رواية هوس من أول نظرة الجزء الثاني (الفصل 19:21)
وراء
ظهرها مهسهسة في أذنها بتحذير..
إيدك دي أقطعهالك قبل ماتلمسني...فاكراني
مش عارفة بعلاقتك مع جوزي ياحقيرة....
شحب وجه ميرفت أكثر و إرتخى وجهها
لتدفعها إلهام إلى الخلف بعيدا عنها مضيفة
باستهزاء..
إيه فاجأتك مش كده بس عندك حق إنت
لسه متعرفينيش كويس...أنا جيت النهاردة عشان
أمسكت بحقيبتها لتلفها حول ذراعها ثم رفعت سبابتها مھددة..
المرة الجاية هتندمي بجد....
سارت إلهام بخيلاء و هي تقرع الأرضية بكعب حذاءها الذي كان يصدر صوتا عاليا رتيبا
حتى إلتقت بريان الذي عاد للتو من جامعته
إبتسمت له بزيف و هي تحييه..
أهلا يا....نسيت إسمك مش إنت أخو يارا ...
و هو يبادلها إبتسامة متكلفة
صح و إسمي ريان...
همهمت إلهام بدون إهتمام لكلامه و هي تستدير
خلفها لتشير نحو باب الفيلا ..
مممم طيب روح شوف مامتك أصلها عرفت
إن يارا هربت من القصر إمبارح....
تغيرت ملامح ريان و تجهم وجهه فهو بدوره
إنت بتقولي إيه ياست إنت .
رمقته إلهام باستخفاف ثم أكملت سيرها
قائلة..
روح إسأل أمك... عيلة غريبة بجد.
ضغط الشاب على أسنانه پغضب منها ثم أسرع نحو الداخل ليجد والدته مڼهارة و هي تمسك بهاتفها
و يبدو أنها قد هاتفت شخصا ما للتو...
صاح يناديها بقلق..ماما...الست المچنونة
ميرفت پبكاء..أنا كلمت سناء و هي قالتلي
إن بنتي هربت إمبارح بس مقالتليش أي تفاصيل
ريان بقلق هو الاخر..طب خلينا نروحلهم
أكيد في حاجة مخبينها علينا...مش يمكن
يكونوا عملوا فيها حاجة و ...
إبتلع ريقه بارتباك و لم يكمل بعد أن لاحظ
هلع والدته التي كانت تتخبط في مكانها...
ال عزالدين....
الفصل الواحد و العشرون من رواية هوس من أول نظرة الجزء الثاني
فيي منزل سارة عبدالهادي.....
كانت الساعة تشير إلى الواحدة زوالا عندما
دلفت سارة لشقتها بعد أن إستأذنت صاحب النادي في الخروج