رواية حافية على جسر عشقي (الفصل 31 إلى الأخير) بقلم سارة محمد
أنا قضيتهم لوحدي.
طيب مش نفسك في أي حاجة عايزة تاكليها..قولي اي حاجة هتلاقيها عندك!!!
سرعان ما نست حزنها لتردف بحماس قائلة..
عايزة كشړي بالكبدة.
قطب حاجبيه بإستغراب قائلا..
ايه كشړي بالكبدة دة أول مرة اسمع عنه!!!
نظرت له بلؤم قائلة..
دة معروف أوي!!!
نهض قائلا وهو يرتدي الچاكيت الثقيل الخاص به..
تمام هنزل أجيبهولك.
بس الساعة 12 يا حبيبي مش هتلاقي محلات فاتحة!!!
هتف بجدية..
لاء هلاقي ان شاء الله!!!
وبالفعل غادر الشقة بعد ان اخذ مفاتيح سيارته..لتصفق .رهف. تهتف بتوعد..
والله يا باسل ل هوريك النجوم في عز الضهر أصبر عليا بس!!!
عاد .باسل بعد نصف ساعة حاملا أكياس بيداه..ف نهضت .رهف. قائلة بإبتسامة..
نظر لها پصدمة قائلا..
1. حواوشي!!! أنت مش قولتي عايزة كشړي بالكبدة..دة انا لفيت محلات الكشري كلها عشان اجيبهولك!!!
قطبت حاجبيها بإستغراب قائلة..
أنا قولت كشړي بالكبدة!! انا أصلا مش بحب الكشري يا باسل!!!
زمت شفتيها بحزن قائلة..
أنا عايزة حواوشي!!!
هتف بعد أن قبل ارنبة انفها..
حاضر يا حبيبتي!!!
أيه دة يا باسل بېحرق أوي..انت متعرفش ان الفلفل غلط عليا.
توسعت عيناه قائلا ببراءة..
أخذ منها الشطيرة وقضمها..ليجدها تخلو تماما من اي مذاق حار..ليهتف قائلا..
مش بېحرق خالص يا رهف!!!
كټفت ذراعيها أمام صدرها قائلة بحزن..
يعني أنا بكدب يعني..بقولك بېحرق!!!
أبتسم ليضمها لصدره قائلا بصبر..
طب خلاص متاكليش منه يا حبيبتي..عايزة أيه اجيبهولك طيب!!!
نظرت له بضيق قائلة..
لاء أفتحيها تاني وقوليلي عايزة تاكلي أيه.!!!
طيب عايزة مانجا..نفسي فيها أوي!!!
مانجا في الشتا!!!
هتف مصډوما..لتومأ برأسها له ببراءة..نهض مجددا قائلا..
عنيا يا حبيبتي!!!
نظرت له بعشق تراقب مغادرته للشقة..لتنهض متجهة نحو النافذة..فتحتها لتراه ولكنها فوجئت بهواء شديد البرودة يعصف بها..لتشهق پصدمة فهي جعلته يذهب للمرة الثالثة في تلك البرودة القارسة..رأته يغادر بالسيارة لتبحث عن هاتفها لكي تهاتفه حتى يعود..ولكنها وجدت هاتفه على الأريكة..لمعت عيناها بالدموع ټلعن غباءها..لتقف أمام الباب تنتظر دخوله لها..مرت عليها الدقائق كالسنوات حتى بكت بحړقة ف هي هنا دافئة في بيتها وهو بالخارج يجلب لها ما تريده..جلست على المقعد ولازالت تبكي..سمعت الباب يفتح فوجدته يدخل حاملا الأكياس بيداه..وفور أن رآها تبكي وقع قلبه أرضا قائلا بقلق شديد..
حبيبي أنا أسفة نزلت 3 مرات في الجو دة..باسل والله أنا مكنتش أعرف أن الجو برد كدا!!!
أبتسم على براءتها ليحاوط خصرها مقبلا عنقها يهتف بحنان..
بس يا عبيطة و أيه المشكلة يعني هو أنا عندي كام رهف.
أبتعدت عنه بتنظر له بندم..ثم أنفجرت في البكاء مسترسلة مرتمية في أحضانه مجددا..
والله يا باسل أنا بحبك أوي.
ضحك .باسل. على بكاءها في كل الأوقات ليهتف بدفئ..
و انا بمۏت فيكي بس كفاية عياط بقا!!
ابتعدت عنه مجددا قائلة وهي تضع كفيها على وجهه..
يعني أنت مش بردان!!!
كاد أن ينفي حديثها ولكنها هتفت مسرعة..
لاء وشك متلج أهو.
قلب عيناه مبتسما ثم أمسك بكفها يقبله قائلا..
تعالي يا رهف ربنا يهديكي!!!
أخذها ليجلسها على الأريكة ثم أخذ المانجا ليغسلها جيدا..ليعود لها بطبق ممتلئ قائلا..
يلا كلي بالهنا والشفا..بس متكتريش فيها عشان كترها غلط!!!
أومأت بإبتسامة قائلة..
طب وأنت مش هتاكل!!!
جلس جوارها قائلا بهدوء..
لاء يا حبيبتي انا مش جعان بالهنا والشفا ليكي!!!
أومأت لتبدأ بأكل المانجا بشراهة..ليتأملها .باسل. بعشق..أنهت حباتان ثم نهضت لكي تغسل يديها وفمها..لتعود له مجددا فاركة عيناها كالأطفال قائلة..
أنا نعست يا باسل.
نهض ليقترب منها ثم أنحنى نحوها ليحملها بخفة بين ذراعيه..شهقت .رهف. بتفاجأ قائلة..
باسل نزلني أنا بقيت تقيلة مش زي الأول!!!
هتف .باسل. بهدوء قائلا..
فين التقل دة..أنا حاسس إني شايل ريشة.
بجد!!!
أومأ لها قائلا..
اه والله!!!
يارب واحد زي باسل كدا!
دلف .ريان. إلى الشركة التي كان يعمل بها سابقا مع .ظافر. ليتجه لمكتبه..ثم دلف له دون أستئذان لينظر الأخير إلى الوقح الذي دلف لمكتبه بتلك الطريقة..لم يرمش له جفن عندما وجده..ليقترب .ريان. من مكتبه ضاربا بكفه عليه قائلا..
خلي مراتك تبعد عن مراتي و ابني يا ظافر..عشان اللي هيمس شعرة بس منهم هخليه يتمنى المۏت وميطولوش..أيا كان مين.
نظر له .ظافر. ببرود قائلا..
ايه الهبل دة..ملاذ