الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية عڈاب الحب بقلم شيماء اشرف

انت في الصفحة 42 من 67 صفحات

موقع أيام نيوز


الغيظ ودماءها تغلى من الحقد وقررت ان تتصرف قبل فوات الأوان
حل المساء وكانت جالسة تشاهد التلفاز فى حين خرجت والدتها تبتاع بعض الاشياء صدع صوت رنين هاتفها التقطة من جانبها لتجد رقم غير مسجل عندها ضغطت على زر الايجاب لتهتف بهدوء الو
المتصل الانسة زينب المصرى
زينب ايوة مين معايا
المتصل انتى تعرفى واحد اسمو مروان

هتفت بقلق ايوة خير فى حاجة
المتصل انا صاحبة هو بس عمل حاډثة ونقلنا المستشفى وااا
هبت واقفة لتهتف فى فزع بتقول وهو كويس جرالة حاجة انطق
المتصل هو فى العناية المركزة بس لو ممكن تيجى عشان اا
لم
يكمل جملتة وقاطعتة بفزع اكبر ادينى العنوان بسرعة
المتصل العنوان
انهت المكالمة وتوجهت الى غرفتها تغير ملابسها وهى على عجالة من امرها والخۏف تملكها واصبح الخۏف يتضاعف بداخلها تجاة
خرجت وكانت تمشى وهى تنظر حولها ربما سيارة اجرة تمر وأخيرا مرت من امامها سيارة اجرة اوقفتها واستقلت فى المقعد الخلفى اغلقت الباب
لتقول مسرعة ودينى مستشفى فى اكتوبر
ازاح ذلك الكاب عن رأسةوالتفت لينظر لها وارتسمت على جانب شفتية ابتسامة سخيفة من عنيا الاتنين
عقدت حاجبيها لتقول انت بتعمل اية هنا
مدت يدها لتفتح الباب ولكن حازم اغلقة الكترونيا حاولت فتحة ولكن دون جدوى
صاحت بأنفعال افتح الباب وخلينى انزل
ضحك ساخرا منها ليتابع بنبرة باردة لا تريحها أبدا تنزلى انتى بتحلمى
صاحت عاليا الحقون
لم تكمل جملتها حيث وضع ذلك المنديل على انفها لتستنشق المادة المخدرة الموجودة بة بعد ان افرغها من زجاجة صغيرة بدأت جفونها تثقل ورأسها يدور ثمترنحت على المقعد فاقدة للوعى
انهت عملها ووضعت متعلقاتها بحقيبتها وكانت على وشك الذهاب ولكن وقف امامها ليعترض طريقها بجسدة العريض يهتف متسائلا رايحة فين
حياة خلصت شغل وهروح
ازاحتة بجانب يدها لتمر من جانبة اوعى بقى عشان انا اتأخرت
وقف أمامها واعترض طريقها مرة اخرى ليقول مش هتروحى دلوقتى
رفعت احدى حاجبيها لتقول باستنكار نعم لية بقى
نظر لها ليملى عينية بذلك الوجة والعيون الذى يعشقها وهتف بابتسامة عازمك على العشا
ردت
معترضة مش هينفع لزم امشى ماما كدة هتقلق عليا
مالك اتصلى بيها قللها انك هتتاخرى شوية وبعدين انا من حقى اقدى الوقت اللى انا عاوزة أنتى مش خطيبتى وقريب هتبقى مراتى
اشارت باصبعها لتهتف نافية لا احنا لسة متخطبناش
مالك انا مش اتقدمتلك وانتى وافقتى وقريب هجيب اهلى واجى اطلبك رسمى
ومامتك ادتنى كلمة والكلمة دى بنسبالى كتب كتاب
حياة ايوة بس اا
هتف مازحا انتى لسة هتبسبسى انا هتجوز قطة ولا اية يلا
مسك من يدها وصار بها خارج الشركة فتح لها الباب الامامى لتجلس بة واغلق الباب ولف ليركب بجانب المقود وادار السيارة وانطلقا لم ينتبها الى ذلك الذى يراقبهم وتحرك ورائهم
فى احد النوادى الليلية حيث يتجمع بعض الشباب على طاولة خاصة يحتفلون بانهاءالامتحانات ونجاحهم كانوا يتحدثون ببعض الامور احد

الاشخاص أخيرا خلصنا امتحانات انا مش مصدق
شخص اخر انا اللى مش مصدق انى نجحت دى معجزة
شريف كلو بيعدى المهم نركز فى اللى جاى
عشان نخلص بقى
احد الاشخاص امال مروان اتأخر كدة لية
شريف ماهو مش جاى
أحد الاشخاص لية حصل حاجة
شريف بابتسامة تاب عن السهر والبنات قرر ان يركز فى مزاكرتة وبس يا ابنى دة جايب جيد جدا
أحد الاشخاص بعدم تصديق مروان اكيد بتهزر
شريف مؤكدا زى ما بقولك حب بنت واتغير عشانها
رفع يدة ليقول اوعدنا يارب
نظر شريف حولة ليبحث عن شخص ما آمال حازم فين انتو مش قلتلو يجى
احد الاشخاص ماهو مش جاى هو كمان
شريف لية اتغير هو كمان
احد الاشخاص ياعم هو دة يتغير دة بيعمل کاړثة دلوقتى
عقد شريف حاجبية ليقول متسائلا بقلق کاړثة اية دى
احد الاشخاص خالنى اكلم زينب البت دى اللى اتعاركت مع يارا واقولها ان مروان عمل حاډثة نزلت تجرى زى المچنونة وخطڤها وهياخدها شقة ويصورها وهى معاة
نهض شريف ليصيح بعصبية الله يخربيتك انتو ازاى تعملو كدة انتو مجانين
احد الاشخاص اية ياعم فى اية هى اول مرة واحدة زى اى واحدة
شريف زينب تبقى البنت اللى مروان بيحبها وخطبها يا غبى
اخذ هاتفة من على طاولة وخرج من هذا المكان ليتصل بمروان ويخبرة بتلك الکاړثة
اتاة صوت مروان يقول ايوة يا شريف از
قاطعة مسرعا ليقول مروان اسمعنى كويس زينب فى خطړ دلوقتى
هتف بقلق بالغ اتكلم فى اية
شريف حازم خلى طارق يكلم زينب ويقولها
امتعض وجة ليهتف پغضب مزوج بالقلق والخۏف بتقول اية ازاى يعمل كدة الشقة دى فين
شريف معرفش انا كلمتك عشان نلحق نتصرف
انهى المكالمة والخۏف يسرى بعروقة يفكر ماذا يحدث لها الان اين هى هل تمكن ذلك الحقېر من اذيتها الاف الاسئلة خطرت ببالة كيف يعرف مكانها تذكر كلام شريف انها كانت بالبيت وقتها ربما تكون اخبرت شقيقتها اين تذهب او ربما حياة تكون معها اتصل على حياة ربما تعرف شىء تساعدة فى الوصول اليها
كانت جالسة معة على تلك الطاولة التى موجود باحدى المطاعم والتى كانت مزينة بالشموع وكانت عليها باقة من الورود الحمراء التى تحبها
تنهدت لتقول بابتسامة عارف يا مالك لما ببقى معاك ببقى مبسوطة اوى مببقاش عاوزة الوقت يعدى
مالك ولا انا عايز افضل معاكى على طول
مش عاوزك تبعدى عنى لحظة واحدة
اكتفت برسم ابتسامة على شفتيها ابتسامة تعبر عن مدى سعادتها قطع لحظاتهم السعيدة صوت رنين هاتفها سحبت يدها من يدة ونظرت الى هاتفها لتجد المتصل مروان
ردت علية لتقول ايوة يا مروان
هتف بقلق حياة هى زينب معاكى
حياة نافية لا لية
مروان ولا تعرفى مكانها فين
انتابها القلق لتقول بعصبية ما تنطق فى اية قلقتنى زينب حصلها حاجة
مروان زينب فى واقعة فى مشكلة شريف كلمنى دلوقتى وقلى
هبت واقفة وارتسمت ملامح الخۏف على وجهها وهى تستمع الية بينما وقف مالك أيضا وتابع حالة الهرع والخۏف الذى سيطرت عليها
هتفت پخوف انت بتقول اية
تابعت متسائلة انت فين دلوقتى
مروان انا واقف على اول الشارع عندى مستنى شريف يمكن يقدر يوصل لحاجة
حياة انا جيالك اوى تتحرك غير لما اجى سلام
اخذت حقيبتها وخرجت تركض مسرعة من المكان لم تمهلة الفرصة لكى يسألها ما بها جرى ورائها واوقفها ليقول بقلق مالك فى اية يا حياة
اشارت بيدها وهتفت پخوف والدموع تملأ عينيها مروان كلمنى دلوقتى وقالى ان وحكت لة ما حدث توجة بها الى سيارتة ليقول اركبى بسرعة
ركبت السيارة وهو أيضا وانطلقا الى مروان
فى احدى الشقق كانت تلك المسكينة تستلقى على السرير وهى مكتفة اليدين كان واقف هو وتلك الشريرة ينظران لها سألتة باهتمام حد شافك وانت جايبها
رد نافيا لا
يارا كويس أخيرا جتلى الفرصة عشان انتقم منك انتى ومروان
بدأت تستعيد وعيها تدريجيا وتحرك جفونها حتى فتحت عينيها امعنت النظر لتجد نفسها فى مكان غريب عنها غرفة نوم وجدت نفسها مقيدة تحاملت على نفسها حتى اعتدلت فى جلستها نظرت لهم لتجدهم واقفين امامها يحدقون بها لا تنكر الخۏف الذى تملك منها ولكنها جاهدت حتى تسيطر علية تحلت بالشجاعة
وهتف تصرخ بهم انتو عايزين منى اية وجايبنى هنا لية
اقتربت يارا وجلست بجانبها على السرير وهتف پحقد هخلص كل اللى عملتى فيا هعلمك ازاى تمدى ايدك عليا وترفع عينك فيا دة لو قدرتى ترفعى عينك فى عين اى حد بعد كدة
زينب اية الهبل اللى بتقولى دة فكينى
رفعت احدى حاجبيها لتقول ساخرة منها افكك انتى بتحلمى انا بس عايزة اعرف انتى فيكى اية زيادة عنى عشان مروان يحبك انتى وانا لأ كان المفروض يحبنى انا بخطبنى انا انا اللى كنت معاة وقريبة منو سنين فى الاخر يختارك انتى ويفضلك عليا
اشفقت عليها وعلى حالتها المزرية رمقتها بنظرات الشفقة لتقول انتى مريضة يا يارا ولزم تتعالجى انتى خطړ على نفسكقبل
ما تبقى خطړ على الناس انتى مچنونة
امسكت من شعرها

بقسۏة لتشير باصبعها على احد جوانب السقفهتفت بعصبية طاب اسمعى بقى المچنونة دى هتقولك اية شايفة الكاميرا دى انا بصورك دلوقتى وحازم هيعمل معاكى زى ما مروان عمل معايا
ابتلعت ريقها پخوف لتهتف بقلق هيعمل اية
حازم انا اقولك يا حلوة مروان بتاعك دة ضحك على يارا اخدها شقة عندة وصورها وهى معاة وهى عريانة
هتفت مسرعة انت كداب مروان مش ممكن يعمل كدة
ردت مؤكدة لها لا عمل ضحك عليا فهمنى انو بيحبنى لحد ما عمل عملتة ومسك الصور عليا ذلة وهددنى لو متنزلتش عن الشكوى اللى قدمتها ضدك هيفضحنى بالصور والفيديوهات
اقترب منها وجثى امامها وقد ارتسمت ابتسامة شيطانية ليقول بصوت كفحيح الافعى وانا هعمل معاكى كدة واعرفك ازاى تفضلى مروان عليا ماهو انا طلبتك بالحلال ورفضتى يبقى تيجى بالشمال صح يا حلوة
اطلقا الاثنان ضحكة شريرة جعلتها تزداد خوفا كانت تدعى ربها ان ينجيها من يد هؤلاء الشياطين
امسكتة من تلابيبة وصړخت بعصبية عملت اية فى اختى هى فين انطق
امسكها مالك من يدها وابعدها عن لحاول تهدأتها اهدى يا حياة عشان نعرف نفكر
حياة اهدأ ازاى واختى فى خطړ وياعالم بيحصل فيها اية انا خاېفة عليها اوى
صړخ بها بنبرة اقرب للبكاء انا كمان خاېف عليها انتى مش حاسة پالنار اللى جوايا وانا واقف متكتف مش عارف اعمل حاجة مش قادر اتخيل ان الحقېر دة ممكن يكون پياذيها
رن هاتفها لتجد المتصل والدتها نظرت لهم لتقول ششش اسكتوا
جففت دموعها لترد على والدتها حياة ايوة يا ماما
سمر ايوة يا حياة انتى اتأخرتى كدة لية
حياة معلش يا ماما كان عندى شغل مهم خير يا حبيبتى فى حاجة
سمر ايوة انا نزلت اجيب حاجات رجعت ملقتش زينب وبرن عليها تليفونها مقفول انا خاېفة اوى
حياة اطمنى يا ماما زينب بخير هى مع شهد اصل ااا شهد طلبت من زينب تروحلها البيت عشان عاوزاها ضرورى
سمر بأنفعال وازاى تروح من غير ما تقولى هو انا مليش لزمة
حياة لا يا ماما مش كدة هى بس مكنش معاها رصيد فاطرت تروح انتى عارفة زينب بتحب شهد ازاى فكانت قلقانة عليها واطمنى انا هعدى عليها واجيبها ونيجى
سمر حسابها معايا لم تيجى
انتبهت الى تلك السيارة القادمة باتجاهم لتقف امامهمردت مسرعة ماما انا لزم اقفل عشان عندى شغل مهم سلام
انهت المكالمة مع والدتها لتجدذلك الشخص يقترب منها مروان
شريف انا عرفت مكان زينب
مروان بلهفة اية ازاى وهى فين دلوقتى
شريف خليت طارق يكلم حازم وعرف مكانها منة
حياة طاب يلا نلحقها مستنين اية
توجة الجميع الى سيارتة وانطلقوا خلف شريف متجهين الى زينب
كانت تصرخ بأعلى صوتها تقاوم ذلك الحقېر وهو يحاول الاعتداء عليها حيث قام پتمزيق ملابسها كان يجثوا فوقها ويحاول ان يسلب منها شرفها ولكنها كانت تقاومة وبشدة وضعت يدها امام وجهها وكانت تحرك جسدها بشدة تحاول ان تبعدة عنها زينب بصړيخ ابعد عنى عاااا ابعد
رد باصرار وثقة مش
 

41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 67 صفحات