الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية هوس من أول نظرة الجزء الثاني (الفصل 25:27)

انت في الصفحة 1 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الخامس و العشرون من رواية هوس من أول نظرة الجزء الأول و الثاني 
لاإله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير 
وصف سريع للأحداث الثانوية.... 
مرت اللحظات عصيبة في المستشفى سناء
كادت أن تفقد عقلها حالما رأت الممرضة و هي
تدفع الكرسي المتحرك الذي كان يجلس عليه
إبنها... منظر الډماء و هي تغطي وجهه و صدره

جعلها ټنهار و من حسن الحظ أن سيف قد
أتى مع سيلين حتى يزوره هو و جده....
بعد ساعتين من الانتظار خرج الطبيب الذي كان يفحصه و أخبرهم أنه تعرض لصدمة عصبية حادة 
كادت تودي بحياته لكنه الان تجاوز مرحلة الخطړ 
و يحتاج  إلى الراحة و الإبتعاد عن أي اخبار 
سيئة حتى لا تنتكس حالته من جديد... 
سناء حجزت غرفة في المستشفى و أمرت السائق 
أن يحضر لها بعض الملابس لأن مدة بقاءها 
ستطول هنا كما انها طلبت من سيف أن يسامحها
مبدية ندمها التام على سكوتها و تأييدها لمخططات 
إلهام و زوجها و اقرت أن الان تعاقب في أبناءها
أمين كذلك كان يذهب للشركة سويعات قليلة 
و يعود للإطمئنان على إبنه ووالده... 
سيف و سيلين ذهبا حتى يطمئنا على الجد 
صالح الذي تحسنت صحته كثيرا و طلب منهما 
إحضار إبنته هدى حتى يصالحها بعد جفاء 
طال لسنوات... 
من جانب آخر كان هناك من إستغل إنشغال 
الجميع و دخل لغرفة هانيا و حقن المحلول الخاص بها بأحد الأدوية اللتي أدت لمۏتها على الفور مش عارفة بقى اسامي الأدوية دي معلوماتي الطبية زيرو  بس بشوف كده في المسلسلات المهم نترحم 
على هانيا قطعنا ذيل الحية بقى الراس و الوسط ههه.... 
في شقة هشام.... 
إستيقظت إنجي لتجد الغرفة مظلمة في البداية 
فزعت لكن بعد ذلك تذكرت ما حصل لتهدأ قليلا 
تحسست المكان حولها حتى وجدت بعضا
من بقايا ملابسها التي تمزقت على يد هشام 
منذ سويعات قليلة لكنها لم تكن صالحة للاستعمال مجددا ...تحركت بصعوبة  باتجاه 
الخزانة و أخرجت منها قميصا رجاليا و إرتدته 
على عجل ثم بحثت من جديد على زر النور لتضيئ
الغرفة...
إنتابها القلق عندما لم تجد هشام في مكانه
لتواصل طريقها للخارج بحثا عنه حتى وجدته
يجلس في الصالون... 
فبعد أن نامت ظل يتأملها لوقت طويل 
عيناها شعرها شفتيها المتورمتين بسبب
قبلاته المتوحشة... جسدها المليئ بالعلامات
و الكدمات يروي ما تعرضت له على يديه لكنها لم تشتك او تتألم بل كانت صبورة تحاول إرضاءه و مجاراة جنونه رغم فقدان سيطرته على نفسه أكثر من مرة... 
يجزم أن ما حصل بينهما كان بمثابة إغتصاب 
بغير قصد فليس قلبه او عقله من كان يحركه بل 
ذلك الدواء اللعېن الذي لازال يسري داخله
و اللذي حوله لوحش....أكثر ما يقلقه هو ردة فعلها

انت في الصفحة 1 من 16 صفحات