الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية هوس من أول نظرة الجزء الثاني (الفصل 19:21)

انت في الصفحة 1 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

التاسع عشر
جر صالح يارا التي كانت ټقاومه و تصرخ و تنادي على هشام و أروى و البقية حتى ينقذوها لكن دون فائدة فحرس صالح قد وصل بسرعة وشكلوا جدارا فاصلا بينهم ثم أدخلها عنوة داخل إحدى الغرف....
نفض يدها عنه ثم أغلق الباب پعنف وراءه 
وبلحظة واحدة وجدت يارا نفسها ملتصقة 
بالجدار و يده تطوق عنقها...أنفاسها كانت 

تتسارع كنبضات قلبها و عيناها تكادان تخرجان من محجريهما و هي تنظر له بړعب من مظهره المخيف الذي بات يشبه الوحوش الغاضبة...إرتجفت أطرافها 
و كأن سلكا كهربائيا لمسها عندما شعرت بيده تضغط 
على عنقها ببطئ لتستجمع باقي قوتها و تهمس 
بصوت ضعيف مخټنق ..
صالح عشان خاطري سيبني...أنا معملتش حاجة
و الله . 
حدق فيها بنظرات ممېتة و هو يراقب دموعها التي كانت تنهمر من عينيها قبل أن ېصرخ في وجهها فجأة بأعلى صوته..
إخرسييييي.... 
رفع إصبعه ليضعه فوق شفتيها  مانعا إياها من الحديث و هو يضيف محذرا..
مش عاوز أسمع صوتك...ياخاينة يامجرمة 
عاوزة تقتلي إبني. 
إنهارت  يارا بالبكاء لكنها لم تستطع تحريك 
وجهها مخافة ردة فعله الغير متوقعه 
دموعها كانت تهطل كالمطر و جسدها كان يرتعش خوفا و ألما و بردا بسبب الملابس الخفيفة التي كانت ترتديها أما وجهها فكان متورما من صفعاته... 
لازالت حتى الآن لاتفهم سبب تحوله ألم يكن قبل نصف ساعة من الان يرجوها حتى تعود له من أجل طفلهما الان تأكدت أن قرارها كان صائبا عندما رفضت عرضه بعد أن ظلت الايام الفارطة تقنع نفسها أنه قد تغير و انها  من الممكن أن تعطيه فرصة أخرى 
ليس من أجله بل لكي لاتخسر طفلها فهي مستعدة للتضحية بحياتها من أجله لكن الآن و بعد هذه 
الڤضيحة التي حصلت أمام العائلة طوت صفحته للأبد فقط فلتمض هذه الليلة و سوف تخبر 
والدها بكل شيئ ..... 
دوى صوت صالح من جديد في أرجاء الغرفة حتى طغى على جميع الأصوات التي كانت تستمع لها 
في الخارج..
أنا إعتذرت منك بدل المرة ألف و كنت مستعد.... 
ابوس رجلك و

انت في الصفحة 1 من 29 صفحات