الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية هوس من أول نظرة الجزء الثاني (الفصل 19:21)

انت في الصفحة 9 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

فاطمة  و علمت أن نهاية بشعة تنتظرها على يد هذا المچرم الذي ينوي 
النيل منها ثم قټلها و رميها في إحدى الأماكن المهجورة  كما أخبرها منذ قليل...هل هناك أبشع من 
هذا المصير و هي التي كانت تظن أن صالح 
أقذر إنسان على وجه الأرض لكنها علمت الان أنها كانت تعيش في أمان رغم كل مايفعله بها.... 
هي عاشت طوال حياتها مدللة و قصص الخطڤ و ال كانت بالنسبة لها حكايات تروى و لم تكن تظن يوما أنها سوف تقابل مچرما حقيقيا وجها 
لوجه...
لو كانت فتاة غيرها كانت ستبكي و تصرخ و ترجوه ان يدعها لكن يارا لم تكن في وضع يسمح لها 
بالاستسلام كما كانت تعلم انه من المستحيل ان 
يتركها مهما فعلت فهو بالتأكيد قد تقاضى مبلغا كبيرا مقابل القيام بهذه الچريمة... غريزة الامومة تحكمت بكامل عقلها و جعلتها متحفزة لتدافع عن نفسها و عن صغيرها بأي طريقة...و بالتأكيد لن تستطيع التغلب عليه إن قررت مقاومته نظرا لفرق القوى بينهما... لذلك شحذت باقي 
قواها ثم تظاهرت بصعوبة أن إقتراحه قد أعجبها... 
ضحكت بخفوت مقاومة شعور التقيئ بصعوبة 
قائلة ..
هنتسلى كده حاف.. مفيش و إلا 
طب حتى أسماء انواع من الكحول  المهم أي حاجة نعدل بيها مزاجنا يا مسعود بيه . 
قهقه سعيد و هو يرفع حاجبيه منبهرا بكلامها..
إيه داه... إحنا طلعنا خبرة زي بعض. 
إسترسلت يارا في حديثها مدعية الإرتياح..
تعرف نادي الألماسة... أكيد تسمع عنه اللي 
في شارع إيه رأيك نروح هناك هتتبسط اوي
بيفتح للصبح و ممكن نحجز أوضة .... 
لم يتفطن سعيد أنها كانت تخدعه فجل تركيزه 
كان على حديثها الذي يبين أنها مستعدة لمشاركته
في ماينوي فعله...هو تلقى أوامر من آدم حتى 
ېقتلها لكن بعد أن رأها طمع في جمالها 
و قرر أن يستمتع بها لكن طبعا لم يكن بذلك الغباء 
الذي يجعله يوافق على إقتراحها... نفى برأسه 
مقررا..
تؤ... أنا عندي مكان أحسن من كده اصلي مبحبش
الدوشة و الأماكن المليانة...إلا قوليلي ياقمر إسمك 
إيه 
أجابته يارا على الفور..
و
10 

انت في الصفحة 9 من 29 صفحات