدملها رسمى والفرح يكون كمان شهر من دلوقتى
عز شهر انت مستعجل اوى
مالك واضيع وقت لية الشقة وموجودة وانا بحبها وهى بتحبنى يبقى ناقص اية
عز خلاص اصبر عليا لحد اخر الاسبوع عشان عندى شغل مهم وبعد كدة نروح كلنا نخطبهالك مبسوط
وقف مالك وانحنى ليقبل رأس والدة ليهتف بفرحة حبيبى يا بابا ربنا يخليك ليا
مديحة ربنا يتمللك بخير يا مالك ويوفقك مع اللى قلبك اختارها
وقفت شهد لتقول مبروك يا مالك
مالك الله يبارك فيكى يا شهد عقبالك
رفعت رأسها قليلا لتقول بفخر حقك تشكرنى ليل ونهار لانى كنت السبب فى تعرفك على حياة ولونها خسارة فيك حقك تدينى مكافأة
هتف بإبتسامة عايزة مكافأة
شهد وياريت تكون تليق بيا
مالك بس كدة من عنيا
انحنى قليلا وخلع حذاءة وتابع قائلا تعالى بقى اديكى مكافأتك دة هطلع عينك على الخضة بتاعة امبارح
جرت شهد من امامة ومالك ورائها وصوت ضحكات الجميع يعلو اما هى فكانت تشتعل من
 

40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 67 صفحات