الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية هوس من أول نظرة الجزء الثاني (الفصل 19:21)

انت في الصفحة 3 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

الباب لتبدأ في ضربه 
و الصړاخ على صالح ترجوه أن يخرجها من هنا 
فالغرفة كانت باردة جدا خاصة أن درجات الحرارة تنخفض بشكل كبير في الساعات الأولى بعد 
منتصف الليل...ظلت لعدة دقائق تستمع لصوت 
صړاخ فريد و شجاره معه قبل أن تنهض باحثة عن أي شي تدفئ به نفسها لكنها لم تجد فكل ماتحتويه
الغرفة هو سجاد يغطي الأرضية و أريكة كبيرة 
قديمة الطراز و بعض التحف حتى يئست لتتكور على نفسها فوق الاريكة و تحتضن جسدها و هي 
تحاول تهدأة نفسها و عدم البكاء بعد أن شعرت بانقباضات في معدتها ..... 
في الخارج..... 
هرولت أروى نحو الدرج لتبدأ في نزول الدرج 
ببطئ مخافة أن تنزلق و تسقط حتى وصلت 
الطابق الأرضي...توقفت قليلا  في مكانها تلهث بسبب
المجهود الذي بذلته ثم إستأنفت سيرها من جديد 
نحو الغرفة التي إحتجز فيها صالح زوجته 
والتي كانت تقع في آخر  الرواق...شهقت عندما 
رأت فريد يتشاجر مع شقيقه و بعض الحرس 
ضخام الچثة الخاصين بصالح يقفون غير بعيد 
عنهم منتظرين أي أوامر من رئيسهم.... 
إستندت على أحد الجدران حتى تستمع إلى حوارهم 
حيث كان فريد يحاول إقناع صالح بترك يارا.... 
فريد بصړاخ..
قلتلك إفتح الزفت داه يا مچنون .... 
أجابه صالح ببرود..
خليك في حالك و متتدخلش... 
فريد پغضب..
إعقل ياصالح و خلي البهايم دول يسيبوا الباب... 
كان صالح مشغولا بترتيب ثيابه و ما إن سمع كلام أخيه رفع رأسه نحوه متساءلا بغرور..
و إلا... 
أجابه فريد بصياح..
هبلغ عنك  و ههحبسك ياصالح . 
صالح بابتسامة مستهزءة هتسجن أخوك 
ياسيادة الرائد . 
فريد وهو يحاول الوصول إليه
صدقني لو مافتحتش الباب داه دلوقتي حالا 
هندمك على كل اللي إنت عملته في المسكينة
اللي جوا دي....مش هسكتلك بعد كده ياصالح 
مش هخليك تأذيها زي ماعملت معاها زمان 
و لو إضطريت  هستدعي قوة تيجي تعتقلك إنت
و الجاردز بتوعك ... 
رمش الاخر بعينيه رامقا شقيقه بلامبالاة 
مما زاد من ڠضب فريد و هيجانه و لولا وجوده 
الحراس لإنقض عليه...أشار لهم صالح حتى أمسكوا 
فريد فهو طبعا

انت في الصفحة 3 من 29 صفحات