رواية هوس من أول نظرة الجزء الثاني (الفصل 25:27)
تجيبه..
هي مجاتش معاك من الشركة .
زفر بارتياح ثم إنسحب إلى الخارج بعد
أن لمح تميل على فريد و تهمس له بشيئ
ما... تلك الثعلب الماكرة لا تفوتها فائتة
لابد أنها تضحك عليه الآن و تصفه بالابله...
فتش جيوب بدلته ليخرج هاتفه و يتصل
بها حتى يطمئن عليها و هو يلعن آدم
في سره فمن الان فصاعدا يجب عليه
صالح قواه و يتصرف معه ليته قټله على
تلك الجزيرة او أعطاه للاسود حتى تفترسه
لما حصل كل هذا...
ما إن علم هشام أن صالح قد غادر المستشفى
حتى إنتابه القلق فإبن عمه لازال يعاني
من صدمة نفسية و يجب عليه الخضوع
للعلاج حتى يستطيع التأقلم مع العالم الخارجي
قاد سيارته خارج المرآب بينما عيون وفاء
كانت تتابعه رغم أن هشام فسخ خطبته و طردها
من المستشفى إلا انها عادت من جديد
و ما أن إختفى عن ناظريها
حتى إستلت هاتفها لتعيد قراءة تلك الكلمة
اليتيمة التي أرسلت إليها منذ دقائق..
تم .
همست تحدث نفسها پحقد و غل و هي تنظر للجهة التي خرج منها هشام..
في الطريق شعر هشام بوجود خطب ما
في سيارته فكلما حاول الضغط على المكابح
لتقليل السرعة لا تستجيب لم يدر ماذا يفعل
سوى الاستمرار في المحاولة دون جدوى
حدق أمامه بړعب و صوت دقات قلبه
غطت على صوت ضجيج الشارع و مازاد
الأمر جنونا هو تلك الشاحنة التي لا يدر من
آخر شيئ يراه أمامه هو وجه السائق
الذي كان يبتسم بشړ و هو يلوح له بيده
و كأنه يودعه....
منتصف الليل في القصر .......
كانت فاطمة مستلقية بجانب آدم الذي كان
ېدخن إحدى السجاير المحشوة بمادة مخدرة
نفث الدخان ناحية فاطمة و هو يضحك
لترمق بنظرات غاضبة و هي تحرك يدها أمامها
تقول..
و بعدين هنعمل إيه
اجابها آدم و هو يبتسم بنشوة..
سيلين...
فغرت فاها بدهشة ثم سألته..
ھتقتلها .
رمقها بنظرة قاټلة جمدت الډماء داخل عروقها
قبل أن يهدر بحدة..
إنت تجننتي...
حاولت تدارك خطئها لتهمس من جديد..
أنا بسألك...
حدق في كتفها العاړي الذي ظهر من تحت
هقتل جوزها عشان تبقى ملكي.
لوت فاطمة ثغرها بسخرية على أحلامه
المستحيلة التي لازالت تسكن مخيلته
رغم محاولاته الفاشلة ثم علقت..
و هتعمل كده إزاي.. متهيألي إنت جربت
كل حاجة عشان تقتله و بردو مفيش فايدة .
إستنشق آدم آخر نفس في سيجارته قبل
أن يسحقها داخل المنفضة و يستقيم منر
مكانه حتى يرتدي ملابسه قائلا..
روحي على اوضتك دلوقتي هنتكلم
بعدين اااا و متنسيش من بكرة عاوزك
تبدئي تهتمي