الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية هوس من أول نظرة الجزء الثاني (الفصل 19:21)

انت في الصفحة 14 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

الحمام لتغسل وجهها و ترتدي ملابسها التي 
حضرتها منذ ليلة البارحة ثم أخذت حقيبتها 
و غادرت الجناح.... نزلت الدرج تجر وراءها حقيبتها 
الخفيفة التي كانت تحتوي فقط على ملابسها القديمة التي جاءت بها من ألمانيا منذ أشهر قليلة...
تركتها أسفل الدرج ثم دلفت حجرة والدتها
التي وجدتها نائمة قبلتها قبلة طويلة ثم 
غطتها جيدا واعدة إياها أنها سوف تعود لأخذها 
في القريب ما إن تستطيع تدبير أمورها فهذا المكان لم يعد لها بعد أن يئست من رجوع سيف لها 
ثم خرجت وجدت سيف أمامها يحملق في الحقيبة بغرابة رفع نظره نحوها ليجدها ترتدي ملابس بسيطة للغاية عبارة عن بنطال جينز ازرق و معطف 
قديم و حذاء رياضي.... 
ثيابها كانت غريبة بالنسبة له فهو لايتذكر أنه قد إشترى لها مثل هذه الملابس إنتظرها حتى 
وصلت إليه ليسألها..
إيه دي 
رأته سيلين يشير نحو الحقيبة لتجيبه..
شنطة.. 
سيف..
ما أنا عارفة إنها شنطة بس فيها إيه 
سيلين بتوضيح..
دي شنطة هدومي...أنا رايحة و متقلقش انا مخذتش أي حاجة من اللي إنت جبتهالي 
حتى الدبلة أنا سبتها فوق الكومودينو 
في علبة زرقاء... يومين كده هضبط أموري و أرجع آخذ مامي . 
كان سيف يتابع حديثها بملامح جامدة حتى ذكرت كلمة الدبلة وجه نظره على الفور نحو يدها ليجدها خالية من خاتم الزفاف و هذا ما جعله يفقد صوابه
رمقها بحدة بينما إرتفعت أنفاسه دليلا على غضبه 

لايثور في وجهها و ېعنفها كما فعل في الجزيرة حين ڠضب و صفعها... 
وضعت يدها على وجنتها
تلقائيا و ضمت حقيبتها نحو صدرها پخوف
و كأنها قطعة القماش تلك ستحميها منه إلتفت
نحوها سيف و هو يجاهد حتى لايفقد زمام الأمور
لكنه صدم عندما وجدها في تلك الحالة
لعڼ نفسه بصوت عال ثم جذبها نحوه بدون تفكير
و قد إنمحي كل غضبه و طار ادراج الرياح
خاصة و هو يتذكر ذلك الخبر المزعج الذي تلقاه
فجر اليوم بهروب زوجة صالح....
عقله على الفور أقام
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 29 صفحات