الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية هوس من أول نظرة الجزء الثاني (الفصل 25:27)

انت في الصفحة 2 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

عندما تستيقظ هل ستبكي... من المحتمل أن تتركه 
بعد هذه التجربة القاسېة التي مرت بها معه
تركها على مضص ليأخذ حماما باردا و هو يشعر 
بجسده يعود لطبيعته من جديد قبل أن يخرج 
للصالون منتظرا إستيقاظها... 
رفع هشام رأسه عندما احس بوجودها 
ليبتسم تلقائيا على مظهرها الانثوي الناعم 
و هي ترتدي ملابسه فقد كانت في غاية الجمال و الإثارة ...
لكنه سرعان ما تمالك 
نفسه حتى لا يظهر ضعفه أمامها و هو يتساءل  بداخله  ماذا يفعل لقلبه حتى يجعله يكرهها 
ما حصل بينهما منذ قليل جعله يتراجع عن فكرة الاڼتقام منها فقد كان يخطط لرميها خارجا 
بعد الانتهاء منها لشدة غضبه من أفعالها الهوجاء
لكنه لم يكن يمتلك أي دليل ضدها كما انها لو كانت هي من فعل ذلك لرفضت الزواج منه ....
تنهد بضيق و تعب و هو يرفع يده نحوها لتهرع 
إنجي نحوه و تنغمس في أحضانه مخفية وجهها 
داخل صدره...
همس لها  و هو يلاعب خصلات شعرها..
إنت كويسة 
رفعت وجهها الذي تلون بحمرة الخجل و هي 
تومئ له بالإيجاب ثم سألته بتردد..
هشام إنت ندمان..
بدون تفكير أجابها..أبدا.. ليه بتقولي كده 
إنجي بعيون قلقة..مش عارفة بس أنا خاېفة أوي... 
هشام بغموض..مبسوطة . 
إنجي..أيوا بس... 
قاطعها هشام..مبسش.. مش عاوزك تفكري في أي حاجة غيري أنا هحل كل حاجة... 
إنجي..إنت فسخت خطوبتك... 
هشام..لسه 
إنجي..طب ناوي تعمل إيه 
هشام ببساطة..هنرجع للاوضة انا لسه مشبعتش منك... 
ظهر الهلع داخل عينيها لتحاول إثناءه..
هشام انا جعانة اوي....
إبتسم پألم و هو يتناول علبة الدواء التي 
جهزها مسبقا ليأخذ منها قرص مسكن و يجعلها 
تتناوله قائلا..
أحلى عشا لحبيبة قلبي.... 
إبتسمت له و هي تضم نفسها نحوه لتستمد 
منه الأمان بسبب شعور الخۏف الذي تسلل 
بداخلها من ذلك الصوت التي لا ينفك يعلو 
ليذكرها بأنها قد أخطأت و ستندم.... 
في المستشفى.... 
رمت وفاء هاتفها ليتحول إلى شظايا 
بعد أن أخبرها ذلك الرجل الذي عينته لمراقبة 
هشام بأنه قد تزوج و حسب وصفه للفتاة 
تبين لها أنها إنجي...
غرست أصابعها داخل خصلات شعرها 
پعنف و هي تتوعده..
أنا هوريك يا هشام ال إنت و ال 
اللي تجوزتها هندمك على اللي عملته معايا 
قريب جدا.. 
نزعت معطفها الطبي ثم غادرت المستشفى 
على عجل بعد أن أخذت جميع أوراقها المهمة
عازمة على عدم العودة إلى هنا... 
دلف سيف برفقة سيلين  مكتب هشام الذي 
كان شبه مدمر ليجده يلملم بعض الملفات من الأرض 
و يرتبها...
سيف بدهشة..إيه اللي حصل هنا.. زلزال . 
هشام باستهزاء..حاجة زي كده... 
سيف..يا ساتر هما اولاد عزالدين كده لما يقلبوا. 
هشام..إنت المعلم الكبير بقى. 
سيلين بتدخل..لا سيف حلو... 
هشام بضحك..يا سيدي عالحب...
سيف و هو يرمق سيلين بتحذير..
هيبتي هتروح بسببك فمن الأحسن متتكلميش ثاني.... 
إلتفت نحو هشام مضيفا

انت في الصفحة 2 من 16 صفحات