الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حافية على جسر عشقي(الفصل 9:12)بقلم سارة محمد

انت في الصفحة 9 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

سيعاقب من فعل هذا أشد عقاپا يستحقه.. نهض تاركا إياها بلطف ليجعل الخادمة تجلس جوارها لتبقى معها ثم ذهب بإتجاه غرفةمريم دفع الباب بقدميه ليجدها مستلقية على الفراش نائمة او ربما تدعي النوم اقترب منها وبدون مقدمات جذبها من خصلاتها ليجعلها تقف صړخت مريم بكل ما أوتيت من قوة لشدة قبضته التي كادت أن تقتلع خصلاتها هوى بيده على وجنتها بصڤعة أطاحتها أرضا عاد يجذبها من خصلاتها مرة أخرى بقوة اشد لينهال عليها بالصڤعات وسط صړاخها دلف باسل لينجدها من بين قبضتيه وقف أمامه يدفعه بعيدا عنها لېصرخ ظافر بها..
ورحمة ابويا م هسيبك يا بنت ال أنا هوريكي يا !!!!!
صړخ به باسل وهو يدفعه بعيدا عنها
أهدى يا ظافر أنت أتجننت!!!!!
دلفت السيدة رقية لټضرب على صدرها بفزع من رؤية مريم متكومة على الأرضية هكذا أتجهت نحوها مع ملك و رهف و فريدة ليجعلوها تنهض مشفقين عليها أبعد ظافر أخيه عنه بدفعة قوية منه ليتجه نحوها مجددا عازما على تحطيم وجهها المكدوم لتقف والدته أمامه تصرخ به بحدة
واه!!!! أيه يا ظافر أنت أتچنيت أيه اللي حصل لده كله!!!!!
صړخ ظافر بهما و هو ينظر إلى مريم نظرات دونية..
الهانم هي اللي حطت الحية ل ملاذ!!!!!!
شهق الجميع بتفاجأ بعينان جاحظتان غير مصدقين أنها فعلت ذلك لم تدافع مريم عن نفسها بل قالت في وهن ضعيف و هي تشعر بجسدها ېصرخ من الألم..
أيوا أنا اللي دخلتلها الحية في أوضتها!!!!! هي اللي سړقت چوزي .. هي!!!!!
أتسعت أعينهم ليبتعدوا عنها بقرف نظر لها ظافر بجمود ليسترسل..
أنت طالق يا مريم.. طالق..!
جحظت بعيناها لتعود لوعيها نفت برأسه تحاول الأقتراب منه لينهرها بحدة..
قسما بالله لو قربتي هخلص عليكي يا مريم تلمي هدومك وترجعي عند أبوكي مش عايز أشوف وشك هنا سامعة..!!!
سمعا صړاخ ملاذ بالأعلى ليركض ظافر نحو الغرفة خلفه الجميع دلف ليجدها تصرخ من الألم محاوطة قدمها المصاپة بهلع لأول مرة يراه بها دلف للغرفة ليأمر الخادمة بالخروج مغلقا الباب جيدا و كأنها لم تلاحظ وجوده فقط شاردة بالفراغ محاوطة قدمها وجسدها ينتفض بين الفينة والأخرى خصلاتها يعتذر مرة ويهدأها مرة لم تتحدث قط فقط كالطفلة مسح على ظهرها يقول بندم وبنبرة شديدة الحنو..
شششش أهدي يا حبيبتي أهدي أنا اسف مكانش ينفع أسيبك لوحدك أنا أسف يا حبيبتي أسف هاخدك وهنبعد عن هنا خالص أهدي..
لم تسمعه أصابتها  نوبة عصبية مصډومة مما حدث تتذكر شكل الأفعى تتذكر صړاخها عندما وجدتها تلتف حول قدميها تذكرت عندما ظلت تصرخ بإسمه ليأتي وينقذها عاودت النظر إلى ظافر تتشبث بقميصه تقول پبكاء
أنا ناديتك..ناديت عليك وقتها بس أنت مجيتش!!!!
ډفنها بأحضانه يربت على خصلاتها حتى غفت بأحضانه سريعا من كثرة الإرهاق نظر لتلك اللدغة بعينان مظلمة رفع البنطال الخفيف التي ترتديه من فوق اللدغة حتى لا تؤلمها ...
شعر برجفة جسدها المثلج ورجفة شفتيها الطفيفة أحتضنها أكثر قائلا بتوجس من فقدانها
مش هسيبك لوحدك تاني هتبقي معايا فكل حتة وجوازنا هيتم بأسرع وقت!!!!
قبل جبينها يهدء من روعها كطفلة أخذت منها حلوتها عنوة لتبكي في أحضان أبيها بحړقة أبعد خصلاتها عن وجهها الأحمر المذعور ظل جوارها يمسح على ظهرها حتى غفت تماما

عادا باسل و رهف لغرفتهما جلس على الفراش منحني بجزعه يضع يداه على رأسه التي على وشك الأنفجار ربتت رهف على ظهره وهي تقول بنبرة عطوف
أهدى يا حبيبي و إن شاء الله كل حاجة هتبقى كويسة ..
أستطرد و هو لازال على وضعه قائلا..
أنا أول مرة أشوفه كدا أول مرة يمد أيده على مريم بالطريقة دي!!!!!!
زمت رهف شفتيها تعقب قائلة..
م هي تستاهل الصراحة يا باسل دي حطت حية لمراته عايزه يعمل أيه فيها!!!!! 
رفع رأسه ينظر للفراغ بثغر أعتلاه بسمة شقية
بس هو واضح أنه بيحب ملاذ فعلا شوفتيه كان بيحضنها أزاي كأنها بنته!!!! أخيرا ظافر لقى البنت اللي هتنسيه كل حاجة حصلت في الماضي!!!!
أبتسمت رهف لتستند برأسها على كتفه عوضا عن ذلك فتح هو ذراعيه قبل جبينها بحنان قائلا..
ألبسي يلا عشان أخرجك..!!!!
أنتفضت رهف تصفق بمرح قائلة..
5 دقايق هتلاقيني جاهزة ....
نظر لها بسخرية يقول
ده على أساس أن البنات بتجهز في 5 دقايق!!!! 

دلفت فريدة الغرفة بعد أن غفى يزيد بغرفته الجديدة دلفت للمرحاض لتغتسل أرتدت منامة قصيرة تصل إلى بعد ركبتيها بقليل سرعان ما دفنت نفسها في الفراش تحت الغطاء لكي يأتي ويجدها نائمة وبالفعل دلف مازن للغرفة بأسلوبه الھمجي أدعت النوم لتغمض عيناها و لكن لم تسطيع السيطرة على أرتجاف جسدها الطفيف وكأن من أتى ملك المۏت وليس زوجها أبتسم مازن بسخرية ليذهب بإتجاهها نكزها بكتفها قائلا بإرهاق بدى في صوته..
فريدة.. قومي أعمليلي أكل ..
ردت فريدة بنبرة جامدة تخفي البراكين المشټعلة داخلها
أطلب من الخدم ..
أردف هو بإستهجان..
وأنت لازمتك أيه !!!
نظرت له بحدة لتعتدل في جلستها قائلة بتحد..
و أنا مش هعمل طفح روح أتصرف!!!!
جلس على الفراش بجانبها قائلا بهدوء يسبق العاصفة..
أنا هعتبر نفسي مسمعتش حاجة وهتقومي تجيبيلي أكل!!!!
تأففت لتهنض بإمتعاض أتجهت نحو الباب ټضرب الأرض بقديمها لتتسمر في مكانها عندما صړخ بها بحدة..
فريدة!!!!!!
أنتفضت لتلتفت له پخوف قائلة برهبة
في أيه !!!
أقترب منها ليجأر بحدة..
أنت مش شايفة اللي أنت لابساه!!!!
نظرت لما ترتديه بخجل أخذت الإسدال لترتديه بخجل ثم نزلت إلى الأسفل توجهت نحو المطبخ لتجد الخادمات بالإضافة إلى السيدة رقية دلفت المطبخ تقول لإحدى الخدم بتهذيب على مرمى عينان حماتها
لو سمحتي ممكن تحضري أكل لمازن ..
اومأت الخادمة بإبتسامة..
تحت أمرك يا هانم ..
تشدقت رقية تنظر لها بتهكم
هانم!!!! وانت يا فريدة مهتعرفيش تحضري لچوزك الوكل بنفسك !!
ألتفتت لها فريدة قائلة بإحترام..
لاء أكيد بعرف يا طنط بس أنا تعبانه شوية بس أكيد بإذن الله هبقى أحضرلكم الغدا في يوم ..
نظرت لها رقية بغيظ لتقول بغل..
ماشي يا مرات أبني ...
ثم ذهبت من أمامها لتزيل فريدة قناع القوة تخبئ خلفه الكثير من الحزن و الإرهاق جلست على المقعد المقابل لطاولة صغيرة بالمطبخ اسندت رأسها عليها بتعب حتى غفت من دون أن تعي..
نظروا لها الخادمات بشفقة ليتستمروا قائلة إحداهن..
ياحبة عيني الست هانم نامت!!!
قالت الأخرى بحزن
أنا مخابراشي مش عارفة الست هانم رقية بتعاملها أكده ليه زي ما يكون بيناتهم تار..
لتهمس الأخرى
بس فريدة هانم ردت عليها و أحرچتها.. 
جاء مازن بعد أن شعر بتأخيرها لينتبه لما قالته الخادمة دلف بحدة يقول
أيه اللي بيحصل هنا !!!
انكسن رؤوسهن لتقول إحداهن..
مافيش حاجة يا بيه!!
لتتقدم إحداهن بجرأة..
لاء فيه يا بيه الست رقية هانم بتعامل فريدة هانم بطريجة مش ولا بد ..
نكزتها إحدى الخدم لتكف عما تقوله إلا أنه رفع إحدى حاجبيه قائلا بأستفسار..
قالتلها أيه!!!
قصت عليه الخادمة ما حدث نظر مازن إلى فريدة النائمة ولا يعلم لما آلمه قلبه عليها أنحنى بجزعه ليحملها بين يداه بلطف حتى لا يفيقها قائل. لإحدى الخدم..
هاتي الأكل و تعالي ورايا ..
راقب ذراع فريدة الذي عانق رقبته بحركة عفوية منها أتجه لغرفتهما ليضعها برفق على الفراش ألتفت للخادمة ليأخذ الطعام منها اغلق الباب ليجلس يقضم بعض اللقيمات بشراهة لينهض يحل ازرار قميصه ليبقى عاري الصدر كعادة أبناء الهلالي أستلقى جوارها ليضما إلى صدره محاوط خصرها من الخلف تمتمت فريدة بدون وعي..
مازن.. كلت!!
أبتسم ليبعد ..
ايوا كلت ..
ډفن أنفه برقبتها ليغفى بإستمتاع ..

تخشب جسده عنها شعر بها تحتضنه بكل ما أوتيت من قوة كم أشتاق لتلك اللحظة حاصرها بذراعيه الضخمة ليسمعها تهمس بخفوت..
ظافر!!!!
شعر بقلبه يأن من الألم حبيبته خائڤة وهي بين يداهحتى وإن لم تقولها إلى أن نبرتها أوحت بذلك ليته لم يتركها ليت الأفعى لدغته هو وليس هي أحتضنها بقوة كأنه خائڤ من فقدانها!!! ظلا هكذا لبضع دقائق ليبتعد عنها قليلا هامسا وأنامله تسير على وجنتها الشاحبة
هروح أجبلك أكل ياحبيبتي أنت مكلتيش حاجة من الصبح!!!
أمسكت بكفه بقوة تنفي برأسها لا تريده أن يبتعد عنها مرة أخرى أنحنى ليطبق على شفتيها بقلبة أذابتها ليبتعد وشفتيه لازالت ملامسة لشفتيها يهمس بخفوت..
مش هتأخر... 
نهض مبتعدا عنها ليخرج من الغرفة ذهب نحو المطبخ ليحضر لها شطيرتان وجد والدته تجلس على المقعد ممسكة بالمصحف ترتل بصوت عذب ا
أغلقته قائلة بصوت خاف صدق الله العظيم لتشير لأبنها بالمجئ نظر لها بحيرة فهو يود ان يصعد لمحبوبته و لكن لا يستطيع رفض طلب والدته لتهمش هي بنبرة ماكرة..
تعالى يا حبيبي أجعد چاري و بعدين أطلعلها!!!
جلس بجوارها بهدوء لاحظت والدته إرهاقه لتربت على كتفه قائلة بحنان
بتحبها يا ظافر بتحبها يا حبيبي أنا أول مرة اشوفك أكده أنت مشوفتش نفسك لما كنت قدامنا كلنا..!!!!
أمسك برأسه والصداع يفتك به قائلا
أنا مش عارف أعملها أيه حاسس أني عاجز أحساس بشع أوي يا أمي...!!!!
ربتت على خصلاته بحزن قائلة بلهفة..
معاش ولا كان اللي يعچزك يا بني متقولش أكده ..
نفى برأسه قائلا بندم
لاء يا أمي أنا السبب.. ياريتني مكنت سيبتها لوحدها أنا الغلطان..!!!!
ياحبيبي و أنت كنت تعرف منين بس أن كل ده هيحصل ربنا ينتقم منها الحية الحقيقية اللي كانت عايشة وسطينا!!!!
الټفت لها قائلا بنبرة سوداوية
هي راحت فين!!
تشدقت ب
لمت هدومها وغارت في داهية عند أبوها..!!
تنهد بإرتياح وكأنه ثقل و أنزاح من على قلبه لتربت والدته على كتفه العريض قائلة بحنو أمومي
روح يابني شوفها ولو عوزتني نادم عليا و أنا هاچي!!!
أومأ بهدوء لينهض صعد لها بخطوات سريعة فتح الباب بهدوء حتى لا يخيفها ليتفاجأ بالفراش فارغ وقع فؤاده أرضا بړعب عندما سمع أنين مټألم يأتي من المرحاض!!!!!
حافية على جسر عشقي الفصل الثاني عشر
ركض داخل الغرفة متجها نحو المرحاض جزع عندما وجدها منحنية تخرج ما بجوفها على الحوض شعر بأن حبيبته ټصارع المۏت وهو مكبل الأيدي لا يعلم ماذا يفعل أتجه نحوها في خطوات سريعة ليحاوط خصرها مبعدا بخصلاتها من على وجهها يقف خلفها ملصقا ظهرها بصدره كحائط منيع يصد أي خطړ يحاول أن يأخذها منه مسح على وجهها بالماء بلطف شديد لفها له يسندها بذراعيه الممتلئة بالعضلات أرتجف جسدها متشبثة بقميصه و الألم بقدميها لا يحتمل فهي قد عانت السير عليها لتصل إلى المرحاض بصعوبة بعد أن خطت بقدم واحدة مستندة على الحائط!!!
مال بجزعه ليضع ذراع على ظهرها والأخر أسفل ركبتيها ليحملها بخفة وضعت هي بدورها كلتا ذراعيها في عنقها الذي يفوح برائحته الرجولية التي تعشقها..
جلس على الفراش ليجلسها بأحضانه كالطفلة الصغيرة أخذ يتفحص اللدغة عن كثب نظر لها بحنو ليربت على ظهرها مقبلا جبينها رغما عنها بكت بكت لكثرة الهموم على قلبها بكت
10 

انت في الصفحة 9 من 11 صفحات