الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية هوس من أول نظرة الجزء الثاني (الفصل 19:21)

انت في الصفحة 10 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

عاوز تتعرف عليا ليه ما إنت في الاخر هتقتلني . 
ضحك بصوته الاجش حتى سعل قبل أن يجيبها..
أكل العيش بقى متزعليش مني بس اوعدك 
مش هخليكي تحسي باي حاجة. 
غمزها ليزداد إشمئزازها و هي تراقبه يخرج 
من جيبه سېجارة غليظة محشوة بمادة مخدرة 
عرفتها يارا على الفور فهي كانت تراها عند 
بعض أصدقائها في النادي رفعها في وجهها 
وهو يصرح بفخر..
من النوع الغالي وحياة عنيكي...أجمد من 
أي أزازة 
نظرت يارا نحو السېجارة ثم هزت كتفيها 
برفض هاتفة بتذمر..
لا أنا عاوزة 
دس سعيد السېجارة في جيبه ثم 
أوقف السيارة أمام إحدى المباني متمتما 
بالموافقة
تحت أمرك ياجميل.... 
أطلق صفيرا خاڤتا من بين شفتيه بدا و كانه
إشارة ما لتشاهد يارا أحد الشبان يطل برأسه 
من أحد النوافذ المغلقة عندها إستغلت الفرصة 
لتلكز سعيد تحثه على النزول قائلة..
خليهم أربعة...محسوبتك مدمنة . 
ضحكت له بدلال ليبادلها سعيد الضحكة ثم نزل متجها نحو الفتى الذي بدأ بإخراج زجاجات 
الخمر و يعطيها لسعيد...فتحت يارا باب 
السيارة ثم بدأت بالركض بأقصى سرعتها دون أن 
تنظر حتى وراءها و هي تدعو بداخلها ان ينشغل ذلك المچرم لاطول وقت و أن لايتفطن إليها... 
كانت في كل مرة تتعثر بشيئ ما خاصة و أن الرؤيا كانت شبه منعدمة في هذا الزقاق المظلم الذي لاتنيره سوى مصابيح قديمة نصفها معطل منذ 
سنوات....
سمعت صوته يركض خلفها و هو يسبها بأقبح 
الألفاظ التي تعود على نطقها و يهددها پالقتل 
إن لم تتوقف لكنها لم تجبه بل إستمرت بالركض 
إلى الأمام رغم شعورها بأنها بدأت تفقد 
قواها شيئا فشيئا ووقوعها من جديد في قبضته ليس سوى مسألة وقت...إلتفتت خلفها لتجده 
خلفها على بعد خطوات قليلة و في يده شيئ يلمع شبيه بالسکين لكنه أصغر بقليل... 
صړخت يارا بأعلى صوتها تطلب النجدة رغم 
ان المكان كان خال إلا من بعض الكلاب و القطط المشردة التي لمحت بعضها منذ قليل عندما كانت 
في السيارة... 
إلحقوني.... إلحقوني... 
صړخت من جديد لكن هذه المرة ليس طلبا 
للنجدة بل بسبب
10  11 

انت في الصفحة 10 من 29 صفحات