رواية هوس من أول نظرة الجزء الثاني (الفصل 25:27)
بحبيب القلب عشان تنسيه
مراته...الطريق بقت قدامك ورينا شطارتك
بقى و إلا هي أروى أحسن منك .
إستقامت هي الاخرى تبحث عن
ملابسها ممتثلة لأوامره و هي تبتسم
بزهو فجميع الحواجز التي كانت بينه
و بينما قد إنزاحت و ها قد جاءتها
الفرصة على طبق من ذهب..
27....
صباحا في اليوم التالي....
دلفت أروى غرفة إنجي و هي تمسك بيد لجين الصغيرة التي كانت تسير ببطئ بجانبها حتى تأخذ منها بعض الملابس و ترسلها لإنجي مع السائق...
للمستشفى للإطمئنان على هشام..
فتحت الخزانة لتخرج منها حقيبة صغيرة
وضعتها فوق السرير و عادت من جديد
حتى تبدأ في اختيار الملابس و هي تثرثر
كعادتها التي انقطعت عليها الفترة الماضية..
اتحسدنا و ربنا اتحسدنا.. اه هي عين مفيش غيرها
صفراء و مدورة اترشقت في القصر و أهله
هربانة عليهم...في الأول الراجل الكبرة
اللي عمره ما دخل مستشفيات بقى
ما بيتحركش غير بالأدوية و بعدين
يارا...
تنهدت بأسى و هي ترثيها..ياعيني عليكي يا صاحبتي ياترى رحتي فين... ياريتك كنتي هنا وشفتي جوزك هو آه يستاهل الضړب بالجزمة
بس و الله صعب عليا.. اه لو تشوفيه بقى شكله
و دلوقتي هشام...داه غير هانيا الله يرحمها و الله
ندمت إني كنت يضايقها لو كنت عارفة
إنها ھتموت كنت اعتذرت منها اوووف قلبي
بيوجعني عليها...
إنتهت من توضيب الحقيقة ثم جلست على
الفراش و هي تفكر من جديد في يارا..
ركزي بقى يا بت يا أروى و فكري يمكن
من صاحباتها...بس صالح راحلهم كلهم و محدش
فيهم عارف عنها حاجة...تلاقيها سافرت...
بس ازاي و أوراقها كلها هنا... اوووف
بصراحة بقى هي عندها حق تهرب منه
هو فاكر نفسه مين الشيطان جوزيف...
طائر البطريق هي عشان يحبسها في أوضة مثلجة
لا و كمان حامل..قال إيه بيعاقبها... ما في
رمشت بأهدابها و هي تضم يديها معا
هامسة لنفسها بحالمية..
ماهو زين الچارحي كان بيعاقب ليليان
بكباية الحليب..أحيييه.. كان عمل زيه
كباية إثنين علبة إن شاء الله حتى
يجبلها بقرة و شفاطة المهم ميحبسهاش
اهي آخرة الفرعنة...إرتحت دلوقتي
بعد ما طفشت منك... اتبطيت روح بقى
كرسي يكون مريح و مبطن عشان شكل
وقفتك على الاطلال هتطول اوي...يوووه
انا بخرف أقول إيه دلوقتي منكوا لله
خربتوا مودي و قتلتوا روح الفرفوشة
اللي جوايا و مبقتش قادرة أفضفض مع
نفسي زي الاول...رجالة حلاليف ميحسوش
بقيمة الست غير لما تطفش منهم...إيه
رأيكوا يا بنات ننظم طفشة جماعية للمالديف
و نرتاح من الهم و النكد بتاع الرجالة
و انعنش نفسنا...يووه بتعملي إيه يا لوجي سيبي الشنطة... حتى الأحلام ياربي مش