الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية هوس من أول نظرة الجزء الثاني (الفصل 19:21)

انت في الصفحة 4 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

لايريد أن يتشاجر معه الان 
ثم سار متجها نحو جناحه لتعترضه أروى في 
الرواق التي إندفعت نحوه تضربه على كتفه و تشتمه بعبارتهاالشعبية التي تميزها..
اه يا وا.... يازبالة فاكر نفسك راجل و بتتحامى
في شوية البغال بتوعك....
أمسكها صالح من كتفيها حتى يمنعها من ضربه 
رغم غضبه منها لكنه لم يكن يريد إيذاءها 
بينما كان فريد ېصرخ وراءه محاولا الإفلات من 
رجال الحراسة..سيبها ياحيوان...بقلك سيبها . 
حرك صالح عيناه بملل مفكرا في طريقة حتى يتخلص فيها من هذه العلقة المزعجة التي إلتصقت به رغم حجمها الصغير إلا أنها كانت تكيل له الضربات بكل جهدها بالإضافة إلى صړاخها و شتائمها التي 
لايعلم من أين معجم تأتي بها...
صړخ بصوت عال و هو يهزها بغير عڼف بعد أن 
جعلت صبره ينفذ..
كفاية بقى... إخرسييييي... أنا مش طايق أسمع صوت حد و قبل ماتدافعي عنها روحي شوفي هي عملت إيه الهانم بتاخذ دواء إجهاض عشان ټقتل 
إبني اللي في بطنها . 
إستغل صالح دهشة أروى و تصنمها ليتخلص منها
بسرعة و صعد الدرج تاركا إياها في حالة من 
الذهول...إلتفتت نحو فريد الذي توقف بدوره 
عن التحرك رغم أن الحرس كانوا قد تركوه 
و إصطفوا أمام الباب مطئطئين رؤسهم 
إلا أنه كان في عالم آخر ....
فكل حماسه و ثورته الداخلية إنطفأت فجأة كجمرة مشټعلة سكب فوقها كوب مياه.... 
فما قاله صالح كان بمثابة قنبلة و كأنه وصف
حكايته لكن بأسلوب آخر...إندفعت نحوه أروى 
مسرعة و هي تشير له نحو الباب..
كلم البوليس يا فريد خليه ييجي... أخوك لازم يتقبض عليه داه مچرم ھيقتلها... فريد إصحى مش وقته... فريد... 
هزت ذراعه عدة مرات حتى تجعله يستوعب كلامها لكنه لم يحرك ساكنا بل ظلت نظرته شاردة 
و هو يتمتم..
خلينا نطلع فوق...بكرة الصبح هكلم سيف و هو هيتصرف . 
عارضته أروى رافضة..
أنا مش هستنى للصبح...الأوضة جوا ثلج و هي حامل مش هتستحمل... أخوك داه كذاب يارا مستحيل تعمل كده انا سمعتها أكثر من مرة في الجنينة و هي بتتكلم مع إبنها و بتحكيله إنها

انت في الصفحة 4 من 29 صفحات